دعاءُ
الأسماء المَرويّ عن رسولِ الله صلّى الله عليه
وآله
«وَصُنْ وَجْهِي وَيَدِي وَلِسَانِي عَنْ
مَسْأَلَةِ غَيْرِكَ»
ـــــــــــــــ رواية السّيّد ابن طاوس ـــــــــــــــ
أورد هذا الدّعاء (الأسماء)
السّيّد ابن طاوس قدّس سرّه في (مهج الدّعوات)، وهو مرويٌّ عن أمير المؤمنين عليه
السّلام، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله، وقد ورد فيه ثوابٌ جزيل، لا سيّما لما استَعصى من المشكلات،
وأنّ مَن دعا بهذه الأسماء استجابَ اللهُ
له، ولو دعا بها الرَّجُل أربعينَ ليلة جمعة «..غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا بَيْنَهُ
وَبَيْنَ الآدَمَيّين، وَبَيْنَ رَبّه»، وغُفِر لأهل بيته.
تجده أيضاً في (المصباح)، و(البلد
الأمين) للشّيخ الكفعمي، وفي (بحار الأنوار، ج
92) للعلّامة المجلسيّ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أللَّهُمَّ أَنْتَ
اللهُ وأَنْتَ الرَّحْمَنُ وأَنْتَ الرَّحِيمُ، المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ
المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ، الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ
البَاطِنُ الحَمِيدُ المَجيدُ المُبْدِئُ المُعِيدُ، الوَدُودُ الشَّهِيدُ القَدِيمُ
العَلِيُّ العَظِيمُ العَلِيمُ، الصَّادِقُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ الشَّكُورُ الغَفُورُ
العَزِيزُ الحَكِيمُ، ذُو القُوَّةِ المَتِينُ الرَّقِيبُ الحَفِيظُ ذُو الجَلالِ
والإكْرامِ، العَظِيمُ العَلِيمُ الغَنِيُّ الوَلِيُّ الفَتَّاحُ المُرْتَاحُ، القَابِضُ
البَاسِطُ العَدْلُ الوَفِيُّ الوَلِيُّ الحَقُّ المُبِينُ، الخَلَّاقُ الرَّزَّاقُ
الوَهَّابُ التَّوّابُ الرَّبُّ الوَكِيلُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ، السَّمِيعُ البَصِيرُ
الدَّيَّانُ المُتَعالِي (المُتَعَال) القَرِيبُ المُجِيبُ البَاعِثُ الوَارِثُ،
الوَاسِعُ البَاقِي الحَيُّ الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَمُوتُ، القَيُّومُ النُّورُ
الغَفَّارُ الوَاحِدُ القَهَّارُ، الأَحَدُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، ذُو الطَّوْلِ المُقْتَدِرُ عَلَّامُ الغُيُوبِ
البَدِيءُ البَدِيعُ القَابِضُ البَاسِطُ، الدَّاعِي الظَّاهِرُ المُقِيتُ المُغِيثُ
الدَّافِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ، المُعِزُّ المُذِلُّ المُطْعِمُ المُنْعِمُ المُهَيْمِنُ
المُكْرِمُ، المُحْسِنُ المُجْمِلُ الحَنَّانُ المُفْضِلُ المُحْيِي المُمِيتُ،
الفَعَّالُ لِمَا يُريدُ مالِكُ المُلْكِ ﴿.. تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ
الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ
الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ
وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ
الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾، فالِقُ الإصْبَاحِ
وفَالِقُ الحَبِّ والنَّوَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ وَهُوَ
العَزِيزُ الحَكِيمُ.
أللَّهُمَّ ما قُلْتُ
مِنْ قَوْلٍ أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلْفٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فِي يَوْمِي هَذا
وَلَيْلَتِي هَذِهِ فَمَشِيَّتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ، مَا شِئْتَ مِنْهُ
كَانَ وَمَا لَمْ تَشَأْ مِنْهُ لَمْ يَكُنْ، فَادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ
فَإنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
أللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ
الأَسْماءِ عِنْدَكَ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي
وتُبْ عَلَيَّ وتَقَبَّلْ مِنِّي وأَصْلِحْ لِي شَأْنِي، وَيَسِّرْ أُمُوري وَوَسِّعْ
عَلَيَّ فِي رِزْقِي وأَغْنِنِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَصُنْ
وَجْهِي وَيَدِي وَلِسَانِي عَنْ مَسْأَلَةِ غَيْرِكَ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي
فَرَجاً وَمَخْرَجاً فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَتَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ
وأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، وَصَلَّى
اللهُ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ النَّبيِّ وآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.