من حِكم المعصومين عليهم
السّلام
- أَميرُ المُؤْمِنينَ عَلَيْهِ
السَّلامُ: الأُمورُ
بِالتَّجْرِبَةِ، وَالأَعْمالُ بِالخِبْرَةِ.
- الإمامُ الحَسَنُ عَلَيْهِ
السَّلامُ: الوَعْدُ
مَرَضٌ في الجودِ، وَالإِنْجازُ دَواؤُهُ.
- الإمامُ الحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلامُ: العِلْمُ لِقاحُ المَعْرِفَةِ، وَطولُ التَّجارِبِ زِيادَةٌ
في العَقْلِ.
- الإمامُ الجوادُ عَلَيْهِ
السَّلامُ: مَنْ لَمْ
يَعْرِفِ المَوارِدَ أَعْيَتْهُ المَصادِرُ.
- الإمامُ الهادي عَلَيْهِ
السَّلامُ: الجاهِلُ
أَسيرُ لِسانِهِ.
- الإمامُ العَسْكَرِيُّ عَلَيْهِ
السَّلامُ: ما مِنْ بَلِيَّةٍ
إِلّا وَللهِ فيها نِعْمَةٌ تُحيطُ بِها.
أسماء ومعان
- الهِلالُ: كُلُّ شَيْءٍ ارْتَفَعَ صَوْتُهُ فَقَدِ اسْتَهَلَّ.
وسُمِّيَ الهِلالُ هِلالاً لِأَنَّ النّاسَ يَرْفَعونَ أَصْواتَهُمْ بِالإِخْبارِ
عَنْهُ.
- الزَّبانِيَة: تَزابَنَ القَوْمُ: تَدافَعوا. وَالزَّبانِيَةُ الّذينَ
يَزْبِنونَ النّاسَ أَيْ يَدْفَعونَهُمْ؛ قالَ قَتادَةُ: الزَّبانِيةُ عِنْدَ العَرَبِ
الشُّرَطُ؛ وَكُلُّهُ مِنَ الدَّفْعِ. وَسُمِّيَ بِذَلِكَ بَعْضُ المَلائِكَةِ لِدَفْعِهِمْ
أَهْلَ النّارِ إِلَيْها؛ وَقَوْلُهُ تَعالى: ﴿فلْيَدْعُ نادِيَه سَنَدْعُو الزَّبانية﴾.
[العلق: 18].
- الجَنانُ: جَنَّ الشَّيْءَ يَجُنُّهُ جَنّاً سَتَرَهُ؛ وَسُمِّيَ القَلْبُ
جَناناً لِأَنَّ الصَّدْرَ أَجَنَّهُ.
- الغَمامُ: الغَيْمُ الأَبْيَضُ، وَإِنّما سُمِّيَ غَماماً لِأَنَّهُ
يَغُمُّ السَّماءَ أَيْ يَسْتُرُها. وَسُمِّيَ الغَمُّ غَمّاً لاشْتِمالِهِ عَلى القَلْبِ.
يُقالُ: غَمَمْتُ الشَّيْءَ إِذا غَطَّيْتُهُ.
- اليَتِيم: أَصْلُ اليُتْمِ الغَفْلَةُ. وَسُمِّيَ اليَتِيمُ
يَتِيماً لِأَنَّهُ يُتَغافَلُ عَنْ بَرِّهِ؛ وَقالَ أَبو عَمْرٍو: اليُتْمُ الإِبْطاءُ،
وَمِنْهُ أُخِذَ اليَتيمُ لِأَنَّ البِرَّ يُبْطِئُ عَنْهُ.
- القَصَّابُ: الجَزَّارُ، وحِرْفَتُهُ القِصَابةُ؛ فَإِمّا أَنْ يَكونَ
مِنَ القَطْعِ، وَإِمّا أَنْ يَكونَ مِنْ أَنَّهُ يَأْخُذُ الشّاةَ بِقَصَبَتِها أَيْ
بِساقِها؛ وَسُمِّي القَصَّابُ قَصَّاباً لتَنْقِيَتِهِ أَقْصابَ البَطْنِ. [القَصَبُ مِنَ العِظامِ: كلُّ عَظْمٍ أَجْوَفَ فيهِ مُخٌّ،
واحِدتُهُ قَصَبَةٌ].
- المِحْرابُ: المَوْضِعُ الذي يَنْفَرِدُ فيهِ المَلِكُ فيَتَباعَدُ مِنَ
النّاسِ؛ قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَسُمِّيَ المِحْرابُ مِحْراباً لانْفِرادِ الإِمامِ
فيهِ وبُعْدِهِ مِنَ النّاسِ؛ قالَ: وَمِنْهُ يُقالُ فُلانٌ حَرْبٌ لِفُلانٍ إِذا كانَ
بَيْنَهُما تَباعُدٌ.
(لسان العرب، بتصرّف)