استهلال
من زيارة الأربعين
عن الإمام الصّادق عليه السلام
السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ المَظْلُومِ الشَّهِيدِ
السَّلامُ عَلى أَسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ
أللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ، وَصَفِيُّكَ
وَابْنُ صَفِيِّكَ، الفائِزُ بِكَرامَتِكَ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ،
وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ، وَاجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الوِلادَةِ، وَجَعَلْتَهُ
سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ، وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ،
وَأَعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ الأَنْبِياءِ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ
الأَوْصِياء، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ، وَمَنَحَ النُّصْحَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ
فِيكَ، لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالة...
وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا
"..." أللّهُمّ إنّي أُشْهِدُكَ أَنّي وَلِيٌّ لِمَن وَالَاهُ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ
عَادَاهُ..."
(الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام: ج 6/ ص 114)