مخطوطة (الأدعية المهمّة) للفاضل المقداد
السّيوري
ــــــــــــــــــــ
إعداد: «شعائر» ـــــــــــــــــــــ
نشرت مجلة تراثنا في
عددها المزدوج (115 – 116) تحت باب: «من ذخائر التراث» متن مخطوطة كتاب
(الأدعية المهمة) للعلّامة الشيخ أبي عبد الله المقداد السّيوري الحلّي المعروف بـ
«الفاضل المقداد»، و«المقداد السّيوري»، وله (نضد القواعد الفقهيّة)، والمتوفّى
سنة 826 للهجرة.
هذه المخطوطة من
مقتنيات «مكتبة السيد الحكيم العامّة» في النجف الأشرف، وتضمّ بين دفّتيها – كما
في مقدّمة المحقّق السيد محمد جواد فخر الدين – ثلاثين دعاءاً مرويّاً عن رسول
الله صلّى الله عليه وآله، والصدّيقة الكبرى عليها السلام، والأئمة الأطهار عليهم
السلام.
نسخة مخطوطة (الأدعية
المهمة)، موضوع التحقيق، هي بخط الشيخ محمد السماوي رحمه الله، فرغ منها في النجف
الأشرف عشيّة المولد النبوي الشريف سنة 1360 للهجرة، وهي عن نسخة جعفر بن محمّد بن
بكّه الحسيني، مؤرّخة سنة 940 للهجرة في تبريز.
تمتاز هذه المخطوطة بأنّ
الأدعية الثلاثين المدرجة فيها هي منتخبات «الفاضل المقداد» نفسه، وهو الفقيه
المتبحّر، والأصوليّ المتكلّم، وأحد أبرز تلامذة الشهيد الأوّل، كما أنّه مهّد لمصنّفه
هذا بإيراد سبع «مقدّمات» ذات صِلة بالدعاء معنًى، وموضوعاً، وآداباً، وشروطاً.
وقد استظهر المحقّق أنّ هذه الدّعوات كانت من مجرّبات الفقيه السّيوري رضوان الله
عليه، حيث حرص على جمعها، دون غيرها، في كتاب مستقلّ.
وأمّا الأدعية
التي وردت في هذا المصنّف، فهي على النحو التالي:
- أربعة أدعية عن رسول
الله صلّى الله عليه وآله (منها دعاء الحُجُب، ودعاء يستشير برواية أمير المؤمنين
عليه السلام)
- دعاءان عن أمير المؤمنين عليه السلام،
أحدهما «مفضَّل على كلّ دعاء»، والآخر دعاؤه صلوات الله عليه يومَ الجمل.
- دعاء «يَا أعزَّ
مذكور..» المروي عن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
- أربعة أدعية عن
الإمامَين الحسن والحسين عليهما السلام.
- دعاءان عن الإمام
السجاد، ومثلهما عن الإمام الباقر، وعن الإمام الصادق صلوات الله عليهم، ما مجموعه
ستّة أدعية.
- دعاءان عن الإمام
الكاظم عليه السلام، أحدهما دعاء الجوشن الصغير.
- دعاءان عن الإمام
الرضا، ومثلهما عن الإمام الجواد، وعن الإمام الهادي، والإمام العسكري صلوات الله
عليهم، ما مجموعه ثمانية أدعية.
- ثلاثة أدعية عن
مولانا صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف،
أحدها: «دعاء الفرج» علّمه صلوات الله عليه أحدَ مواليه، وهو دعاء شريف
سريع الإجابة.
وختمَ المصنّف، رحمه
الله، كتابه بإيراد دعاء رسول الله صلّى الله عليه وآله يومَ بدر: «اَللّهُمّ
أنْتَ ثِقَتي فِي كُلِّ كَرْبٍ..».
المجلة
