الكتاب: «الطب النباتي اليوناني - العربي الإسلامي». GRECO – ARAB AND ISLAMIC HERBAL MEDICINE
المؤلّف: بشار سعد وآخرون.
الناشر: «ويلي»،  لندن 2011.
يؤكّد هذا الكتاب: (الطب النباتي اليوناني- العربي الإسلامي) أنّ الموروث الطبي العربي الإسلامي شكّل أساس الطب الغربي الحديث، لافتاً إلى أنّ الطب الإسلامي يعتمد أساساً نظرية الأخلاط الأربعة (المُستلهمة من الطب اليوناني) والتوازنَ بينها أساساً لكلّ اشتقاقات الأمراض وعلاجاتها، تجلّى ذلك بدايةً مع مع ابن سينا في كتابه (الشفاء) وغيره من مصنّفاته الطبيّة.
ويوضح الكتاب أنّ الأطباء المسلمين هم أوّل من عمل على الفصل بين علمَي الطب والصيدلة، وهم الذين وضعوا أُسس علم الأدوية والعقاقير (الأقرباذين) منذ القرن الميلادي الثامن، مشيراً إلى أنّ 40% من مجمل الأدوية الحديثة مستمّدة مباشرةً من النباتات الطبية، وإلى أنّ ثمّة 25 ألف صنف من النباتات لم يتعرّف إليها العلم الحديث حتى الآن.
تبقى الإشارة إلى أنّ هذا المؤلَّف يشكّل مرجعاً في بابه، ويتناول كلّ الجوانب المتعلقة بالطب العربي-الإسلامي، ويفتح أفقاً حول الطاقات الهائلة الكامنة فيه وغير المستغلّة بعد.

الكتاب: «الإقتلاع من الجذور».  Rootedness
تأليف: د. حصة الكهلان.
الناشر: «جامعة لندن» و«دار الأنوار»، بيروت 2011.

صدر مؤخّراً في بيروت ولندن كتاب حول الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بعنوان (الإقتلاع من الجذور)، وهو دراسة مقارنة بين درويش والشاعر الإيرلندي سايموس هاينس أجرتها الباحثة الخليجيّة د.حصة الكهلان.
يتضمَّن الكتاب أبرز القصائد التي قدّمها محمود درويش حول الغربة النّاتجة عن رحلة الاقتلاع من الجذور التي جرت بعد النّكبة الفلسطينية في العام 1948.
وفي مقابل ذلك اختارت المؤلَّفة مجموعة من قصائد الشاعر هاينس وتدور هي الأُخرى حول معاناة الشعب الايرلندي والاضطهاد الذي عانى منه جرّاء الاستيطان الإنكليزي لبلاده.

الكتاب: «حرب خفيّة». INVISIBLE WAR
تأليف: جوي غُرْدُن.
الناشر: «جامعة هارفارد»، ماساتشوست 2010.

تُلخِّص المؤلّفة جوي غُرْدُن هدف الكتاب في المقدّمة، وتقول إنّه يسعى لدراسة السبل التي اتّبعتها الولايات المتحدة لصياغة طبيعة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على العراق -وفق القرار 661 الصادر في أغسطس/آب 1990م- ومداها، حيث إنّها هي من قرّر ذلك على نحو كامل، وفرضته على بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي وأعضاء الجمعية العموميّة.
ويكشف الكتاب كيف بقيت الولايات المتحدة تقاوم بعناد شديد محاولات الدول الأخرى للتخفيف من الحصار، ورفع الأذى عن السكان الأبرياء، حتّى عندما تبين الثمن الباهظ الذي ألحقته تلك العقوبات بالمدنيّين العراقيّين (من ضمن ذلك وفاة نصف مليون طفل عراقي).
وتخلُص غردُن إلى أنّ سياسات الولايات المتحدة تجاه العراق لم تكن وليدة جهل أو خطأ في الحسابات، وإنّما سياسة عمدية مُخطَّطة ومُمنهجة، ترمي إلى إضعاف هذا البلد وتحويله قاعدة انطلاق للتغيير في الشرق الأوسط.

الكتاب: «عصر الإنكسار». AGE OF FRACTURE
المؤلّف: دانيال رودجرز.
الناشر: «بيلكناب برس»، لندن 2011.
يشير المؤلف دانيال رودجرز في كتابه (عصر الإنكسار) إلى أنّ ألولايات المتحدة باتت تواجه منذ ثلاثة عقود حالةً من الجمود على مستوى الإدارتين السياسيّة والاقتصادية، مردّ ذلك إلى توقّف المفكّرين الأميركيّين الكبار -في جميع المجالات، والمجال الاقتصادي على وجه الخصوص- عن التفكير بطموح وعن طرح الأفكار الكبرى.
يضيف رودجرز أستاذ التاريخ بجامعة «برينستون» الأميركيّة أنّه عندما خرج الإقتصاد الأميركي من تجارب العقدين السابع والثامن من القرن الماضي، لم يعد يركّز على تحقيق الإستقرار في الداخل، أو على سلامة التفاعلات الاقتصادية في المجمل، ما أدّى إلى ضمور حركة «الفكر الاقتصادي» في الولايات المتحدة.
كذلك يتحدث رودجرز عن التداعيات المدمّرة التي خلّفتها «الحرب على الإرهاب» على معيشة المواطن الأميركي وأنماط حياته ورفاهيته، لا سيّما في عهد جورج بوش الإبن.