من فتاوى الفقهاء

من أحكام الغيبة، والتّورية، والاستخارة

---إعداد: «شعائر»---

وليّ أمر المسلمين الإمام الخامنئيّ دام ظلّه

س: إذا أخذ شخص الإذن من آخَر في اغتيابه، فهل يجوز له اغتيابه في مثل هذه الصّورة؟

ج: لا اعتبار بإذن المغتاب في اغتيابه ولا يجوز للمأذون اغتيابه لمجرّد الاذن منه.

س: هل سوء الظّنّ بالنّاس، بحدّ ذاته، أمرٌ محرَّم كأن يحكم الشّخص في قرارة نفسه بأنّ فلاناً يؤدّي أعماله رياءً أو أنّ لديه عُجباً، وهل هناك حلّ شرعيّ لرفع هذه الحالة؟

ج: لا يأثم على ذلك ما دام لم يظهره في أعماله، والمؤمن إذا اهتمّ بتهذيب نفسه ورفع عيوبها، يشتغل عن عيوب النّاس ويتركها.

س: هل تجب صلة الرّحم أم تُستحبّ؟

ج: صلة الرّحم ليست بواجبة، بل قطع الرّحم حرام.‏

س: ما معنى التّورية؟ ومتى يجب أو يجوز استخدامها؟ هل هي مكروهة أم حرام؟

ج: إذا كان للفظٍ معنيان أحدهما أشيَع من الآخر فتنطق به وتريد الخفيّ، فهي تُسمَّى بالتّورية أي سترتَه وأظهرتَ غيره. وإذا كانت إخباراً على‌ خلاف الواقع فهي كَذِب. وإذا أُريدَ منها المعنى الخفيّ للّفظ فهي تجوز ولا بأس بها شرعاً، والتّورية جائزة في نفسها.

س. ما رأي سماحتكم في أخذ الإجازة المرضيّة من الطّبيب المعالج علماً بأنّنا موظّفين نعمل في إحدى الشّركات الحكوميّة ونتمارض أو نتظاهر بالمرض؟ وما هي كفّارتها علماً بأنّها مدفوعٌ أجرها؟
ج: لا يجوز ذلك إذا كان كذباً أو كان على خلاف المُقرّرات الخاصّة المتَّبعة في الشّركة المذكورة، ولا تملك الأجرة مقابلها.

س: ما حكم استخدام الفاكهه أو ما يؤكل في التّجميل؟

ج: لا مانع منه في نفسه إلّا إذا عدّ إسرافاً أو تبذيراً للمال.

(نقلاً عن الموقع الإلكترونيّ لمكتب الإمام الخامنئيّ دام ظلّه)

المرجع الدّينيّ الكبير السّيّد السّيستانيّ دام ظلّه

س: إذا كان الشّخص يرضى بذكر عيوبه فهل تجوز غيبتُه؟

ج: الغيبة حرام، ولا يبرّرها رضى المغتاب .

س: هل يجوز ذكر المؤمن بخصلة حسَنة فيه اذا لم يكن يرضى بذلك؟

ج: لا مانع منه إذا لم يكن فيه ضررٌ عليه .

س: حول الخيرة: حيث إنّني أخذت خيرة، وجاءت نهي، وفي وقتٍ لاحق أخذت خيرة أُخرى بنفس النّيّة، وفي نفس الموضوع، وجاءت جيّدة جداً.. فأيّ الخيرتَين أرجح ويحبَّذ العمل بموجبها؟

ج: لا وجه لتكرار الاستخارة، إلّا إذا تبدّل الموضوع، وعليه فالمعتمَد هو الاستخارة الأولى .

س: يقولون بأنّه ما خاب مَن استشار، فما مدى فاعليّة الخيرة في الشّخص المُتقدّم للزّواج؟ أي إذا تقدّم شخص لفتاة وتمّ التّحكيم بالخيرة وطلعت نهي ..هل يعمل بها؟ وهل تكون إجباريّة لأنّها امتثال لأنّنا قمنا باستشارة الله عزَّ وجلَّ؟

ج: لا يحرم مخالفتها ولكنّه يتحمّل تبعات ما لا مصلحة في الدّخول فيه .

س: هل يجب على المستمع للإذاعة أو التّلفزيون أن يردّ السّلام على المسَلِّم من المذيعين؟

ج: لا يجب .

س: ما المقصود من صيد اللّهو، وهل ما نحن مبتلون به في زماننا حيث يخرج مجموعة من الشّبّان للصّيد ساعة ثمّ يعودون إلى المنزل سواء أكانوا اصطادوا أم لا؟

ج: لا يحرم الصّيد للّهو والتّسلية.. إلّا أنّ السّفر إذا كان من أجل هذا الصّيد لا يجوز القصر، بل يجب التّمام.

(نقلاً عن موقع السّراج الالكتروني)