حكم و لغة

حكم و لغة

21/02/2015

حكم و لغة

حكم  

الرِّضا بالذَّنْب، أعظمُ من رُكوبِه

من أقوال الإمام عليّ بن الحسين زينِ العابدين عليه السّلام:

*   «لا تُعادِيَنَّ أَحَداً وَإِنْ ظَنَنْتَ أَنَّهُ لا يَضُرُّكَ، وَلا تَزْهَدَنَّ في صَداقَةِ أَحَدٍ وَإِنْ ظَنَنْتَ أَنَّهُ لا يَنْفَعُكَ، فَإِنَّكَ لا تَدْري مَتى تَرْجو صَديقَكَ، وَلا تَدْري مَتى تَخافُ عَدُوَّكَ، وَلا يَعْتَذِر إِلَيْكَ أَحَدٌ إِلّا قَبِلْتَ عُذْرَهُ وَإِنْ عَلِمْتَ أَنَّهُ كاذِبٌ».

*   «لا تَمْتَنِعْ مِنْ تَرْكِ القَبيحِ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ عُرِفْتَ بِهِ، وَلا تَزْهَدْ في مُراجَعَةِ الجَميلِ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ شُهِرْتَ بِخِلافِهِ، وَإِيّاكَ وَالرِّضا بِالذَّنْبِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ مِنْ ركوبِهِ، وَالشَّرَفُ في التَّواضِعِ، وَالغِنى في القَناعَةِ».

*       «مَنِ اتَّكَلَ عَلى حُسْنِ اخْتِيارِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ، لَمْ يَتَمَنَّ أَنَّهُ في غَيْرِ الحالِ الَّتي اخْتارَها اللهُ تَعالى لَهُ».

*       «قيل له عليه السّلام: مَن أعظم النّاس قدراً؟ فقال: مَنْ لا يَرى الدُّنْيا لِنَفْسِهِ قَدْراً».

*       «ما اسْتَغْنى أَحَدٌ بِاللهِ، إِلّا افْتَقَرَ النّاسُ إِلَيْهِ».

*       «خَيْرُ مَفاتيحِ الأُمورِ الصِّدْقُ، وَخَيْرُ خَواتيمِها الوَفاءُ».

 

لغة

حَجَرَ

الْحَاءُ وَالْجِيمُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ مُطَّرِدٌ، وَهُوَ الْمَنْعُ وَالْإِحَاطَةُ عَلَى الشَّيْءِ.

- فَالْحَجْرُ حَجْرُ الْإِنْسَانِ، وَقَدْ تُكْسَرُ حَاؤُهُ؛ يُقَالُ: «حَجَرَ الْحَاكِمُ عَلَى السَّفِيهِ حَجْراً»؛ وَذَلِكَ مَنْعُهُ إِيَّاهُ مِنَ التَّصَرُّفِ فِي مَالِهِ.

- وَالْعَقْلُ يُسَمَّى حِجْرًا لِأَنَّهُ يَمْنَعُ مِنْ إِتْيَانِ مَا لَا يَنْبَغِي، كَمَا سُمِّيَ عَقْلًا تَشْبِيهًا بِالْعِقَالِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ﴾ الفجر:5.

- وَالْحَجَرُ مَعْرُوفٌ، وَأَحْسِبُ أَنَّ الْبَابَ كُلَّهُ مَحْمُولٌ عَلَيْهِ وَمَأْخُوذٌ مِنْهُ، لِشِدَّتِهِ وَصَلَابَتِهِ.

- وَالْحِجْرُ: الْفَرَسُ الْأُنْثَى؛ وَهِيَ تُصَانُ وَيُضَنُّ بِهَا.

- وَالْحَاجِرُ: مَا يُمْسِكُ الْمَاءَ مِنْ مَكَانٍ مُنْهَبِطٍ، وَجَمْعُهُ حُجْرَانٌ.

- وَحَجْرَةُ الْقَوْمِ: نَاحِيَةُ دَارِهِمْ وَهِيَ حِمَاهُمْ. وَالْحُجْرَةُ مِنَ الْأَبْنِيَةِ مَعْرُوفَةٌ.

- وَالْحِجْرُ: حَطِيمُ مَكَّةَ، هُوَ الْمُدَارُ بِالْبَيْتِ.

- وَالْمَحَاجِرُ: الْحَدَائِقُ: وَاحِدُهَا مَحْجِرٌ.

- وَالْحِجْرُ: الْقَرَابَةُ. وَالْقِيَاسُ فِيهَا قِيَاسُ الْبَابِ؛ لِأَنَّهَا ذِمَامٌ وَذِمَارٌ يُحْمَى وَيُحْفَظُ.

(عن مقاييس اللّغة لابن فارس)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

21/02/2015

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات