العقل ما عُبِد بِهِ الرَّحمن
من عيون
الحِكم والمواعظ المرويّة عن الإمام جعفر الصادق، قولُه صلوات الله عليه:
*
«أَكْمَلُ النَّاسِ عَقْلاً أَحْسَنُهُم خُلُقاً».
*
«كَمَالُ العَقْلِ فِي ثَلاثٍ: التَّواضُع للهِ، وحُسْنُ اليَقِين، والصَّمْتُ
إِلَّا مِنْ خَيْرٍ».
*
«كَثْرَةُ النَّظَرِ فِي العِلْمِ، يَفْتَحُ العَقْل».
*
«العَقْلُ مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمَن واكْتُسِبَ بِهِ الجِنَان».
*
«إِنْ شِئْتَ أَنْ تُكْرَمَ
فَلِنْ، وإِنْ شِئْتَ أَنْ تُهانَ فَاخْشُنْ».
*
«الجَهْلُ في ثَلاثٍ: الكِبْرِ، وشِدَّةِ المِراءِ
[المجادلة]، والجَهْلِ بالله».
*
«مَنْعُ الجُودِ، سُوءُ ظَنٍّ بِالمَعْبُود».
*
« أربَعَةُ أشياءَ القَليلُ مِنها كَثيرٌ: النَّارُ، والعَدَاوَةُ، والفَقْرُ،
والمَرَضُ».
عَرَبَ
العَيْنُ وَالرَّاءُ وَالْبَاءُ أُصُولٌ ثَلَاثَةٌ: أَحَدُهَا الْإبَانَةُ
وَالْإِفْصَاحُ، وَالْآخَرُ النَّشَاطُ وَطِيبُ النَّفْسِ، وَالثَّالِثُ فَسَادٌ
فِي جِسْمٍ أَوْ عُضْوٍ.
* العُرْبُ والعَرَبُ:
جِيْلٌ من النّاس معروفٌ.
* والعَربيّ:
منسوبٌ إلى العَرب وإن لم يكن بدويّاً.
* والأعرابيّ:
البدويّ؛ فمَنْ نزل البادِيَةَ أَو جَاورَ البادِين فظَعَن بظَعْنِهم وانْتَوَى
بانْتِوائِهم فَهُمْ أَعرابٌ، ومَنْ نَزَل بلاد الرِّيفِ واستَوطَن المُدُن
والقُرَى العَرَبِيَّةَ وغيرَها مما يَنْتَمِي إِلَى العَرَب فهم عَرَبٌ وإنْ لم
يَكُونُوا فُصَحَاء.
* تَعَرَّبُوا:
أَي صَارُوا أَعراباً بَعْدَ مَا كَانُوا عَرَباً.
* والإعْرَابُ:
بالكَسْر، الإِبَانَةُ والإِفْصَاحُ عَن الشَّيء، ويقَال: أَعْرِب عَمَّا في
ضَمِيرِك، أَي أَبِنْ؛ ومنه الحَدِيثُ: «يستَحبُّ حين يُعرِب
الصبىُّ أن يقول لا إلهَ إلا اللهُ، سبْعَ مرات».
* وأَعْربَ الكَلَامَ وأَعرَب به:
بَيَّنَهُ. والإِعْرَابُ الَّذِي هُوَ النَّحْوُ، إِنَّمَا هُو الإِبَانَةُ عن
المعَانِي والأَلْفَاظ.
* والإِعْرَابُ:
مَعْرِفَتُكَ بالفَرَسِ العَرَبِيِّ مِنَ الهَجِينِ، إِذَا صَهَلَ؛ يقال: هَذِهِ
خَيْلٌ عِرَابٌ، بالكَسْر.
* والإِعْرَاب:
إِعْطَاءُ العَربُون.
* وعَرِبَ عَرَابَةً:
نشِطَ.
* وَعَرُوبَةُ:
بلا لام وبِاللَّامِ كِلْتَاهما: يومُ الجُمُعَةِ. وفي الصَّحَاح: يَوْمُ
العَرُوبَةِ، بالإِضَافَة، وهو من أَسْمَائِهِم القَدِيمَة.
* والعَرِبُ:
المَاءُ الكَثِيرُ الصَّافي.
* وعَرِبَتْ مَعِدَتُه:
إذا فَسَدَتْ
(مصادر)