عبادةُ رسول الله صلّى الله عليه وآله
«قيلَ
لعليّ بن الحسين عليهما السّلام، وهو أعبدُ العبّاد: كيف عبادتُك من عبادة عليٍّ
عليه السّلام؟ فقال: عِبادَتِي مِنْهُ، كَعِبَادَتِهِ، عَلَيْهِ السَّلَام،
مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ».
(الشّيخ كاشف الغطاء،
كشف الغطاء عن مبهمات الشّريعة الغرّاء)
الصّحابيّ الشّهيد حُجر
بن عَدِيّ
«قال ابن قُتَيْبَة: حُجر بن عَديّ، رضوان الله، تعالى
عليه، يُكنَّى أبا عبد الرّحمن. وكان وفد إلى النّبيّ، صلّى الله عليه وآله، وشهدَ
القادسيّة، وشهد الجمل وصفّين مع عليٍّ، فقتله معاوية بمرج عذراء مع عدّة، وكان له
ابنان يتشيّعان يُقال لهما عبد الله وعبد الرّحمن، قتلهما مصعب بن الزّبير صبراً،
وقُتل حجر سنة (53) ثلاث وخمسين. انتهى».
(الشيخ
عبّاس القمّيّ، الكنى والألقاب)
تسبيح الزّهراء عليها السلام مستَحبٌّ في النوافل
«تسبيح الزّهراء عليها السّلام في أعقاب الصّلوات
المفترضات سُنَّةٌ مُؤَكَّدة، وهو في أعقاب النّوافل مستَحبّ».
(الشّيخ
المفيد، المقنعة)
الرّزق، وقصّ الأظافر، والشّارب
«من الموثّقات: عُقْبَةَ بن خالد، قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ
الله بْنَ الْحَسَنِ، فَقُلْتُ: عَلِّمْنِي دُعَاءً فِي الرِّزْقِ، فَقَالَ: قُلِ:
(اللَّهُمَّ تَوَلَّ أَمْرِي، ولَا تُوَلِّ أَمْرِي غَيْرَكَ). فَعَرَضْتُه عَلَى أَبِي
عَبْدِ الله عليه السَّلام، فَقَالَ: ألَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَنْفَعُ مِنْ
هَذَا فِي الرِّزْقِ، تَقُصُّ أَظفاركَ وشَارِبَكَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، ولَوْ بِحَكِّهَا».
(الشّيخ
البهائيّ العامليّ، الحبل المتين)
ضعف سند الصّلاة المستحبّة لا يقدح
«ومن المندوب (في الصّلاة): ما ليس مُؤَقّتاً، وهو كثير،
كصلاة الشّكر، وصلاة الحاجة، وصلاة التّوبة، وهي مذكورة في كتب العبادات، ومستندُها
النّقل، ولو ضَعُف لم يقدح لِما يعضدُه من كون الصّلاة أفضل عبادات الإنسان».
(العلّامة
الحلّيّ، المعتبَر)
الدّلفين
«الدّلفين: دابّة بحريّة كبيرة، قال الصّادق عليه السّلام
في (توحيد المُفضّل): الدّلفين يلتمسُ صيدَ الطّير، فيكون حيلتُه في ذلك أن يأخذَ
السّمك فيقتله ويشرّحه حتّى يطفو على الماء، ثمّ يكمن تحته ويثور الماء الّذي عليه
حتّى لا يتبيّن شخصه، فإذا وقع الطّير على السّمك الطّافي وثبَ إليه فاصطاده.
فانظر إلى هذه الحيلة كيف جُعِلَت طبعاً في هذه البهيمة لبعض المصلحة».
(النّمازي
الشاهروديّ، مستدرك سفينة البحار)