الكتاب: (الإمام
الحسن العسكريّ عليه السّلام، الإمام الحادي عشر)
L'Imam Hassan al-'Askarî(p), le 11ème Imam
المؤلّف: ليلى
سوراني
الناشر: «مركز
باء»، بيروت 2015م.
صدر مؤخّراً عن «مركز باء» كتاب باللغة
الفرنسيّة عن سيرة الإمام العسكريّ عليه السّلام وحياته، ضمن سلسلة الأئمّة الاثني
عشر التي يعدّها المركز.
يُقدّم هذا الكتاب
حياةَ الإمام الحادي عشر من أئمّة المسلمين الحسن بن عليّ العسكريّ، والد الإمام
المهديّ، عجّل الله تعالى فرجه الشّريف، ضمن الفصول التالية:
- إثبات الإمامة.
- الإمام، عليه السلام، والسلطة العبّاسيّة.
- تهيئة المُوالين والتّابعين لِغَيْبة الإمام
الثاني عشر، وحماية المجتمع من الانقسامات والانحرافات نتيجة الغَيْبة.
- قصّة زواج الإمام عليه السّلام من السيّدة
مليكة.
- ولادة الإمام المهديّ، عجّل الله تعالى فرجه
الشّريف.
يتميّز الكتاب بوفرة الروايات مع ذكر المصادر،
ويُلقي الضوء على جوانب مُهمّة من سيرة الإمام العسكريّ عليه السلام، ومعجزاته،
وعلمه.
الكتاب: (العقل
والدّين) عقل ودين
المؤلّف: الشيخ
علي ربّاني الكلبيكاني
صدر
حديثاً في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة كتاب (العقل والدين) الذي يتناول العلاقة
بين كلٍّ من العقل والدّين من المنظور القرآنيّ لمؤلّفه الشيخ علي ربّاني
الكلبيكاني، وقد فاز الكتاب بـ «جائزة كتاب العام للحوزات العلميّة» بدورتها
الـسادسة عشرة والتي أُقيمت مؤخّراً في الجمهوريّة الإسلاميّة.
أوضح
مؤلّف الكتاب أنّ تصنيفه يتبنّى موقفاً جديداً – إلى حدٍّ ما - من العقل والدِّين
ومكانتهما من التفسير والمعارف والفقه، مضيفاً أنّه لم يتمّ إلى الآن عملٌ جادّ
حول هذا الموضوع.
وأكّد
الشّيخ الكلبيكانيّ أنّ الاهتمام بخطاب العصر، إلى جانب آراء القدماء، يعتبر ضمن
ميّزات كتاب (العقل والدّين)، مضيفاً أنّ النّهج المُتّبع في الكتاب يتمثّل في
دراسة موضوع العقل والدّين من وجهة نظر القرآن الكريم، ثمّ تبيينه بالتطرّق إلى
الآراء الفلسفيّة والكلاميّة والمعرفيّة.
(نقلاً عن مجلّة البشير)
الكتاب: (لماذا
خسرنا؟) Why We Lost?
المؤلّف: دانييل
بولغر
الناشر: «أيمون دولان»،
2014م.
مؤلّف هذا الكتاب هو الجنرال الأميركي دانييل بولغر، الذي كان
قائداً ميدانيّاً في حربَي العراق وأفغانستان، حيث ساهم مع أرفع القيادات العسكريّة،
في وضع الاستراتيجيّات والخطط القتاليّة وكذا تنفيذها، وكان بذلك شاهداً رئيسيّاً
على مجريات هاتين الحربَين منذ أحداث سبتمبر/أيلول 2001 حتّى انسحاب القوّات
الأميركيّة من العراق.
وقد خلُص من خلال كتابه
إلى حقيقة أنّ الأميركيّين
قد «خسروا الحربَيْن وكان بإمكانهم أن يتفادوا هذه
الخسارة». واعتمد بولغر في هذه
الخلاصة التي وصل إليها على حقائق دامغة، في مقدّمتها أنّ المعلومات الاستخباريّة
التي توفّرت للجيش الأميركيّ كانت مشوَّشة وغير دقيقة في معظم الأحيان، بينما كانت
قرارات القيادة تتخبّط بين النظريّات العسكريّة والجداول المُضلّلة.