الكتاب: ذِكرُ الأسباب الصادّة عن إدراك الصواب

المؤلّف: أبو الفتح الكراجكي (ت: 449 للهجرة)

تحقيق: عبد الحليم عوض الحلّي

الناشر: «مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية المقدّسة»، كربلاء 1435 للهجرة

(ذِكرُ الأسباب الصادّة عن إدراك الصواب) واحدٌ من المؤلفات الصغيرة الحجم للشيخ العلامة محمد بن علي بن عثمان الكراجكي الطرابلسي، من تلامذة الشيخ المفيد والسيد المرتضى. قال عنه العلامة المجلسي: «وأما الكراجكي، فهو من أجلّة العلماء والفقهاء والمتكلّمين، وأسندَ إليه جميع أرباب الإجازات».

والكتاب – كما عنوانه - يُعنى ببيان أسباب الضلال؛ كالهوى والعصبية وتقليد الآباء والعادة. قال المؤلّف في مقدمته: «وبعد، فقد وقفتُ على ما رغب فيه الإخوان - ثبّتهم الله على الإيمان - من ذكر الأسباب الصادّة عن إدراك الصواب، وهي رغبةٌ تدلّ على فضل، وطَلِبةٌ شاهدةٌ بشريف عقل، قد بلغ المرادَ مَن أحكم الاعتقاد، وأدرك النجاح مَن أجاد الاقتراح. والنفعُ بمعرفة هذه الأسباب كثير، والضرر بجهلها خطْبٌ خطير». 

ويقول معرّفاً بفصول الكتاب: «واعلم أنّ هذه الأسباب على أقسام: منها ما يختصّ بالعامّة الجهّال، ومَن هجرَ النظر والاستدلال. ومنها ما يدخل على المقلّدين وبعض المستدلّين، ويعظّم المضرّة على الفريقَين. ومنها ما يختصّ بذَوي الاستدلال، فيقودُ مَن اعترضه إلى الضلال».  

الكتاب: كربلاء في مجلّة لغة العرب

إعداد: «مركز إحياء التراث»

الناشر: «مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية المقدّسة»، كربلاء 1435 للهجرة

 .. وعن «العتبة العباسية المقدّسة» أيضاً، صدر كتاب (كربلاء في مجلّة لغة العرب) وهو باكورة سلسلة كتيّبات «اخترنا لكم»، التي تُعنى بإعادة نشر ما تضمّنته المجلات والدوريات القديمة من مخطوطات محقّقة، أو نكات علمية، أو مقالات تراثية كُتبت بأقلام رصينة.

والكتاب هو حصيلة ما ورد بخصوص مدينة كربلاء المقدّسة في مجلّة «لغة العرب» الشهرية الأدبية التي كانت تصدر في بغداد ما بين 1911 و 1931 للميلاد، صاحب امتيازها الأب أنستاس ماري الكرملي، ومديرها المسؤول الشيخ كاظم الدجيلي.

يحتوي الكتاب على فصولٍ أربعة: الأول يتضمّن الرحلات، والثاني المقالات، والثالث المقتطفات - وهي مواد ذُكرت فيها مدينة كربلاء عرَضاً - والرابع يتضمن الأخبار المتعلّقة بالمدينة.

من الرحلات: سَفرة الى كربلاء والحلّة ونواحيهما – قصر الأخيضر ورأي العلامة الألوسي فيه.

ومن المقالات: أفكار الغربيّين نحونا – عاشوراء في النجف وكربلاء.

الكتاب: تأسيس الحضارة الاسلامية في فكر الإمام الخامنئي ^{دام ظلّه}

إعداد: «مركز نون للتأليف والترجمة»

الناشر: «جمعية المعارف الإسلامية الثقافية»، بيروت 2015م

 من «سلسلة في رحاب الوليّ الخامنئي» صدر كتاب (تأسيس الحضارة الإسلامية) عن «جمعية المعارف الإسلامية الثقافية».

جاء في المقدّمة: «يواكب هذا الكتاب تأسيس الحضارة الإسلامية من الخطوات الأولى التي أرساها النبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم في تبليغ الرسالة الإسلامية في الجزيرة العربية، ثمّ نشرها في الأصقاع المختلفة، وصولاً إلى بناء الحضارة الإسلامية الشامخة في فترة زمنية وجيزة قياساً مع أوقات بناء الحضارات، ويقدّم تقويماً دقيقاً للمراحل المختلفة التي مرّ بها المسلمون، وصولاً إلى عصر الإمام الخميني وبناء الدولة الإسلامية والنظام الإسلامي.

والكتاب دراسة علمية عميقة جديدة عن تأسيس الحضارة الإسلامية؛ تعتمد على الفكر الأصيل للإمام الخامنئي حفظه المولى، وهي لا تغوص بشكلٍ جامد في الأحداث، كالدراسات التاريخية المحضة، بل تحلّل الأحداث وتستنطقها من بوابة الحاضر والمستقبل».