إِنـّي
رَضِـْعـتُ مَعَ الحَليبِ هَواكا
|
هَيْهاتَ
تَجْنَحُ مُهْجَتي لِسِواكا
|
لَـْو
قَـطَّعـونـي فيكَ إِرْباً بالظُّبا
|
ما
زَلَّتِ الأَقْدامُ عَنْ مَسْراكا
|
قَـلْـبـي،
وَحَـقِّكَ، في هَواكَ مُتَيَّمٌ
|
وَتَعَوَّدَتْ
رُوحِي عَلَى مَرْآكَا
|
مـَا
قـِيمَتي إِنْ لَمْ أَكُنْ لَكَ خَادِماً
|
وَأَكونُ
في الدَّارَيْنِ تَحْتَ لِواكا
|
أَنْـتَ
الـحُـسَـْينُ وَكُلُّ مَنْ فَوْقَ الثَّرى
|
أَعْمالُهُ
مَرْهونَةٌ بِرِضَاكا
|
للهِ
سِرٌّ فـيـكَ لا يَـرْقـى لَهُ
|
إِلّا
الّذي في حِجْرهِ رَبّاكا
|
وَلَأَنْـتَ
نـامـوسُ الوُجودِ وَرَمْزُهُ
|
وَالعَرْشُ
يا ظِلَّ الإِلَهِ ثَراكا
|
ذَلَّـتْ
لِـمِـنْـبَرِكَ العُروشُ وَطَأْطَأَتْ
|
كُلُّ
المُلوكِ رُؤوسَها لِعُلاكا
|
بِـكَ
بـاهَـلَ المُخْتارُ فَانْبَلَجَ الهُدَى
|
نَجْرانُ
أَهْوَتْ سُجَّداً لِسَناكا
|
يـا
مَـنْ تَـوَضَّأَ للصَّلاةِ بِجُرْحِهِ
|
وَأَجَبْتَ
داعِي الحَقِّ حينَ دَعاكا
|
أَعْـطَـيْـتَ
نَـفْـساً كُلُّ نَفْسٍ دونَها
|
وَاللهُ
كُلّ كُنوزِهِ أَعْطاكا
|
سَـبَّـحْـتَـهُ
وَالسَّهْمُ يَفْتِكُ في الحَشى
|
وَحَمِدْتَهُ
فسمعتَهُ حَيّاكا
|
وَبَكيتَ
حينَ ذَكَرْتَ غُرْبَةَ زَيْنَبٍ
|
وَضَحِكْتَ
حينَ تَوَزَّعَتْ أَعْضَاكا
|
وَالـخَـيْلُ
جائِلَةٌ وَصَدْرُكَ عَرْشُهُ
|
وَجَميعُ
مَنْ خَلَقَ الإِلهُ بَكاكا
|
يـا
حـامِـلاً إِرْثَ النَّبِيِّ مُزَلْزلِاً
|
سَمْعَ
الدُّنا وَاخْتَرْتَ جُرْحَكَ فاكا
|
وَلَأَنْـتَ
قُـرْآنٌ تَـسِيرُ عَلى الثَّرى
|
بَشَراً
سَوِيّاً وَالهُدى مَعْناكا
|
شـِمْـرانِ:
شِـمْـرٌ حَـزَّ نَحْرَكَ وَالّذي
|
بِالبابِ
آذى فَاطِمَاً آذاكا
|
لِـثْـنـانِ (الاثنان)
فـي فِـعْـلَـيْهِما، بَلْ واحِدٌ
|
هَذا
إِذا مَحَصْتَهُ هُوَ ذاكا
|
يـا
سـَيِّـدي روحي إِلَيْكَ مَشُوقَةٌ
|
قَدْ
نازَعَتْ جَسَدي إِلى مَغْناكا
|
وَأَراكَ
وِتْـراً عَـزَّ نِـدُّكَ مِـثْـلَـما
|
في
كُلِّ مُعْتَرَكٍ رَأَيْتُ أَباكا
|