«.. وخاتمُ الأئمّةِ
الاثنَي عَشر
|
سَمِيُّ جدِّه
الإمام المنتظَر
|
كَم قد أتى في أمرِه
من أثرِ
|
من جدّه ومن أبيه
العسكري
|
وكم وكم جرتْ له من
آيهْ
|
في غَيبته ، فاتّبِع
الدّرايهْ
|
فالخلفاءُ بعدَ سيّد
الورى
|
خيرُ قريشٍ وهم اثنا
عشرا
|
كما رووا مضمونَه عن
النبيّ
|
وأثبَتوه في صِحاح
الكُتبِ
|
رواه في صحيحه
البخاري
|
ومسلمٌ عن جابرِ
الأنصاري
|
فعندنا همُ هم، ومَن
أبى
|
فمَن لديه الخلفاءُ
النُّقَبا؟
|
واضطربوا في عدّ تلك
العدّه
|
وقد تعدّوا في
الخطاء حَدّه
|
فعدّ بعضٌ منهم ابنَ
هندِ
|
مَنِ ادّعى الأمرَ
بغير رُشدِ
|
وَجَرْوه الفاتك يومَ
الحَرّة
|
وهاتكُ الدين بهتكِ
العِترة
|
ويحكَ هل هما وليّا
الأمرِ
|
مَن وجبتْ طاعتُه في
الذِّكرِ
|
مقرونةٌ بطاعة الله
ومَن
|
قام بتبليغ الفروضِ
والسُنن
|
و(الفضل)*
في إبطال (نهج الحقّ)
|
أذعنَ بالرّغم بنَهج
الحقّ
|
وهم متمّو منصب
النبوّهْ
|
برأيه لكنّه بالقوّهْ
|
زعماً بأنّ أكثر
الأئمّهْ
|
لم يملكوا زمامَ أمر
الأُمّهْ
|
وليت شعري هل بمَن
يجور
|
عليهم يُخمَدُ هذا
النور
|
وهل ترى صدّ الأُولى
ضلّوا يُخِل
|
بمَن مِن الله خليفةً
جُعِل
|
كيف وهل يجري حديثُ
القوّه
|
إن أعرض الناسُ عن
النبوّه
|
فالصّدُّ لا يسدُّ
بابَ النّصب
|
بعد اقتضاء اللّطف
نصبَ الربّ
|
فمَن بنَصبه قضى ما
قد ورد
|
كان هو السلطان قام
أو قعد
|
فنصبُه لُطفٌ، ولطفٌ
ثاني
|
تصرّفُ السلطان
بالعيانِ
|
وليس في القعود، غابَ
أو حضر
|
بأسٌ إذا كان لمانعِ
الضَّرر
|
والمنعُ من ثانيهما
منّا، فلا
|
يُوجب في لطف الوجودِ
خَللا
|
وفي حديث الثِّقْلَين
المعتبر
|
ما يكشفُ الغشوةَ عن
كلّ بصر
|
أما رووا حديث (مَن
ماتَ ولم..)
|
بلى، وهل يُمكنهم
قول نعم
|
فمَن يَرونه إمام
الزمن
|
إن أنكروا القائمَ
نجلَ الحسن؟
|
وكان من قريش
الأئمّه
|
أساسُهم فمَن إمام
الأُمّه
|
غير وليّ الأمر خيرِ
منتظَر
|
مَن في قيامه تواتَر
الأثَر
|
وليس في غَيبته من
بأس
|
إن كان في الغَيبة
حفظ النفس
|
ألم يَغب يونسُ عن
أُمّته
|
وهل أتاه القدح من غَيبته
|
وليس في طول الزمان
والقصر
|
ما يُوجب الفرقَ
فأمعِنِ النّظَر
|
ولا يضرّ طول عمره
وهل
|
تَقصُر عنه قدرةُ
الله الأجل
|
وكيف لا يُوجِبُ طول
العمر
|
شكّك في خضرٍ ومَن
كخضر
|
يا ربّ بالنبيّ عجِّلْ
فَرَجَه
|
وسهِّل الأمرَ ويسِّر
مخرجَه..»
|