عندما تسمع بوفاة مؤمن..
«يُستحبّ
أن يُقال عند سماع وفاة كلّ مؤمن: إنّا للهِ وإنّا إليه راجعون، وإنّا إلى ربّنا
لَمُنْقَلِبُونَ، اللّهمّ اكتُبْهُ في المحسِنين، وَأَخْلِفْهُ (في) عَقِبِه الآخِرين،
واجْعَلْ كتابَه في عِلّيّين، اللّهمّ لا تَحرِمْنا أجرَه ولا تَفْتِنّا بعدَه».
(القطب الراوندي،
الدعوات: ص 258)
يدٌ، لا تمسُّها النّار
«في
حديث سَعدٍ: رآه رسولُ الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، وقد أَكْنَبَتْ يداه، فقال
له: أَكْنَبَتْ يَداك.
فقال:
أُعالِجُ بالمَرِّ والمِسْحاةِ. فأَخذ بيده، وقال: هذه لا تَمَسُّها النارُ أَبداً.
*
أَكْنَبتِ اليدُ إِذا ثَخُنَتْ وغَلُظَ جِلْدُها وتَعَجَّرَ من مُعاناة الأَشياءِ الشاقَّةِ».
(ابن منظور، لسان
العرب: ج 1، ص 728)
حرّك شفتيك، تصل الرسالة
إلى إمامك
«روى
السيد ابن طاووس في (كشف المحجّة) من كتاب الرسائل لمحمّد بن يعقوب الكليني، عمّن سمّاه،
قال: كتبتُ إلى أبي الحسن (الكاظم) عليه السلام أن الرجلَ يُحبّ أن يُفضي إلى إمامه
ما يحبّ أن يفضي إلى ربّه.
قال،
فكتب: إنْ كانت لكَ حاجةٌ فَحَرِّك شَفتَيك، فإنّ الجوابَ يأتيك».
(المجلسي، بحار الأنوار:
ج 19، ص 22)
الدكتور
السنهوري، ونظريات الشيخ الأنصاري الفقهيّة
«أطلق
الدكتور عبد الرزاق السنهوري، كلمته المشهورة من على منبر كلية الحقوق بجامعة بغداد
في الستينيات من هذا القرن [الماضي]، فإنه بعد أن أوصى الحقوقيين العراقيين بالاستعانة
بفقه الإمامية وأصولها وجعْلها من مصادر التشريع الرئيسية في سَنّ القوانين المَدنية
والجزائية في الدول الإسلامية، وخاصّة العراق، قال ما مضمونه:
إنني
لم أكن أعرف قبل سفري إلى العراق آراء الشيخ الأنصاري ونظرياته في فقه المعاملات والتجارة،
ولو وقفتُ عليه قبل تصنيفي لكتاب (نظرية العقد) لكنتُ قد غيّرتُ أو بدّلت أو عدّلت
أو صحّحتُ كثيراً من نظرياتي في هذا الكتاب».
(مقدمة حاشية المكاسب
لآقا رضا الهمداني، ص 3)
المجلس الذي لا
يَشقى به جليس
عن
أبي عبد الله الصادق عليه السلام: «.. إنّ للهِ ملائكةً سيّاحين سوى الكرامِ الكاتبين.
فإذا مرّوا بقومٍ يذكرون محمّداً وآلَ محمّدٍ، قالوا:
قِفُوا!
فقد أصبتُم حاجتَكم؛ فيجلسون ويتفقّهون معهم. فإذا قاموا عادوا مَرضاهم، وشهِدوا جنائزهم،
وتعاهدوا غائبَهم. فذلك المجلسُ الذي لا يَشقى به جَليسٌ».
(الفيض الكاشاني،
الوافي)