ظهورُ
ابن الرّضا
«وكان
ظهورُ ابنِ الرّضا - وهو محسن بن جعفر بن عليّ، بن محمّد، بن عليّ، بن موسى، بن
جعفر، بن محمّد - في أعمال دمشق في سنة ثلاثمائة، وكانت له مع أبي العبّاس
أحمد بن كيغلغ [من القادة
العسكريّين للمقتدر العبّاسي]
وقعةٌ فقُتل صبراً، وقيل قُتل في المعركة، وحُمل رأسه الى مدينة السلام (بغداد)،
فنُصب على الجسر الجديد بالجانب الغربيّ».
(المسعودي، مروج الذهب: 217/4)
الإمام
«قال
الصدوق رضوان الله عليه: سألت أبا بِشر اللغويّ بمدينة السلام عن معنى الإمام، فقال:
الإمام في لغة العرب هو المتقدّمُ بالناس، والإمام هو المِطْمَر* وهو التُّرّ*
الذي يُبنى عليه البناء، والإمام هو الذَّهَبُ الذي يُجعَل في دار الضَّرب* ليؤخَذَ
عليه العيار، والإمام هو الخَيطُ الذي يجمع حبّات العقد، والإمام هو الدليلُ في
السفر في ظُلمة الليل، والإمام هو السَّهمُ الذي يُجعَل مثالاً يُعمل عليه السِّهام».
(المجلسي، بحار الأنوار: 428/35)
* المِطْمَر - كمِنْبَر: خيطُ البناء. التُّرّ: الخيطُ الذي يُمَدّ على البناء فيقدّر
به. دارُ الضَّرب: أيّ المحل الذي يُسبَك فيه
الدراهم والدنانير.
معنى النّعمة في القرآن
قال العلامة السيّد محمّد
حسين الطباطبائي رحمه الله:
«النّعمةُ إذا أُطْلِقَتْ
في عُرف القرآن، فهى الولاية الإلهيّة».
(تفسير
الميزان: 62/4)
أعاذه
الله الفقرَ، وآنسَ وحشته..
«عن الإمام
الصادق عليه السلام: مَن قالَ في كلّ يومٍ مائة مرّة:
(لَا إِلهَ
إلّا اللهُ المَلِكُ الحقُّ المُبينُ) أعاذَهُ اللهُ الفقرَ، وآنَسَ وحشَتَه في القَبرِ،
واسْتَجْلَبَ
الغِنى، واسْتَقْرَعَ بابَ الجنّة».
(الراوندي، الدعوات: ص 117)
نحنُ بَنو المصطفى ذَوو غُصَصٍ
عن الإمام السجّاد عليه السلام:
نحن بَنو المصطفى
ذَوو غُصَصٍ * يُجَرَّعُها في الأنامِ كاظِمُنا
عظيمةٌ في الأنامِ
مِحنَتُنا * أوّلُنا مُبتلىً وآخِرُنا
يَفرَحُ هذا الوَرَى
بِعيدِهِم * ونحنُ أعيادُنا مآتِمُنا
والنّاسُ في الأمنِ
والسُّرورِ وما * يأمنُ طولَ الزَّمانِ خائِفُنا
وما خُصِصْنا بهِ
من الشّرفِ * الطّائلِ بين الأنامِ آفتُنا
يَحكُمُ فينا والحُكمُ
فيهِ لنا * جاحِدُنا حَقَّنا وغاصِبُنا
(ابن
شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب: 295/3)