الكتاب:
كامل الزيارات (KAMIL AL
ZIARAT)
المؤلف:
ابن قولويه القمّي
ترجمة: سيد
جاذب رضا كاظمي
الناشر:
«Wilayat Mission Publications»، 2014م
عن «إصدارات بعثة
الولاية»، ومقرّها في الولايات المتحدة، صدرت، في خمسمائة صفحة، الترجمة
الإنكليزية لكتاب (كامل الزيارات) لمؤلّفه الفقيه أبي القاسم جعفر بن محمّد بن
قولويه القمّي المتوفى سنة 368 للهجرة.
والكتاب من أهم المصادر
المعتمد عليها، أخذ عنه الشيخ الطوسي في (تهذيب الأحكام)، وغيرُه من المحدّثين
كالحرّ العاملي، ونقل عنه جُلّ مَن ألّف منهم في الحديث والزيارة وغيرهما.
وهو جامعُ الزيارات، وما
رُوي في ذلك من الفضل عن الأئمّة عليهم السلام، وفيه أيضاً فائدة عظيمة في المباحث
الفقهية والرجالية.
وأمّا المؤلّف ابن
قولويه، فهو «من ثقات أصحابنا وأجلّائهم في الحديث والفقه»، كما قال النجاشي، ونقل
السيّد ابن طاوس عن الشيخ المفيد قوله فيه: «وشيخنا الثّقةُ الفقيه...».
الكتاب: الحروب العربية الجديدة: الانتفاضات والفوضى في
الشرق الأوسط
(The
New Arab Wars)
المؤلف:
مارك لينش
الناشر:
«Public Affairs»، نيويورك 2016م
هذا الكتاب بمنزلة عملية
إعادة التفكير في «ثورات الربيع العربي» بعد خمس سنوات
من بدايتها، حيث يستهلّ المؤلف مارك لينش، أستاذ العلوم السياسية
والعلاقات الدولية بجامعة جورج واشنطن، مقدمة كتابه (الحروب العربية الجديدة: الانتفاضات والفوضى في
الشرق الأوسط) بومضات من «الثورة الليبية»، عادّاً إياها نقطة تحول
في مسار «الثورات العربية»؛ من انتفاضات داخلية إلى حروب إقليمية بالوكالة، فقد كشفت تلك الحرب، كما
يقول لينش، عن التداعيات العنيفة، جراء السعي إلى «التغيير الديمقراطي»، بما في ذلك التدخلات
الخارجية، والحروب الأهلية.
من خلال عدد من المقالات
والمقابلات مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، كان الكاتب قد عبّر
عن موقفه من التدخل الأميركي في الشأن الليبي، مؤكداً ضرورة التدخل لدعم وحماية
المدنيين من عنف الدولة المتزايد، ودعم مسار «الثورات العربية». ولكن مع فشل التدخل، اضطر الكاتب لإعادة النظر في العديد من الحجج
الأميركية المؤيدة للتدخل في الشرق الأوسط.
(السياسة الدولية)
الكتاب: نحو تحوّل ثقافي
(Towards
Cultural Transformation)
المؤلف:
مارسيلو سفيرسكي
الناشر: «Zed Books»
يمثّل هذا
الكتاب (ما بعد إسرائيل.. نحو تحوّل ثقافي)، لمؤلفه مارسيلو سفيرسكي،
تحليلًا
ثقافيًا يُقدّم الانتقادات العميقة للطرق الرئيسية للحياة وأنماط الوجود التي
تُشكّل الصهيونية «الإسرائيلية».
ويناقش سفيرسكي فكرة المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة،
مستندًا إلى ممارسات المؤسسات الصهيونية، وكيفية سيطرتها على «المجتمع الصهيوني»،
والتربية العنصرية التي تنمّي آلة الحقد الصهيوني تجاه المجتمع الفلسطيني.
ويرى المؤلف، وهو أستاذ محاضر في الدراسات الدولية في جامعة
ولونغونغ الأسترالية، في مقدمة الكتاب، أن «الاضطهاد في إسرائيل، ماضيًا وحاضرًا،
حالة وثيقة الصِّلة بالموضوع»، من حيث إنها تدلّ على الطرق التي تُلوَّن بها
«صناعة المعرفة الأكاديمية»، وتُبقي على «الامتياز اليهودي في إسرائيل عبر التفكّك
الإثني/العرقي للحياة، الطريقة التي جُرّد بها الشعب الفلسطيني من حقّه في أن يكون
له حقوق».
كذلك ينتقد الكتاب «ذاكرة الهولوكوست» التي يستند إليها الصهاينة
في تبرير العنف الذي يمارسونه ضد المجتمع الفلسطيني!
(الميادين نت)