إصدارات عربية

إصدارات عربية

منذ 5 أيام

إصدارات عربية

 

 

الكتاب: السجود على التربة الحسينيّة

المؤلّف: السيّد محمّد مهدي الخرسان

الناشر: «مؤسسة الأعلمي للمطبوعات»، بيروت 2000م

كتاب (السجود على التربة الحسينية) للعلّامة السيّد محمّد مهدي الخرسان –كما جاء في مقدمته- عبارة عن «رسالة في تحرير مسألة وجوب السجود على الأرض، أو ما أنبتت مِن غير المأكول والملبوس، وعرض آراء الفقهاء من أئمّة سائر المذاهب الإسلاميّة...».

وقد ذكر السيّد المؤلّف في كتابه عشر مباحث قسّمها في بابين:

الباب الأول: خمسة مباحث وخاتمة (معنى السجود لغةً وشرعاً، وجوب السجود كتاباً وسُنّةً، واجبات السجود في الشريعة الإسلاميّة، ذكر الصحابة الذين كانوا يسجدون على الأرض، ذكر التابعين الذين كانوا يسجدون على الأرض).

الباب الثاني: خمسة مباحث وخاتمة (ماهيّة التربة، سجود الشيعة على أيّ تربة ما دامت طاهرة ومن الأرض، تفاضُل بقاع الأرضين، وجه تفضيل التربة الحسينيّة بالسجود عليها، خصائص التربة الحسينيّة. أمّا خاتمة هذا الباب: ففي مسائل شرعيّة إسلاميّة أجمع المسلمون على شرعيّتها، فعمل بها الشيعة، وتركها غيرهم لأنّ الشيعة عملوا بها! مع اعترافهم أنّها من السنّة الشرعيّة).

فالكتاب، إذاً، تضمّن بحوثاً علميّة استدلاليّة مقرونة بالأدلّة والشواهد من كتب الآخرين، تكون براهينَ شاهدةً على صحّة ما يذهب إليه الشيعة من مشروعيّة السجود على الأرض فضلاً عن وجوبه، إضافةً إلى شرف التربة الحسينيّة الطاهرة التي أصبحت رمزاً للعبوديّة لله جلّ وعلا، وذكرى إيمانيّة ولائيّة لسبط رسول الله صلّى الله عليه وآله، وشهادته التي أحيتِ الإسلام وأيقظت المسلمين.

يشار إلى أنّ هذا الكتاب أُعيد طبعه وإصداره من قبل «العتبة الحسينية المقدّسة» سنة 2005م.

 

 

الكتاب: نظْم مقتل الحسين عليه السلام

المؤلّف: الشيخ حسن الدمستاني (ت:1181 للهجرة)

المحقّق الشارح: السيّد محمود الغريفي

الناشر: «دار حفظ التراث البحراني»، 1431 للهجرة

يقول محقّق الكتاب السيد محمود الغريفي في تقديمه له: «..ممّا كُتب ونُظم حول الإمام الحسين عليه السلام هذه القصيدة الرائعة والمعروفة باسم قصيدة: (أحْرَمَ الحُجّاج)، أو: (الملحمة الحسينيّة)، أو: (المربّعة الدمستانيّة)، والتي تعرّض فيها الشيخ حسن الدمستاني البحراني إلى واقعة كربلاء، بدءاً بالمسير الحسيني، وانتهاءً بالمصرع المفجع في كربلاء..».

وقبل شرحه للقصيدة، عرض السيّد الغريفي سيرة الناظم الشيخ الدمستاني في اثنتي عشرة صفحة، وأمّا القصيدة نفسها فهي 70 مقطوعة مربّعة، أي 280 بيتاً، تبدأ هكذا:

أحْرَمَ الحُجّاجُ عن لذّاتِهم بعـضَ الشُّهـورْ                 وأنَا المُحْـرِمُ عـن لذّاتِـه كـلَّ الدُّهـورْ

كيف لا أُحرِمُ دَأْباً ناحراً هَـدْيَ السُّـرورْ           وأنا في مَشعَرِ الحُزنِ على رُزْءِ الحسينْ؟!

وهي تفوح حزناً وألماً على مصاب أبي عبد الله الحسين، وشوقاً إليه وافتخاراً بمودّته، حتّى قال فيها عن نفسه:

«حَسَنٌ» ما حسَنٌ منه سوى حفظِ الوِدادْ                        وولاءٍ فـي بَـراءٍ وصفـاءِ الاعتـقـادْ

وهو كافٍ في أمانٍ من مَخاويف المَعـادْ          إنّما الخوفُ لِمَن لم يعتقدْ فضلَ الحسيـنْ

والقصيدة لا تخلو من كلمات وعبارات بليغة تحتاج إلى بيان وتوضيح وشرح، فكان هذا الشرح بيراع السيّد محمود الغريفي الذي أتبعه بمجموعة من الملاحق؛ منها نصّ الزيارة المنسوبة إلى الناحية المقدّسة، وذِكر أربعين مؤلَّفاً مطبوعاً في تفاصيل واقعة كربلاء... كان منها:

(الخصائص الحسينيّة) للتستري، (مثير الأحزان) لابن نما، (مسند الشهيد) للعطاردي، (مقتل الحسين عليه السلام) للشيخ عبد الزهراء الكعبي رحمه الله، (نَفَس المهموم في مقتل الحسين عليه السلام) للمحدّث الشيخ عبّاس القمّي، (المجالس الفاخرة) للسيّد شرف الدين الموسوي..

اخبار مرتبطة

  أيها العزيز

أيها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ 5 أيام

أرشيفو

نفحات