إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

منذ أسبوع

إصدارات أجنبية

 

الكتاب: «أكبر سجن على الأرض.. تاريخ الأراضي المحتلة» The Biggest Prison on Earth

المؤلّف: إيلان بابي

الناشر: «وان وورلد بابليكيشنز»، لندن 2017

 

«بيروقراطية الشرّ»، هكذا أطلق المؤرّخ «الإسرائيلي» إيلان بابي على الوحشية الممنهجة للاحتلال «الإسرائيلي»: حواجز الجيش على الطرقات، والاعتقالات الجماعية، وتفتيش المنازل، ونقل السكان قسرياً، وزرع المستوطنين، والجدار المشؤوم، خدم أشرار وضعوا التفاصيل الدقيقة وأيّدوها عبر السنوات وأتقنوا عملها، باعتبارهم حراساً لهذا السجن الأكبر على الأرض، ولن يُلغى هذا السجن إلا بخروج آخر هؤلاء الخدم من الخدمة.

يقدّم المؤلّف إيلان بابي في كتابه تفاصيلَ تحوّل فلسطين إلى سجن عملاق، أُنشئ ليس بغرض الحفاظ على الاحتلال، بل استجابة عملية للمتطلّبات الأيديولوجية للصهيونية. والحاجة إلى السيطرة على أكبر قدر ممكن من فلسطين التاريخية، وخلق مبدأ الأغلبية اليهودية. وهذه المتطلبات هي التي أدّت إلى التطهير العرقي لفلسطين عام 1948، ووصلت إلى السياسة التي تشكّلت في 1967 وأصبحت المغذّي الأول للأعمال «الإسرائيلية» التي تمارَس اليوم.

يشير المؤلّف إلى أنّ عمر السجن الأعظم في التاريخ (فلسطين المحتلة) يتقدّم، ولا يزال الجيل الثالث من السجناء ينتظرون من العالم أن يعترف بمعاناتهم ويدرك ما هم فيه من اضطهاد مستمر. وأنّ الحصانة التي تلقتها «إسرائيل» -على مدى نصف قرن- تشجّع الآخرين (من أنظمة ومعارضين على حد سواء) على الاعتقاد بأنّ حقوق الإنسان والحقوق المدنية في الشرق الأوسط لا قيمة لها.

 

الكتاب: «لن نصمت.. القمع الأكاديمي لمنتقدي إسرائيل» We Will Not Be Silenced

تأليف: ويليام روبينسون ومريام غريفين

الناشر: «أي كي برس»، 2017

قوة ونفوذ اللوبي «الإسرائيلي» في الولايات المتحدة تتمثّل بأجندته السياسية وتصميمه على مراقبة واضطهاد ومعاقبة ونبذ كل من ينتقد «إسرائيل» أو يدافع عن الفلسطينيين.

وعبر مقدمة بقلم ريتشارد فالك، مقرّر الأمم المتحدة الخاص لفلسطين المحتلة (2008-2014)، و14 فصلاً، يقدّم المؤلّفان ويليام روبينسون ومريام غريفين شهادات حول حملات المضايقة والقمع، لإسكات أصوات كل منتقدي «إسرائيل» حتى ولو كانوا يهوداً.

ممّا يرويه الكتاب كيف كانت جامعة كولومبيا في نيويورك هدفاً لهجمات مستمرة من اللوبي «الإسرائيلي»، ضد العديد من أعضاء هيئة التدريس في برنامج دراسات الشرق الأوسط، من أمثال الأكادميين الفلسطينيين جوزيف مسعد وراشد الخالدي وإدوارد سعيد والبروفسورة نادية أبو الحاج.

ويؤكّد عبر كلّ الشهادات التي وردت في الكتاب، أنّ الشهود يقصدون فضح الاضطهاد الأكاديمي ومحاولات إخراس كلّ صوت ينادي بحرية فلسطين في الولايات المتحدة، ومقاومة محاولات قمع الفكر ومقاومة الظلم.

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ أسبوع

دوريات

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

منذ أسبوع

إصدارات عربية

نفحات