نحن ضربناكم على تنزيلِه فاليومَ نضربُكم على تأويلِه
ثم استسقى واشتدّ ظمؤه، فأتته امرأة طويلة اليدين، ما أدري أعسلٌ معها أم إداوة فيها ضياحٌ من لبن، وقال: الجنّة تحت الأسنّة، اليوم ألقى الأحبّة محمّداً وحزبه، والله لو هزمونا حتى يبلغوا بنا سَعَفات هجر، لَعلِمنا أنّا على الحقّ وأنّهم على الباطل. ثم حمل، وحمل عليه ابنُ جوين السكسكي وأبو العادية الفزاري. فأمّا أبو العادية فطعنه، وأمّا ابن جوين اجتز رأسه، لعنهم الله