إنَّ ولايةَ أهل بيت العصمة والطهارة ومودَّتهم، ومعرفةَ مرتبتِهم المقدَّسة، أمانةٌ من الحقِّ سبحانه. ورد في الأحاديث الشريفة في تفسير الأمانة -في الآية ﴿إنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالأَرْضِ..﴾ الأحزاب:72- بولاية أمير المؤمنين عليه السلام، ".." ورفض المتابعة للإمام عليّ عليه السلام مرتبة من مراتب الخيانة.
وفي الأحاديث الشريفة إنَّ الشيعي هو الذي يتّبع أمير المؤمنين عليه السلام اتّباعاً كاملاً، وإلَّا فإنَّ مجرّد دعوى التشيُّع من دون الإتّباع لا يكون تشيُّعاً.
إنَّ كثيراً من الأوهام، تُعتبر من قبيل الشّهوة الكاذبة، قد يشتهي الإنسان الطعام وهو شبعان.
فإذا لمسنا في قلوبنا مودَّة عليّ عليه السلام وأولاده الطاهرين اغتررنا بها، وحَسبنا أنَّ هذه المودّة لوحدها ستبقى وتستمرّ من دون حاجة إلى تبعيّة كاملة لهم.
ولكن ما هو ضمان بقاء هذه المودّة إنْ لم نحافظ عليها، بل إن تخلَّينا عن آثار الصداقة والمودّة التي هي المشايعة والتبعيّة؟ إذ من الممكن أن ينسى الإنسان عليّ بن أبي طالب عليه السلام من جرّاء الذهول والوحشة الحاصلتَين من الضغوط الواقعة على غير المُخلصين والمؤمنين.
في الحديث أنَّ طائفة من أهل المعصية يتعذَّبون في جهنّم وهم ناسون إسمَ رسول الله صلّى الله عليه وآله، وبعد انتهاء فترة العذاب وحصول الطّهارة والنظافة من قذارات المعاصي يتذكّرون اسم النبيّ المبارك، أو يُلقى الإسم في قلوبهم، فيصرخون ويستغيثون قائلين: وا محمَّداه صلّى الله عليه وآله، فتشملهم بعد ذلك الرّحمة.
إنّنا نظنّ أنَّ حادثة الموت وسكراته، تضاهي حوادث هذا العالم.
عزيزي إنَّك عندما تعاني من مرضٍ بسيط، تنسى كلّ علومك وثـقافاتك، فكيف بك عندما تواجه الصعاب والضغوط والمصائب والأهوال التي ترافق الموت وسكراته؟
إذا تصادق الإنسان مع الحقِّ سبحانه، وعمل حسب متطلِّبات الصداقة، وتذكَّر الحبيب وتَبعَه، كانت تلك الصداقة مع الوليِّ المطلَق والحبيب المطلَق الذي هو الحقّ المتعال محبوبةً لديه سبحانه، وملحوظةً عنده تعالى. ولكنّه إذا ادَّعى المودة ولم يعمل حسب مقتضاها بل خالفه، فمِن الممكن أنَّ يتخلَّى الإنسان عن تلك الصداقة مع الوليِّ المطلَق قبل رحيله من هذه الدنيا نتيجة التغييرات والتبدُّلات والأحداث المتقلّبة في هذا العالم ".." وإذا فرضنا أنَّ هؤلاء رحلوا من هذا العالم على حبِّ محمّد وآله، فهم على حسب الروايات الشريفة والآيات المباركة من أهل النجاة يوم القيامة ومصيرهم السعادة، ولكنّهم يكونون في معاناة لدى البرزخ، وأهوال الموت وعند الحشر، ففي الحديث: «إِنَّنا شُفَعاؤُكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلكِنْ تَزَودُّوا لَبرْزَخِكُم».
هل ينتصر الدم على السيف؟ أم أنها فلتة تقضي الحكمة التنكر لها؟
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم
أللــــه لطيـــــف بعبـــــاده
وهـــــو القـــاهـــر فـــوق عبــــاده
الشديد من غلب هواه
بـــــعضـــهـــم أوليــــــاء بعـــــــــض
ودوا لــــو تدهــن فيدهنــــون
على كل مسلم أن يضع في طليعة اهتمامه اليومي العمل على تحويل تحرير القرى السبع والقدس وكل فلسطين والجولان وكل أرض سليبة من الوطن الإسلامي الكبير، إلى مشروع عملي جاد وميداني دون أدنى اعتراف أو ما يشي بالإعتراف بسايكس بيكو ومفاعي
أللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين
قل له والدموع سَفْحُ عقيقٍ والحشا تصطلي بنار غضاها ياأخا المصطفى لدي ذنوب هي عين القذى وأنت جلاها
ألا وإنكم لاتقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورعٍ واجتهاد، وعفةِ وسداد
الإمام علي عليه السلام: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها. عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ونريد أن نمن على الذين اسُتضعفوا في الأرض، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.نهج البلاغة الشماس: الصعوبة. شمس الفرس: استعصى. الضروس: الن
ذو اقتدارٍ إن يشأ قَلَْبَ الطباع صيَّر الإظلامَ طبعاً للشعاع واكتسى الإمكانُ بُرْدَ الإمتناع قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجلال السلام على المهدي المنتظر
ألم يحن وقت الجد في مقاطعة البضائع الأمريكية؟
0
أين الرجبيون
أيـــــــــــــــــــــــــن الرَّجبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون؟ يستحب في شهر رجب قراءة سورة التوحيد عشرة آلا مرة..
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات المؤمنين.