مـوانـع تهـذيب الـنفس - 10 ضعف العلاقة بالقرآن الكريم - 3خصائص التفكير القرآني

مـوانـع تهـذيب الـنفس - 10 ضعف العلاقة بالقرآن الكريم - 3خصائص التفكير القرآني

منذ يوم

تقدم الحديث عن لمحات من عظمة القرآن الكريم وأهميته، كماتقدم الحديث عن المنزلقات التي تعرض طريق التعامل مع كتاب الله تعالى، فتجعل نتيجة التعامل معه أسوأ من الإعراض عنه بالإهمال، لأنها من طبيعة الجهل المركب. ويتركز الحديث

تقدم الحديث عن لمحات من عظمة القرآن الكريم وأهميته، كماتقدم الحديث عن المنزلقات التي تعرض طريق التعامل مع كتاب الله تعالى، فتجعل نتيجة التعامل معه أسوأ من الإعراض عنه بالإهمال، لأنها من طبيعة الجهل المركب. ويتركز الحديث هنا حول خصائص التفكير القرآني. والمراد بهذا العنوان أمران: ماهي خصائص الرؤية التوحيدية التي يقدمها القرآن الكريم، وماهو الطريق للحصول على مايريده لنا القرآن في طريقة التفكير، لتكون ثقافتنا قرآنية، نصدر من المنطلقات القرآنية، ونرد إليها ولانتنكب هداها، فنتبع السبل ونحن نحسب أنا نحسن صنعا.

بسم الله الرحمن الرحيم


خصائص التفكير القرآني

الشيخ حسين كوراني

الدرس العاشر حوزة الإمام الخميني- الشام 29 ع1 1424هحرية



 

* تمهيد

تقدم الحديث عن لمحات من عظمة القرآن الكريم وأهميته، كماتقدم الحديث عن المنزلقات التي تعرض طريق التعامل مع كتاب الله تعالى،فتجعل نتيجة التعامل معه أسوأ من الإعراض عنه بالإهمال،لأنها من طبيعة الجهل المركب.

ويتركز الحديث هنا حول خصائص التفكير القرآني.

والمراد بهذا العنوان أمران: ماهي خصائص الرؤية التوحيدية التي يقدمها القرآن الكريم،وماهو الطريق للحصول على مايريده لنا القرآن في طريقة التفكير،لتكون ثقافتنا قرآنية،نصدر من المنطلقات القرآنية،ونرد إليها ولانتنكب هداه،فنتبع السبل ونحن نحسب أنا نحسن صنعا.

و تهدف هذه الجولة إلى مايلي:

1- توكيد الترابط بين الثقافة القرآنية،وبين تهذيب النفس،وبيان استحالة التهذيب مادامت الثقافة مغايرة.

2- الإضاءة على الطريق إلى الثقافة الإسلامية القرآنية.

3- بيان ملامح من مكونات المناخ الفكري،ومادة التفكير،والخط العام للمنهج الفكري(الرجوع إلى المختص) كمايقدمها القرآن الكريم.


* علاقة الحديث بالموانع

حيث أن سياق البحث هو موانع تهذيب النفس،فلا بد من الإشارة إلى أن العلاقة بين خصائص التفكير القرآني وبين تهذيب النفس شديدة الأواصر،لأن العقبة الكؤود في طريق تهذيب النفس هي نوع التفكيرالذي يتحكم بمواقف كل منا،بل وبمصيره،ونوع التفكير هو ثمرةالحصيلة المعرفية التي يصطلح عليها بالثقافة.

هذه الثقافة إما أن تكون توحيدية،قرآنية منسجمة مع خصائص التفكير القرآني،وإما أن تكون شركاً عملياً من النوع الجلي أو الخفي أو الأخفى.

لذلك كان من الضروري جداً أن يكون البدء بعملية تهذيب النفس قرآنياً،يحاول أحدنا من خلاله تلقين نفسه الخطوط العامة لمنهج التفكير كما أراده لنا القرآن الكريم.

ويتكفل هذا الحديث - بحوله تعالى - بإيضاح ذلك.


* مسارالتفكير

يحث القرآ الكريم على التدبرفي القرآن،وعلى التفكر،والتذكر والتعقل.

حول التدبر،قال تعالى:

1- أفلا يتدبرون القرآن،ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا.ص 91

أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها . محمد 24

"عن الصادق عليه السلام : في قوله : الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ، قال : يرتلون آياته ويتفقهون به ويعملون بأحكامه ، ويرجون وعده ويخافون وعيده ، ويعتبرون بقصصه ، ويأتمرون بأوامره ، وينتهون بنواهيه ، ما هو والله حفظ آياته ، ودرس حروفه ، وتلاوة سورة ، ودرس أعشاره وأخماسه ، حفظوا حروفه وأضاعوا حدوده ، وإنما هو تدبر آياته والعمل بأحكامه ، قال الله تعالى : كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته . وفي تفسير العياشي عن الصادق عليه السلام : في قول الله عز وجل : يتلونه حق تلاوته قال عليه السلام الوقوف عند الجنة والنار. أقول : والمراد به التدبر".[1]

" والبيان القرآني ".." كلام موصول بعضه ببعض في عين أنه مفصول. ينطق بعضه ببعض ويشهد بعضه على بعض كما قال علي عليه السلام فلا يكفي ما يتحصل من آية واحدة بإعمال القواعد المقررة في العلوم المربوطة في انكشاف المعنى المراد منها دون أن يتعاهد جميع الآيات المناسبة لها ويجتهد في التدبر فيها كما يظهر من قوله تعالى " أ فلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " النساء - 82[2]

وحول التفكر:

2- وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون. ص 272

من شأن التدبر تهيئة المادة الأولية للتفكير،لذلك كان التفكيربصورة منهجية ومنطقية في الحقائق التي قدمها القرآن الكريم،متوقفاً على معرفة مايقوله القرأن حول كل منها،ليمكن للعقل أن يرى الصورة ثم ينتقل إلى تقويمها وإصدار الأحكام عليها.

ولاشك أن المعطيات الناقصة تجعل عملية التفكير ناقصة مهددة بنتائج خاطئة،لذلك كان القرآن الكريم تبيان كل شيء،مناخاً للتفكير السليم.

وحول التعقل:

3- كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون - الروم 28

وحول التذكر:

4- فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون - 58

ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون - 51

والآيات حول ذلك كثيرة جداً.

***


ويكشف التدبرفي كتاب الله تعالى أن هذه العناوين مجتمعة،تشكل عملية واحدة هي التعقل،تبدأ بالتدبرفي القرآن الكريم باعتباره المناخ الفكري العام،ومصدر الثقافة التوحيدية الواحدة،وتنتقل إلى التفكر،باعتباره وسيلة الإنتقال من المعلوم إلى المجهول،ثم الإنتقال بعد ذلك إلى التعقل الذي هو إحراز الشيء والركون إلى سلامته:وتنتهي بالتذكر بلحاظ أن الإنسان معرض لنسيان مافكر فيه، لذلك استدعى الأمر استمرار التذكر للمحافظة على ماأنجز بالتدبر والتفكر،ووصل إلى حد التعقل. وقد يفيده قوله تعالى: ومايذكر إلا أولو الألباب.

***


بل يكشف التدبر في الكتاب العزيز أن هذه العملية لاتكتمل إلا بالعمل،فليس التعقل في الإسلام مجرد عملية نظريةمنفصلة عن التطبيق،وإنماهو علم بالحقائق وعمل بها ليكشف العمل عن وجود العلم الحقيقي،لأنه عندماينفك العلم عن العمل فلا علم كما لاعمل،فالتذكر ليس مطلوباً في حد ذاته لذاته بل من أجل العمل والتطبيق.

ويدل عليه بوضوح حشد من الآيات المباركة منهاقوله تعالى:

وقالوا لوكنا نسمع أو نعقل ماكنافي أصحاب السعير- الملك 10


*مكونات المناخ الفكري

إن أي عملية تفكيرفي الوجود والمصير،يراد لها أن تكون سليمة ومنتجة،تتوقف على معرفة رؤية متكاملة حول حقيقة الوجود،من هو الموجد، وهل ينحصر الوجود بالشهادة وعالم المادة، وماهو موقع الكرة الأرضية من عالم الشهادة، وماهي طبيعة الموجودات،وماهو موقع الإنسان من الوجود،وماهو السبيل إلى أمنه الفردي والإجتماعي.

وبنظرة سريعة في كتاب الله تعالى نجد أن الحديث فيه يتركز على هذه المكونات للمناخ الفكري،ليصدر منها الإنسان كرؤية أولية ويصل بالتفكير فيها إلى يقين قائم على الدليل والبرهان.

ومن الطبيعي أن توحيد الرؤية العامة لهذه المكونات يؤسس لثقافة موحدة،ومنهجية في التفكير جامعة،مما يضيق مساحة الإختلاف إلى أبعد حد.

وهذا ماتكفل به القرآن الكريم،حيث أنه قدم رؤية متكاملة شاملة لكل مكونات المناخ الفكري،ليقرأ الناس جميعاً بكتاب واحد، ثم ينطلقون في دروب الفكر،ليحددوا مواقفهم على أساس القناعة المستندة إلى الدليل.

يقول السيد الطباطبائي:

" وقد قرر الاسلام لمجتمعه دستورا اجتماعياً ".." يقيه عن دبيب الاختلاف المؤدى إلى الفساد والانحلال فقد قال تعالى وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون الأنعام- 153 فبين أن اجتماعهم على اتباع الصراط المستقيم مع حذرهم من اتباع سائر السبل، يحفظهم عن التفرق ويحقق لهم الإتحاد والإتفاق ثم قال: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا : آل عمران - 103.

وقد مر أن المراد بحبل الله هو القرآن المبيِّن لحقائق معارف الدين أو هو والرسول صلى الله عليه وآله وسلم على ما يظهر من قوله تعالى قبله يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم : آل عمران - 101 . تدل الآيات على لزوم أن يجتمعوا على معارف الدين ويرابطوا في خط التفكير،ويبذلو أقصى الجهد في التعليم والتعلم فيستريحوا في كل حادث فكرى أو شبهة ملقاة إلى الآيات المتلوة عليهم والتدبر فيها لحسم مادة الاختلاف وقد قال تعالى أ فلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا : النساء - 82 وقال وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون : العنكبوت - 43 وقال فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون : النحل - 43 فأفاد أن التدبر في القرآن أو الرجوع إلى من يتدبر فيه يرفع الاختلاف من البين.[3]

· ويمكن اختصار أهم ملامح الرؤية القرآنية للوجود بمايلي:

1- حقيقة الوجود: أسرارالخلق،موقع الإنسان في دائرة الوجود،عوالم الغيب والشهادة،حقيقةالدنيا وموقعها.

2- التوحيد:الخالق، الحكم العدل،أرحم الراحمين،خير الشاهدين،مالك الملك، الحاكم، وإليه المصير.

3- النبوة:حمل الرسالة،إقامة الحجة، محاورة الطواغيت ومواجهتهم،تقديم النموذج ،تثبيت خط الوصاية والإمامة.

4- المعاد:الآخرة باطن الدنيا،محورية نية الإنسان،محورية العمل،الصور الحقيقية،الجنة والقيم الفاضلة،النار والتنكر للقيم،عوالم النور والظلمات، حقيقة الحياة والموت


* مادة التفكير

وفي حين يترك القرأن الكريم باب التفكير مفتوحاً على مصراعيه ضمن الضوابط المنهجية التي يأتي في طليعتها الرجوع إلى المختص كحكم عقلي لاخلاف فيه،فإنه يقدم مادة يمكن لجولان الفكر فيها أن يوصل إلى النتائج بطريقة أيسر.

ويمكن تحديد المادة التي يقدمها القرآن الكريم للتفكيربثلاثة عناوين: القصص،والأمثال،والآيات.

* حول القصص،أذكر قوله تعالى:

واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين. الأعراف 175 ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون. الأعراف 176

وحول الأمثال:

إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض مما يأكل الناس والانعام حتى إذا أخذت الارض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون.يونس 24

* وحول الآيات:

" ألله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون. الزمر 42

* الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون الجاثية 12 وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون. الجاثية 13

وقد يجدر التأكيد على أن الحديث عن آيات الله تعالى في القرآن الكريم يشكل ركناً في الخطاب القرآني كالقصص والأمثال،ولتوضيح ذلك أذكر قوله تعالى:

فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [ الروم 17 ] * وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون [ الروم 18 ] * يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الارض بعد موتها وكذلك تخرجون [ الروم 19 ] * ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون [ الروم 20 ] * ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [ الروم 21 ] * ومن آياته خلق السماوات والارض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين [ الروم 22 ] * ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون [ الروم 23 ] * ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الارض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون [ الروم 24 ] / صفحة 407 / * ومن آياته أن تقوم السماء والارض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الارض إذا أنتم تخرجون [ الروم 25 ] * وله من في السماوات والارض كل له قانتون [ الروم 26 ] * وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الاعلى في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم [ الروم 27 ] * ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون [ الروم 28 ]

***

وأختم بآيات مباركات - هي مجرد نموذج- توضح مدى شمولية الساحة التي يحمل القرآن الكريم الفكر على التحليق في آفاقها.

" إن في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الالباب [ آل عمران 190 ] * الذين يذكرون الله قياما وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار [ آل عمران 191 ] * ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار [ آل عمران 192 ] * ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار [ آل عمران 193 ] * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد [ آل عمران 194 ] * فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب [ آل عمران 195 ] * لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد [ آل عمران 196 ] * متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد [ آل عمران 197 ] * لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للابرار [ آل عمران 198 ] *


أسئلة حول الدرس

1- ماهي علاقة التفكير القرآني بتهذيب النفس؟
2- تحدث باختصار عن التدبر والتفكر والتعقل والتذكر.
3- أذكر بعض ملامح الرؤية القرآنية للوجود؟
4- ماهي عناوين مادة التفكير التي يقدمها القرآن الكريم لتسهيل عملية التفكير.
5- أذكر نماذج من الآيات المباركة حول القصص والأمثال والآيات.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] السيد الطباطبائي،تفسير الميزان 1/266
[2] المصدر 3/76
[3] تفسير الميزان ج4ص 130 بتصرف

اخبار مرتبطة

نفحات