أوضح مظاهر التهاون بالأحكام الشرعية، هو الفصل المؤبد بينها وبين تهذيب النفس، بمعنى أن من يدرسها و" يتفقه" في الدين، إذا تنبه إلى أهمية النفس، يبدأ بالبحث عن درس الأخلاق، وعن"الأستاذ" وعن النصائح والمواعظ، وعن البرنامج العملي، والأوراد والأذكار، في غفلة مطبقة عن أن كل مايبحث عنه يتحقق بأجلى صوره إذا رفع مستوى التزامه بالأحكام الشرعية. أما من لايدرس الأحكام، ولا يتنبه إلى عظيم منزلة التحلي بمكارم الأخلاق.. فإن أمره في الإعراض عن الأحكام الشرعية أوضح، وإن كان الأول أشد غرابة، وربما خطورة.
بسم الله الرحمن الرحيم
موانع تهذيب النفس:
التهاون بالأحكام الشرعية
الدرس الرابع 8 ذ . ق .1423
حوزة الإمام الخميني - الشام
الشيخ حسين كوراني
تعريف:
المراد بالتهاون في الأحكام هو عدم الوقوف عند حدود الله تعالى التي حددها، سواءً أكان بالأخذ بالأقل أو الأكثر.
*العلاقة بين الأحكام وتهذيب النفس:
أوضح مظاهر التهاون بالأحكام الشرعية، هو الفصل المؤبد بينها وبين تهذيب النفس، بمعنى أن من يدرسها و" يتفقه" في الدين، إذا تنبه إلى أهمية النفس، يبدأ بالبحث عن درس الأخلاق، وعن"الأستاذ" وعن النصائح والمواعظ، وعن البرنامج العملي، والأوراد والأذكار، في غفلة مطبقة عن أن كل مايبحث عنه يتحقق بأجلى صوره إذا رفع مستوى التزامه بالأحكام الشرعية.
أما من لايدرس الأحكام، ويتنبه إلى عظيم منزلة التحلي بمكارم الأخلاق.. فإن أمره في الإعراض عن الأحكام الشرعية أوضح، وإن كان الأول أشد غرابة، وربما خطورة.
*وتتضح الأضرار الجسيمة الناشئة من هذا الفصل بالتأمل في مايلي:
* الفصل بين الوسيلة والهدف:
مامعنى أن الهدف من بعثة المصطفى الحبيب، تتميم مكارم الأخلاق؟
* بعض معانيها أن جميع الأنبياء كانوا معنيين بالدرجة الأولى بمكارم الأخلاق، وخاتمهم معني بذلك بصورة أفضل هي المكملة لكل ماسبق المتممة له.
* وبعض معانيها أن جميع الأحكام الشرعية التي جاء بها الأنبياء تصب في هدف بناء الشخصية والإجتماعية الموحدة المتحلية بالأخلاق الفاضلة.. وفي هذا السياق تشكل الأحكام الشرعية التي جاء بها رسول الله محمد صلى الله عليه وآله الوسيلة الأفضل لبناء هذه الشخصية المتحلية بأفضل مراتب الأخلاق التي يمكن أن تبلغها البشرية.
*وهذا يعني بوضوح استحالة الوصول إلى مكارم الأخلاق المحمدية إلا من خلال الإلتزام الجاد والواعي لتطبيق الأحكام في كل صغيرة وكبيرة، وأن الفصل بينهما هو في بعض أبعاده فصل بين الوسيلة والهدف.
* ويعني بوضوح أيضاً أن دور المستحبات والمكروهات - عادة - جزء من السبب الذي يتوقف عليه المسبَّب.
فكما أنه لامجال لتهذيب النفس بمعزل عن الحرص على فعل الواجبات وترك المحرمات كذلك لامجال عادة لتهذيب النفس بمعزل عن الحرص على فعل المستحبات وترك المكروهات.
* تقديم غيرالأحكام عليها:
وثمة ظاهرة خطيرة أخرى غير ماتقدم هي القناعة بأن غير الأحكام أكثرأهمية منها في تهذيب النفس، بمعنى أن يهتم الشخص بالتفكير بالموت، ومطالعة كتب الوعظ، وصولاً إلى الإهتمام بالعرفان والحديث عن مصطلحات السير والسلوك أوالكمال المطلق، والفناء في الله، وجمع الجمع وماشابه، وهو لم يتقن بعد الأحكام التي يكثر ابتلاؤه بها! ولاهو بصدد تعلمها!!ممايجعله - إذا بقي كذلك - مصداقاً للأخسرين أعمالاًً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
إن إتيان البيوت من أبوابها يتجسد في ياب تهذيب النفس بالدخول إلى عالم التزكية من باب الحكم الشرعي، مع استحضار دائم لحقيقة"لايطاع الله من حيث يعصى".
* التصوف والعرفان المذمومان:
ومن المهم جداً التأمل في ألوان تهذيب النفس المختلفة عبر العصور، لنكتشف بعمق أن المائز بين الحق والباطل كان دائماً في التزام الحكم الشرعي وعدم التزامه..
إن التصوف المذموم والعرفان المذموم هو مالايبنى على قاعدة التقيد بمنتهى الدقة بأحكام الشرع الشريف.
والعرفان الممدوح هو المبني على التقيد التام بكل الأحكام الشرعية.
فلوبلغ شخص مرتبة تبدو متقدمة جداً في الكشف والكرامات، ولم يكن شديد التقيد بالأحكام الشرعية، فكشفه وكراماته مردودان عليه لاقيمة لهما في الميزان الإلهي الذي لاوزن له غير الحق،ولاحق إلا على أساس أحكام الله تعالى.
ينقل في هذا السياق أنه طَلب من أحد العلماء بالله تعالى أن يتأخر في المسجد ريثما يحضر فلان الزاهد الكبير والعارف النوعي، فاستجاب للطلب.
ودخل ذلك الشخص من باب المسجد فلم يقدم القدم اليمنى، عملاً بالإستحباب الشرعي، .فما كان من ذلك العالم إلا أن قام وغادر المسجد من باب آخر، معتذراً عن اللقاء به،لأن عرفانه المدعى وزهده المميز ليسا مبنيين على التقيد بالحكم الشرعي
"دقة الإلتزام بالحكم الشرعي" هو عنوان المعركة الحامية الوطيس التي خاضها فقهاء مدرسة أهل البيت ومايزالون ضد التصوف والعرفان بصورهما المذمومة التي كانت وماتزال منشأ أخطار كبيرة.
* تلك حدود الله:
وبالتأمل في كتاب الله تعالى تتضح المكانة التي أولاها الله تعالى للأحكام الشرعية، فهي حدود الله تعالى، وهو تعبير بالغ الدلالة.
قال سبحانه:
* تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون [البقرة 187
* تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون [البقرة 229
* تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم [النساء 13 ] * ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين [ النساء 14
* وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه {الطلاق 1}
وحول تعريف الحد.. وردفي تفسير التبيان:
أ-" وأصل الباب المنع. والحد: نهاية الشئ التي تمنع أن يدخله ما ليس منه، وأن يخرج عنه ما هو منه .[1]
ب-" وقال ابن عباس : تلك طاعة الله، وقال قوم: تلك فرائض الله وأمره، وقال قوم: تلك تفصيلات الله لفرائضه، وهو الأقوى، لأن أصل الحد هو الفصل، مأخوذاً من حدود الدار التي تفصلها من غيرها "..." والمعنى تلك حدود طاعة الله "[2].
ت- وحاددته : عاصيته، ومنه قوله تعالى " إن الذين يحادون الله ورسوله "[3]
وحول هذه الآية قال الشيخ الطوسي:
"المؤمن لا يكون مؤمناً كامل الايمان والثواب، يواد من خالف حدود الله ويشاقه ويشاق رسوله ومعنى يواده يواليه ، "[4]
ورغم أن عليه الرحمة قد رتب الحكم على مخالفة حدود الله تعالى وغيرها،من المشاقة لله والرسول ،إلا أن كلامه يدل بوضوح على خطورة مخالفة الحدود وهو محل الشاهد هنا، ويؤكده قوله في مكان آخر: ويتعد حدوده " إشارة إلى من يتعدى جميع حدود الله، ومن كان كذ لك فعندنا يكون كافرا"[5]ً
*لاإفراط ولاتفريط:
في تفسير كنز الدقائق:
" ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظلمون : عقَّّب النهي بالوعيد مبالغة في التهديد. واعلم : أن كل ما حدَّ اللهُ تعالى "ف"الإفراط فيه والتفريط كلاهما تعد. و كذلك كل ما يفعله أهل الوسوسة في الشرع بغير مأخذ ويسمونه إحتياطاً وتقوى، تعد عن حدود الله، ومن يفعله ظالم. يدل على ذلك ما رواه العياشي في تفسيره : عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون " فقال : إن الله غضب على الزاني فجعل له جلدة مائة (كذا) فمن غضب عليه فزاد فأنا إلى الله منه برئ ، فذلك قوله تعالى : " تلك حدود الله فلا تعتدوها "[6]
وحول قوله تعالى"بماعصوا وكانوا يعتدون،قال:
"بسبب عصيانهم واعتدائهم حدود الله ، فإن الاصرار على الصغائر يفضي إلى الكبائر، والاستمرار عليها يؤدي إلى الكفر".[7]
*المطلوب..التوازن:
وكمالايجوز الفصل المذكور بين الأخلاق والأحكام، من خلال الإهتمام بالأخلاق والتهاون بالأحكام، لايجوز العكس، أي الإهتمام بالأحكام وإهمال الأخلاق وتهذيب النفس.
حول قوله تعالى" تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله " الخ "قال السيد الطباطبائي:
"... وربما استشعر من الآية عدم جواز التفرقة بين الأحكام الفقهية والأصول الأخلاقية، والإقتصار في العمل بمجرد الأحكام الفقهية والجمود على الظواهر "..." فإن في ذلك إبطالاً لمصالح التشريع، وإماتةً لغرض الدين وسعادة الحياة الإنسانية، فإن الإسلام كما مر مراراً دين الفعل دون القول، وشريعة العمل دون الفرض(والتنظير)، ولم يبلغ المسلمون إلى ما بلغوا من الإنحطاط والسقوط إلا بالإقتصار على أجساد الأحكام والإعراض عن روحها وباطن أمرها، ويدل على ذلك ما سيأتي من قوله تعالى : " ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه الآية " البقرة - 231".[8]
*من وصايا العلماء:
*يقول المقدس الشيخ حسين قلي الهمداني:
" لا يخفى على الإخوة في الدين أنه لا طريق إلى القرب من حضرة ملك الملوك جل جلاله غير الالتزام بالشرع الشريف في جميع الحركات والسكنات والتكلمات واللحظات وغيرها.
والسيرُ بالخرافات الذوقية - وإن كان الذوق في غير هذا المقام جيداً- كما (هو) دأب الجهال والصوفية خذلهم الله جل جلاله، لا يوجب إلا بعداً، حتى أن الشخص إذا التزم بعدم حف الشارب وعدم أكل اللحم- فإن عليه أن يفهم إذا كان مؤمناً بعصمة الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم- أنه سيبتعد عن حضرة الأحدية. وهكذا في كيفية الذكر بغير ما ورد عن السادات المعصومين عليهم السلام.
بناءً على هذا يجب أن يقدم الشرع الشريف ويهتم بكل ما جاء الإهتمام به في الشرع الشريف. وما استفدته - أنا الضعيف- من العقل والنقل هو أن أهم الأشياء لطالب القرب الجد والسعي التام في ترك المعصية.
وما لم تؤدِ هذه الخدمة فلا ذكرك ينفع حال قلبك بأي نفع، ولا فكرك، ذلك لأن خدمة السلطان من شخص عاصٍ للسلطان منكرٍ له لا تنفع، ولست أدري أي سلطان أعظم من هذا السلطان عظيم الشأن وأي نقار (نزاع) أقبح من النقار معه.
فافهم مما ذكرت أن طلبك المحبة الإلهية مع كونك مرتكباً للمعصية أمر فاسد جداً، وكيف يخفى عليك كون المعصية سبباً للنفرة، وكون النفرة مانعة الجمع مع المحبة؟!
" وإذا تحقق عندك أن ترك المعصية أول الدين وآخره، ظاهره وباطنه، فبادر إلى المجاهدة، واشتغل بتمام الجد بالمراقبة من أول قيامك من نومك، في جميع آناتك إلى نومك، والزم الأدب في مقدس حضرته، واعلم أنك بجميع أجزاء وجودك - ذرة ذرة- أسير قدرته. وراعِ حرمة شريف حضوره، واعبده كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"[9]...."إلى أن يقول:"
*الحاصل، لا طريق إلى القرب إلا بشرع شريف في كل كليّ وجزئيّ".[10]
*ويقول الإمام الخميني قدس سره:
وقد يتفطّن أهل الحقيقة مما ذكر إلى نكتة قابلة لأن تُعلم، ومطلب مهم والجهل به منشأ لكثير من الضلالات والغوايات والتأخر عن سلوك طريق الحق، ولا ينبغي لطالب حق الجهل به ولا يجوز له الغفلة عنه، وهو أن السالك وطالب الحق لابد أن يبرئ نفسه من الإفراط والتفريط اللذين يكونان في بعض جهلة أهل التصوّف وبعض غفلة أهل الظاهر حتى يمكن السير إلى الله لأن بعضهم يعتقد أن العلم والعمل الظاهري القالبي حشو، وهما للجهّال والعوام! وأما الذين هم أهل السر والحقيقة وأصحاب القلوب، وأرباب السابقة الحسنى، فلا يحتاجون إلى هذه الأعمال، وأن الأعمال القالبية لأجل حصول الحقائق القلبية والوصول إلى المقصد فاذا وصل السالك إلى المقصد فالإشتغال بالمقدمات تبعيد له، والإشتغال بالكثرات حجاب له. والطائفة الثانية قامت في قبال هذه الطائفة فوقعوا في جانب التفريط وأنكروا جميع المقامات المعنوية والأسرار الألهية سوى محض الظاهر والصورة والقشر. أنكروا سائر الامور ونسبوها إلى التخيلات والأوهام .ولا زال التنازع والمجادلة والمخاصمة بين الطائفتين، كل يرى الآخر على خلاف الشريعة. والحق أن كلتا الطائفتين قد تجاوز عن الحد ووقع في الإفراط والتفريط، ونحن أشرنا في رسالة سرّ الصلاة إلى هذا الموضوع .فليعلم أن المناسك الصورية والعبادات القالبية ليس لحصول الملكات الكاملة الروحانية والحقائق القلبية فقط بل هي إحدى ثمراتها، لكن عند أهل المعرفة وأصحاب القلوب جميع العبادات هي إسراء المعارف الالهية من الباطن إلى الظاهر ومن السرّ إلى العلن .[11]
*النتائج:
ومايريد هذا الحديث أن يخلص إليه هو التالي:
التعامل مع أهمية الأحكام الشرعية،من منطلق أنها البرنامج العبادي الوحيد الذي يمكن من الوصول إلى تهذيب النفس والتحلي بمكارم الأخلاق المحمدية، بمعنى أن كل برنامج عبادي لاينطلق منها ولايهتدي بهداها فليس من الإسلام بشي، .
يتلخص هذا البرنامج العبادي الرباني بكلمتين:" ترك المعاصي" .
قال الشيخ البهاري الهمداني:معدداً" آداب المراقبة":
الأول: ترك المعاصي وهذا هو الذي بني عليه قوام التقوى وأسِّس عليه أساس الآخرة والأولى، وما تقرب المتقربون بشيء أعلى وأفضل منه.
من هنا سؤال حضرة موسى عليه السلام لحضرة الخضر: ماذا فعلتَ حتى اُمرتُ أن أتعلم منك؟..بماذا بلغت هذه المرتبة؟ قال: "بترك المعصية".
إذاً يجب أن يُكْبر الإنسان ذلك ويراه عظيماً، ونتيجته أيضاً كبيرة وعظيمة.[12]
3- ويمكن أن يتحقق ترك المعصية، دون فعل المستحبات وترك المكروهات، إلا أنه في غاية الندرة والصعوبة، لذلك نرى أن التأكيد عليهما في كلمات العلماء، يكاد لاينفك عن التأكيد على الواجبات، فهما السياج الذي لايحفظ الحد عادة بدونه.
*يضاف إلى ذلك أصل أصيل هو أن بناء التدين على أساس حب الله تعالى، يتلازم مع حب مايحبه، وإن لم يكن واجباً، وكراهية مايكرهه وإن لم يكن حراماً.
4- يعني ذلك أن علينا أن نهتم بدراسة جميع الأحكام الشرعية، دراسة واعية، تقترن ببذل أقصى الجهد، مع العناية بتعلم المستحبات والمكروهات، كما يجب أن تكون العناية بالواجبات والمحرمات، وبالتالي معرفة المباحات.
5- إن نظرة في سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام، وأصحابهم الأبرار، والعلماء بالله تعالى، من فقهاء الإسلام، تكشف عميق حضور الأحكام الشرعية كلها في حياتهم، الأمر الذي يلزمنا بتطبيق أنفسنا مع ماكانوا عليه.
6- ومن المفيد جداً التدرج في تطبيق المستحبات وترك المكروهات، مع التنبه الدائم إلى أن الأساس الأساس، هو " ترك المعصية ".
والحمد لله رب العالمين.
أسئلة حول الدرس
1- ماهو المراد بالتهاون بالأحكام الشرعية؟
2- مامعنى أن الفصل بين الأحكام والأخلاق فصل بين الوسيلة والهدف؟
3- ماهو الفرق بين العرفان الممدوح والعرفان المذموم؟
4- مامعنى التوازن في التعامل مع الأحكام الشرعية؟
5- أذكرباختصار بعض وصايا العلماء حول التقيد بالأحكام الشرعية؟
6- كيف يجب أن يكون اهتمامنا بالأحكام الشرعية..بالتفصيل؟
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - الشيخ الطوسي،التبيان2/136.
[2] -المصدر3/139.
[3] - المصدر2/136.
[4] -المصدر9/556.
[5] -المصدر 3/140- 141.
[6] -الميرزامحمد المشهدي،تفسير كنز الدقائق 1/546.
[7] - المصدر2/203.
[8] -السيد الطباطبائي،تفسير الميزان،2/234.
[9] -الشيخ البهاري الهمداني،تذكرة المتقين/185.
[10] - المصدر191.
[11] - الآداب المعنوية.ص128-129.
[12] - تذكرة النتقين،38.