الموقع ما يزال قيد التجربة
المراقبات، أبرز خصائص «خطّ الإمام»
لم تلتقِ القلوب المؤمنة على مصطلح «خطّ الإمام» إلَّا لأنّها وجدت فيه التّجلِّي الأفضل لسيرة النّبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله، وأهل بيته المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. كانت العبادة في سيرتِهم الأصل الحاضر أبداً في صراط ﴿لِيعبدون﴾. كان النّبيّ صلّى الله عليه وآله كثير الصّلاة، والصّوم، وتلاوة القرآن الكريم، دائمَ الذّكر ﴿..قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم..﴾ آل عمران:191 وكذلك كان أهل البيت عليهم السلام. على هذا تعاقبت سِيَرُ أجيالِ الصّحابة والتّابعين وسائر الأبرار من المؤمنين، وفي طليعتِهم فقهاءُ الأمّة عبر القرون، ولم ينتقل موقع «المراقبات» والأعمال العباديّة المؤقَّتة بأوقاتٍ محدَّدة، إلى خلفيّة الإهتمام وأقصى قَعْر الذّاكرة، إلَّا جرّاء الحملات الثّقافيّة المُتمادية على هذه الأمّة، والتي نتجَ عنها كلُّ الحملات العسكريّة والأمنيّة والإقتصاديّة وغيرها. مع الإمام الخميني أدرَكَت الأمّة أنَّ سيرتَه تجلٍّ بارزٌ لِسيرة النّبيّ وآله، وتواصلٌ لا قطْع فيه ولا شائبة قطعٍ مع سِيَر المؤمنين عبر الأدوار والأحقاب. أدرك أهل صلاة اللّيل وصلاة جعفر، والذّكر الكثير، والنّوافل، وأهل رجب وشعبان، وشهر رمضان، وأهل الحرارة التي لا تبرد في قلوب المؤمنين على سيّد الشهداء، أنَّ إسلام الإمام الخميني -من بين كلّ الطّروحات الحميدة باسم الإسلام- هو الأكملُ والأشمل. في هذا الجوّ طُرِح مصطلح «خطّ الإمام». وكان من الطّبيعيّ جداً أن تتعدّد المشارب، وتتشعَّب المسارب والدّوافع في مجال الإستجابة لهذا الشّعار، وتشمل حتّى غير المتديّنين، وهذا ما حصل في البدايات على الأقلّ. كثيرون هم الذين ساروا مع الموج السّياسي الذي تلاطم بعد انتصار الثّورة الإسلاميّة في إيران، ورفعوا شعار «خطّ الإمام» ومنهم «كيانوري» رئيس الحزب الشّيوعي الإيراني. وكثيرون هم المتديِّنون -داخل إيران وخارجها- الذين التزموا هذا الشّعار بوحي قناعاتهم الدّينيّة، إلَّا أنّهم لم يلتقطوا جميعاً سرّ «خطّ الإمام»، فإذا هم خطوطٌ شتّى ﴿..كلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون﴾ المؤمنون:53. الإصلاحيّون. المحافظون. جماعة «روحانيّون» وجماعة «روحانيّت». اليمين. اليسار. الإعتدال. المقلِّدون للإمام، والملتزمون لخطِّه ونهجه دون تقليد. الثّابتون في خطّه مع وليّ الأمر الإمام الخامنئي. والمُقيمون على خطّه ونهجه دون البيعة العمليّة لوليّ الأمر بعد الإمام. كان المرجع الدِّيني النّوعي الشّهيد السّعيد السيّد محمّد باقر الصّدر، سبّاقاً إلى التقاط سرّ الذَّوبان في الإمام الخميني، وسبّاقاً إلى الجهر بالدّعوة إلى الذّوبان في هذا السّرِّ الخميني الأصيل، حين قال: «ذوبوا في الخميني بقدر ما ذاب هو في الإسلام». سرّ «خطّ الإمام» هو الأصالة والجامعيّة، أو فقُل «الأصالة المكتملة» في مقابل الأصالة التجزيئيّة الإنتقائيّة. أبرز خصائص ذوبان الخميني في الإسلام، أنَّه من مدرسة العمل بالإسلام، لا من مدرسة التّنظير للإسلام والكلام عنه، وأبرزُ خصائص الإسلام العملي، أو العمل بالإسلام، حسنُ الإقتداء بسيّد النّبيّين وأهل بيته صلّى الله عليه وعليهم، في تغليب العبادة العمليّة بمعنى الصَّلاة والصَّوم وقراءة القرآن، والذّكر والوِرد على كلّ الأبعاد العمليّة الأخرى، رغم أنّ معنى العبادة يُمكن أن يشمل حتّى المباحات التي يُؤتى بها بنيّة القربة للإستعانة بها على المزيد من طاعة الله تعالى، وعبادتِه سبحانه. هذا هو خطّ ﴿واعبد ربّك حتى يأتيك اليقين﴾ الحجر:99، خطّ «الجهاد الأكبر» الذي يُرجع إليه من ميادين الجهاد الأصغر. خطّ الأعمال العباديّة المؤقّتة الموزّعة على مساحة العمر والزّمن، التي أراد الله تعالى أن تكون في طليعة الإهتمام، وواجهة الثّقافة وجوهرها. ينظّم المؤمن سائر أعماله على ساعتِها، مراعياً التّدرّج، ليتحقَّق الإيغال برفق: «إنَّ هذا الدّين متين، فَأَوْغِلْ فيه بِرِفْق». ما تقدّم -وما سبقه في العدد الماضي- هو بعضُ الكلام عن مسوّغات بل ضرورات مزيد العناية بباب «مراقبات»، وتظهير موقع «المراقبة» من عمليّة التّثقيف بالإسلام، وهو لا يحمل أيّ ادِّعاء بتطبيق هذا المنهج. والله خير الشَّاهدين. |
______إعداد: «شعائر»______
من أهمّ مناسبات الشّهر
* المبعث النّبوي الشّريف في اليوم السابع والعشرين.
* ولادة أمير المؤمنين عليه السلام في الكعبة المشرَّفة في اليوم الثالث عشر.
أبرزُ الأعمال
* إحياء اللّيلة الأولى، ولية النّصف منه. * عمل الإستفتاح (أم داود).
* أعمال ليلة المبعث ويومها. * الصّوم. * صلاة سلمان.
* الإستغفار، وقراءة التّوحيد، والذِّكر البديل.
إقبال الأعمال: فكُن مقبلاً على مواسم هذا الشّهر بعقلِك وقلبك، ومعترفاً بالمراحل والمكارم المودَعة فيك من ربِّك،
واملأ ظهور مطاياه من ذخائر طاعتِك لمولاه، وممّا يسرّك أن تلقاه، واجتهد أن لا تبقى في المنزل الذي تعلم أنّك راحلٌ عنه.
الصَّوم
الإستغفار
التّهليل
قراءة سورة التّوحيد
التسبيح، الذّكر البديل
الصّلاة
العمرة الرّجبيّة
زيارة الإمام الرضا عليه السلام
الدُّعاء
|
أ- رُويَ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه كان يقول: «أللّهمَّ أَهِلَّه علينا بالأمْنِ والإيمانِ والسّلامةِ والإسلامِ، ربّي وربّك الله عزّ وجلّ». ونفهم من روايات أخرى أنّ المخاطَب بالعبارة الخيرة هو الهلال. ب- ورُويَ أنّه صلّى الله عليه وآله كان إذا رأى هلال شهر رجب، قال: «أللّهمّ بارِك لنا في رَجَب وشعبان وبلِّغنا شهر رمضان، وأَعِنَّا على الصّيامِ والقيامِ، وحفظِ اللّسان، وغضِّ البصر، ولا تجعل حظَّنا منه [من شهر رمضان] الجوع والعطش». ج- ومن المُستحبّات أن يقرأ عند رؤية الهلال فاتحة الكتاب سبع مرّات. د- ورُويَ أيضاً أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان إذا رأى الهلال كبرّ ثلاث مرّات وهللَّ ثلاثاً (لا إله إلّا الله)، ثمّ قال: «ألحمدُ للهِ الذي أَذهبَ شهر كذا [ويذكر الشهر الماضي] وجاء بشهر كذا [ويذكر الشهر الذي حلَّ] ».
3- الإغتسال:
4- الصلاة في اللّيلة الأولى:
5- دعاء اللّيلة الأولى: عن الإمام الباقر عليه السلام: «تدعو في أوّل ليلة من رجب بعد عشاء الآخرة بهذا الدّعاء: أللّهمّ إنّي أسألك بأنّك مليك، وأنّك على كلِّ شيءٍ مُقتدِر، وأنّك ما تشاء من أمرٍ يكون، أللّهمَّ إنّي أتوجَّه إليك بنبيّك محمّدٍ نبيِّ الرحمة صلواتُك عليه وآله، يا محمّد يا رسولَ الله إنِّي أتوجَّه إلى الله ربّي وربّك لِيُنجح بك طلِبَتي، أللّهمّ بِنبيِّك محمّد، وبالأئمّةِ من أهلِ بيته أَنجِح طلِبتي، ثمّ تَسأل حاجتك».
1- زيارة سيّد الشهداء عليه السلام: قال الشيخ المفيد رضوان الله عليه: «رُوي عن الصّادق عليه السلام: مَن زار الحسين بن عليّ عليهما السلام في أوّل يوم من رجب، غَفَر اللهُ له البتّة». [أنظر: مفاتيح الجنان، باب الزيارات، زيارته عليه السلام في الأول من رجب وفي النّصف منه ومن شعبان]
1- الصلاة: رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام: «أُعطِيت هذه الأمّة ثلاثة أشهر لم يُعطَها أحدٌ من الأُمم: رجب، وشعبان، وشهر رمضان، وثلاث ليالٍ لم يُعطَ أحد مثلها: ليلة ثلاث عشرة، وليلة أربع عشرة، وليلة خمس عشرة من كلّ شهر، وأُعطيت هذه الأمّة ثلاث سُوَر لم يُعطَها أحد من الأمم: يس، وتبارك الملك، و(قل هو الله أحد)، فمَن جمع بين هذه الثّلاث، فقد جَمع بين أفضل ما أُعطيت هذه الأمّة. فقيل: كيف يجمع بين هذه الثلاث؟ فقال: يُصلّي كلّ ليلة من ليالي البيض من هذه الثّلاثة الأشهر، في اللّيلة الثّالثة عشر ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب، وهذه الثلاث سُوَر، وفي اللّيلة الرابعة عشر أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب، وهذه الثلاث سُوَر، وفي اللّيلة الخامسة عشر ستّ ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب، وهذه الثلاث سُوَر، فيحوز فضل هذه الأشهر الثلاثة، ويُغفَر له كلّ ذنب سوى الشِّرك».
فلأوليائه أن يعتقدوا ليوم ولادته كلّ شرف، ويجعلوه العيد الأكبر، ويشكروا الله جلّ جلالُه شكراً لم يشكر مثلَه أحدٌٌ من الأُمم الماضية، والقرون السّالفة، لأنّ هذه النّعمة لم تنزل إليهم قطّ، ولشيعتِه أن يستقبلوا هذا اليوم بشكرٍ ليس دونه شكر، لأنّه أتى بنعمة صغُرت عندها كلّ النِّعم. ملاحظة: يبدأ في اليوم الثالث عشر من رجب صوم الأيام البيض، لِمَن أراد أن يأتي بعمل (أم داود).
* فضيلة ليلة النّصف من رجب: عن النبيّ صلّى الله عليه وآله: «إذا كان ليلة النّصف من رجب أمر الله خازن ديوان الخلائق وكَتَبَة أعمالهم، فيقول لهم الله عزّ وجلّ: أُنظروا في ديوان عبادي، وكلَّ سيّئةٍ وجدتْموها فامْحوها وبدِّلوها حسنات».
أ- صلاة عشر ركعات في نصف رجب من «صلاة سلمان الفارسي» التي تقدَّم ذكرها. ب- عن الإمام الصادق عليه السلام: «دخل عديّ بن ثابت الأنصاري على أمير المؤمنين عليه السلام في يوم النِّصف من رجب وهو يصلّي، فلمّا سمع حسَّه أومى بيده إلى خلفِه أن قِفْ. قال عديّ: فوقفتُ، فصلّى أربع ركعات لم أرَ أحداً صلّاها قبله ولا بعده، فلمّا سلّم بسط يده، وقال: أللّهُمَّ يا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ وَيا مُعِزَّ المُؤْمِنِينَ، أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي المَذاهِبُ وَأَنْتَ بارِئُ خَلْقِي رَحْمَةً بِي، وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً، وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الهالِكِينَ، وَأَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلى أَعْدائِي، وَلَوْلا نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ المَفْضُوحِينَ، يا مُرْسِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعادِنِها، وَمُنْشِىءَ البَرَكَةِ مِنْ مَوَاضِعها، يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالشّمُوخِ وَالرِّفْعَةِ، فَأَوْلِياؤُهُ بِعِزِّهِ يَتَعَزَّزُونَ، وَيا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ المُلُوكُ نِيرَ المَذَلَّةِ عَلى أَعْناقِهِمْ، فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ؛ أَسْأَلُكَ بِكَيْنُونِيَّتَك الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ كِبْرِيائِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِكِبْرِيائِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ عِزَّتِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي اسْتَوَيْتَ بِها عَلى عَرْشِكَ، فَخَلَقْتَ بِها جَمِيعَ خَلْقِكَ فَهُمْ لَكَ مُذْعِنُونَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ. قال: ثمّ تكلّم بشيءٍ خَفِيَ عنّي، ثمّ التفت إليّ، فقال: يا عديّ أَسمِعت؟ قلت: نعم، قال: أَحَفظت؟ قلت: نعم، قال: ويحَك إحفظه وأعرِبه، فوالّذي فلق الحبّة، ونصبَ الكعبة، وبرأ النّسمَة، ما هو عند أحدٍ من أهل الأرض، ولا دعا به مكروبٌ إلّا نفّس الله كُربتَه».
في يوم النّصف من رجب يُؤتى بالعمل المعروف بعمل (أم داود) لدفع الظُّلم وتفريج الكرب، وينبغي التّأكيد فيه على الدّعاء بفكاك الأسرى. [أنظر: «السّنن المهجورة» من هذا العدد]
* صلاة مرويّة عن الإمام الجواد، قال عليه السلام: «في رجب ليلةٌ هي خيرٌ للنّاس ممّا طلعت عليه الشّمس، وهي ليلة سبع وعشرين منه، بُعث النبيّ في صبيحتِها، وإنّ للعامل فيها -أصلحك الله- من شيعتنا مثل أجر عمل ستّين سنة.
* من مهمّات هذا اليوم: 1- الغُسل. 2- الصَّوم، وهو يُعادل صيام ستّين سنة. 3- زيارة رسول الله صلّى الله عليه وآله [أنظر: زيارته صلّى الله عليه وآله عن بُعد، باب الزيارات، مفاتيح الجنان]، وزيارة أمير المؤمنين عليه السلام [أنظر: باب الزيارات في مفاتيح الجنان] 4- الإكثار من الصلاة على محمّد وآل محمّد صلّى الله عليه وآله. 5- صلاة اثنتَي عشرة ركعة قبل الزّوال، تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسّر من السُّوَر، وتقول بين كلّ ركعتين: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً. يا عُدَّتِي فِي مُدَّتِي، يا صاحِبي فِي شِدَّتِي، يا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، يا غِياثِي فِي رَغْبَتِي، يا نَجاحِي فِي حاجَتِي، يا حافِظِي فِي غَيْبَتِي، يا كافِئي (كالئي) فِي وَحْدَتِي، يا أُنْسِي فِي وَحْشَتِي، أَنْتَ الساتِرُ عَوْرَتِي فَلَكَ الحَمْدُ، وَأَنْتَ المُقِيلُ عَثَرتِي فَلَكَ الحَمْدُ، وَأَنْتَ المُنْعِشُ صَرْعَتِي فَلَكَ الحَمْدُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْتُرْ عَوْرَتِي، وَآمِنْ رَوْعَتِي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَاصْفَحْ عَنْ جُرْمِي، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتِي فِي أَصْحابِ الجَنَّةِ، وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ». فإذا فَرغتَ من الصّلاة والدّعاء قرأتَ الحمد، و(قل هو الله أحد)، و(قل يا أيّها الكافرون)، والمعوّذتين، و(إنّا أنزلناه في ليلة القدر)، وآية الكرسيّ، سبعاً سبعاً، ثمّ تقول: «لا إله إلّا الله والله أكبرُ وسبحان الله، ولا حَولَ ولا قوّة إلّا بالله» سبع مرّات، وتقول: «الله الله ربّي لا أُشركُ به شيئاً» سبع مرّات ثمّ ادعُ بما أحببت. 6- ومن أعمال يوم المبعث قراءة دعاءين: * الأوّل: يا مَنْ أَمَرَ بِالعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ.. . * الثاني: أللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالتَجَلِّي الأَعْظَمِ.. [أنظر: مفاتيح الجنان، اللّيلة السابعة والعشرون ويومها]
* صلاة عشر ركعات في آخر رجب من صلاة سلمان الفارسي التي تقدَّم ذكر صلاة عشرين ركعة منها في اليوم الأوّل ويوم النّصف. |
0
أيـــــــــــــــــــــــــن الرَّجبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون؟ يستحب في شهر رجب قراءة سورة التوحيد عشرة آلا مرة..
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات المؤمنين.