نعمةُ بعثة النّبيّ الأعظم على البشريّة، أعظم النِّعم الإلهيّة على مرِّ التّاريخ.
إنّ يوم المبعث هو أسمى وأعظم أيّام السنة كلّها وأكثرها بركةً. يجب تقدير ذكرى هذا اليوم وتظهيرعَظَمة البعثة.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام: «أَرسله على حين فترةٍ من الرُّسل، وطولِ هجعةٍ من الأُمم». «".." والدُّنيا كاسفةُ النّور ظاهرة الغرور»، كانت الدّنيا مظلمة والمعنويّات فيها ضامرة والنّاس يسيرون في متاهات الجهالة والضَّلالة والغرور. في مثل تلك الظُّروف أَرسل اللهُ تعالى النبيَّ صلّى الله عليه وآله.
لقد أعدّ الله تعالى النّبيّ المكرّم، من أجل مثل هذه الحركة العظيمة على مرّ تاريخ البشريّة. لهذا تمكّن وعبر 23 سنة أن يوجِد تيّاراً استطاع أن يتفوّق على جميع الموانع والمشكلات، ويتقدّم بالتّاريخ إلى يومنا هذا. 23 سنة زمنٌ قصير. وفيها 13 سنة من الجهاد في غربة.
هيّأ الله تعالى ظروفاً تمكّن النبيّ معها من الهجرة إلى المدينة ليوجِد هذا النّظام وهذا المجتمع، وليخطّط لهذه المدنيّة. وكلّ المدّة التي تطلّبت من النّبيّ الأكرم إشادة هذا النّظام الجديد وبناءه وتهيئَته والتقدّم به كانت عبارة عن عشر سنوات، أي أنّها كانت مدّة قصيرة. ومثل هذه الأحداث تضيع في العادة وسط طوفان أمواج حوادث الدُّنيا، وتزول وتُنسى. عشر سنوات هي مدّة قصيرةٌ جداً؛ لكنّ النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله استطاع في هذه المدّة أن يغرس هذه الغَرْسة ويسقيها ويُهيِّئ لها أسباب النّموّ؛ أَوجدَ حركةً أدّت إلى هذه الحضارة التي بلغت قمّة التَّمدّن البشري في عصرها، أي في القرنين الثّالث والرابع الهجري. لم يُشاهَد في كلّ عالم ذلك اليوم -مع كلّ السَّوابق الحضاريّة والحكومات المقتدرة والتّراث التّاريخي المتنوِّع- أيّ حضارة بعظَمة ورَوْنق الحضارة الإسلامّية، وهذا هو فنُّ الإسلام.
لو أنّ البشر فكّروا وراعوا الإنصاف لصدّقوا بأَنّ نجاة البشريّة وسيرها نحو الكمال سيكون ممكناً ببركة الإسلام ولا غير. نحن المسلمين لم نقدِّر تلك النِّعمة، فأكلنا من الوعاء وكسرناه ولم نعرف قدْر الإسلام؛ نحن لم نحافظ على تلك الأُسُس والأركان التي أشادها النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله من أجل بناء المجتمعات الإنسانيّة الرّاقية والمتكاملة؛ لم نكن شاكرين، وقد لقينا نصيبَنا من جرّاء ذلك. إنَّ تلك الأُسُس والأركان التي وضعها النّبيّ صلّى الله عليه وآله -أركان الإيمان والعقلانيّة والجهاد والعزّة- هي الأركان الأساسيّة للمجتمع الإسلامي.
ببركة نداء الإسلام ونداء الإمام [الخميني] الجليل، نحن شعب إيران تمكنّا من تحقيق قسمٍ منها في حياتنا، وها نحن نشاهد آثارها وثمارها.
لقد تنبّه العالم الإسلامي اليوم. فهذه التّحرُّكات المشاهَدة اليوم في بعض دول شمال أفريقيا ومنطقة الشّرق الأوسط، إنّما هي بفضل الإستفادة والإستضاءة من نور الإسلام والتّوجيهات المباركة التي أرساها النّبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله. لهذا فإنّ مستقبلَ هذه المنطقة وهذه الدُّول بتوفيق الله وبحوله وقوّته هو مستقبلٌ ناصعٌ. (في يوم المبعث الشريف، عام 1432 هجريّة - مختارات)
هل ينتصر الدم على السيف؟ أم أنها فلتة تقضي الحكمة التنكر لها؟
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم
أللــــه لطيـــــف بعبـــــاده
وهـــــو القـــاهـــر فـــوق عبــــاده
الشديد من غلب هواه
بـــــعضـــهـــم أوليــــــاء بعـــــــــض
ودوا لــــو تدهــن فيدهنــــون
على كل مسلم أن يضع في طليعة اهتمامه اليومي العمل على تحويل تحرير القرى السبع والقدس وكل فلسطين والجولان وكل أرض سليبة من الوطن الإسلامي الكبير، إلى مشروع عملي جاد وميداني دون أدنى اعتراف أو ما يشي بالإعتراف بسايكس بيكو ومفاعي
أللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين
قل له والدموع سَفْحُ عقيقٍ والحشا تصطلي بنار غضاها ياأخا المصطفى لدي ذنوب هي عين القذى وأنت جلاها
ألا وإنكم لاتقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورعٍ واجتهاد، وعفةِ وسداد
الإمام علي عليه السلام: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها. عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ونريد أن نمن على الذين اسُتضعفوا في الأرض، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.نهج البلاغة الشماس: الصعوبة. شمس الفرس: استعصى. الضروس: الن
ذو اقتدارٍ إن يشأ قَلَْبَ الطباع صيَّر الإظلامَ طبعاً للشعاع واكتسى الإمكانُ بُرْدَ الإمتناع قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجلال السلام على المهدي المنتظر
ألم يحن وقت الجد في مقاطعة البضائع الأمريكية؟
0
أين الرجبيون
أيـــــــــــــــــــــــــن الرَّجبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون؟ يستحب في شهر رجب قراءة سورة التوحيد عشرة آلا مرة..
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات المؤمنين.