الكتاب: «قطر وإسرائيل – ملف العلاقات السريّة»
المؤلّف: سامي ريفيل
ترجمة: محمّد البحيري
الناشر: «جزيرة الورد»، القاهرة 2011
مؤلّف هذا الكتاب -سامي ريفيل- له
باع طويل في دفع التّطبيع بين الكيان
الغاصب وعددٍ ممّا يُعرف بدول
الاعتدال العربي، فضلاً عن كونه أوّل
دبلوماسي «إسرائيلي» يعمل في قطر،
وهو يعمل اليوم وزيراً مفوّضاً بسفارة
الكيان الصهيوني في باريس.
كشف ريفيل في كتابه عن مجموعة
من الحقائق المتعلّقة بالعلاقات بين
«إسرائيل» وقطر، يمكن من خلالها
تفسير الأُطُر الحاكمة للسّياسة الخارجيّة
التي تبنَّتها هذه الإمارة الخليجيّة، بعد
إطاحة حمد بأبيه عام 1995 وانفراده
بالحكم.
أولى هذه الحقائق، وأهمّها على
الإطلاق، أنّ قطر كانت البادئة
والأحرص والأشد تمسُّكاً بالعلاقات
مع «إسرائيل» أكثر من تل أبيب نفسها، ويتّضح ذلك من خلال المراحل التي
مرت بها العلاقات بين الطرفين، أمّا
الجانب الصهيوني فوجد في «الإمارة الصغيرة» مَن يتوق للعب دور ناقل الرّسائل «الإسرائيليّة» إلى الأطراف الإقليميّة. |
الكتاب: دراسات في مناهج التّفسير
إعداد : «مركز نون للتّأليف والترجمة»
الناشر: «جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثقافيّة»، بيروت 2012
صدر حديثاً عن «جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثّقافيّة»، وضمن «سلسلة المعارف الإسلاميّة»، كتاب «دراسات في مناهج التّفسير» أعدّه «مركز نون للتّاليف والتّرجمة».
«هذا الكتاب خطوة متقدّمة في مجال معارف الإسلام لروّاد المعرفة والحقيقة، حتّى يتسنّى لهم الدّخول في علم التّفسير بتؤودةٍ ورفق»، كما جاء في مقدّمته.
يتضمّن الكتاب، وهو عبارة عن مادّة تعليميّة للمعاهد والكليّات الإسلاميّة، ستة وعشرين درساً، تناول عشرون منها التفسير والتّأويل، وشروط المفسِّر، ومناهج التّفسير، والإتّجاهين الكلامي والفقهي في التّفسير، وغيرها من العناوين ذات الصّلة.
أمّا الدّروس الستّة الأخيرة فقد تمّ تخصيصها لنماذج تفسيريّة منها آية الولاية، وآية الوضوء.
ـــــــ
|