الكتاب: مباني وأصول العرفان الشّيعيّ (قراءة في دعاء عَرَفة للإمام الحسين بن عليّ عليهما السّلام)

المؤلّف: المُلّا محمّد علي فاضل.

النّاشر: «دار المعارف الحكميّة»، بيروت 2011م.

مؤلّف الكتاب هو الملّا محمّد علي فاضل المشهور بـ «حاجي فاضل خراساني»، كان يُعدّ من أكابر العلماء الإيرانيّين في القرن الرّابع عشر الهجريّ. يقول الشّهيد الشّيخ مطهّري بحقّه: «كان الحاجّ فاضل الخراسانيّ من تلاميذ الملّا هادي السّبزواريّ في المعقول بصورة غير مباشرة، ومن طلّاب الميرزا الشّيرازيّ في المنقول، وكان أحد النّماذج المشهورة في العلم، والشّموليةّ، والدّقّة، والتّحقيق يومئذٍ».

جاء في تعريف النّاشر بالكتاب: «ويُعتبر شرحُه لدعاء عرَفة شاهداً حيّاً لما كان يحمله من علوم ومعارف عميقة، مع إحاطة شاملة لفنون القول، وإدراك عميق لدقائق المعقول والمنقول في مسائل الإلهيّات، ومباحث التّوحيد والصّفات، ومطالب الأخلاق الرّفيعة ونحوها من أبحاث، تستحقّ بجدارة أن تكون محلّ اهتمام الباحثين وتقديرهم لها».

ومن عناوين الأبحاث في الكتاب: في القضاء والقدر - القول في التّفويض – القول في المَشِيَّة - في أنّ الوجود خيرٌ مَحض - في تمثُّل الأعمال وتجسّمها -  اختلاف درجات العباد في العقل والإيمان - في بَدء خلق الأئمّة عليهم السّلام - في أنّ آباء الأنبياء كلّهم كانوا مُوَحّدين - في إخبار الأئمّة عن عوالم غير هذا العالم – في حقيقة الرّزق ومعانيه.

الكتاب: موجز أعلام النّاس ممّن ثوى عند أبي الفضل العبّاس عليه السّلام.

المؤلف: السّيّد نور الدّين السّيّد علي الموسويّ.

الناشر: «مكتبة العتبة العبّاسيّة المقدّسة»، كربلاء 2014م.

عن وحدة التّأليف والدّراسات في «مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسيّة المقدّسة» صدر كتاب (موجز أعلام الّناس ممّن ثوى عند أبي الفضل العبّاس عليه السّلام)، لمؤلّفه السّيّد نور الدّين السّيّد علي الموسوي.

يتضمّن الكتاب تراجم موجزة لـ (62) عَلَماً ممّن تشرّف بالدّفن عند أبي الفضل العبّاس، عليه السّلام، من فضلاء، ومجتهدين، وخطباء، وشعراء وغيرهم، وهم ممّن أسهموا في إثراء النّهضة العلميّة لمدينة كربلاء المقدّسة، وتركوا بصمات واضحة على ساحتها الثقافيّة، بالرّغم ممّا كانت عليه أحوالهم من قلّة ذات اليد، وعصف نوائب الدّهر وفجائع الزّمان.

وذكر المؤلّفُ في التّوطئة بأنّه اعتمد في تراجمهم على أكثر من مصدر، وعلى معلومات شخصيّة شفاهيّة وتحريريّة ممّن له قرابة بصاحب التّرجمة، وكذلك على خواطره وذكرياته عنهم.

الكتاب: حبّ الظّهور في العمل السّياسيّ والاجتماعيّ.

 المؤلّف: الشّهيد الشّيخ حسين معن.

جمع وإعداد: الشّيخ علي الماحوزي.

النّاشر: «دار ومكتبة البصائر»، بيروت 2013م.

المادّة الأساسيّة للكتاب هي بحث للشّهيد الشّيخ حسين مَعن القياديّ في العمل الإسلاميّ في العراق، أُضيفت إليه مطالب أخرى من كتاب (نظرات في الإعداد الرّوحيّ) للشّهيد نفسه.

يقول مُعدّ الكتاب: «ولئن بدا البحث صغير الحجم إلّا أنّه يمتاز بالدّقّة والتّشخيص السّليم والعلاج لآفة حبّ الظّهور لدى العاملين في خطّ الإسلام الحركيّ، وهو يمتاز كذلك بأنّه نابع عن تجربة وملامسة للواقع ولهذه الظّاهرة أو ما يشبه الظّاهرة عن قرب وكثب».

ونجد في كلام المؤلّف الشّهيد قوله: «حديثنا سينصبّ على عدّة نقاط: كيفيّة تحديد الظّاهرة من خلال التّعريف بأبرز سِماتها – العلاقة بين حبّ الظّهور والتّنازع على الموقع – أسباب الظّاهرة وعوامل انتشارها – النّتائج المترتّبة عليها – المعالجة الإسلاميّة في هذا المجال».

ويقول في شأن البند الأخير: «إنّ الإجراءات التي تُعتبر علاجاً لهذه الظّاهرة من جانب، وإجراءً وقائيّاً لها من جانبٍ آخر هي: تعميق العلاقة بالله سبحانه، والتّربية على نُكران الذّات – تنمية الإحساس بسموّ الهدف – المحاسبة والتّقويم الموضوعيّ».