عن أبي جعفر عليه السلام قال: «لا تَتهاونْ بصلاتِك، فإنَّ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله قالَ عند موتِه: ليس منِّي مَن استخفَّ بصلاتِه..».
يعلمُ اللهُ وحدَه حجمَ المصيبةِ العظمى النّاشئةِ من الانقطاعِ عن الرّسول الأكرم صلّى الله عليه وآله، والخروجِ من تحتِ ظلِّ حمايتِه كما وَرَد في الحديث، كما أنَّ اللهَ يَعلمُ مستوى الخِذلان، عندما يُمنَى الإنسانُ بالحرمان من شفاعةِ رسول الله وأهل بيتِه العِظام.
لا تظنّ بأنَّ أحداً يرى رحمةَ الحقِّ سبحانه، ووجهَ الجنّة، من دون شفاعةِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وحمايتِه ورعايتِه! والآنَ انتبهْ إلى أنَّ تقديم أيِّ عملٍ بسيط، بل المصلحة الموهومة، على الصَّلاة التي هي قُرَّةُ عين الرّسول صلّى الله عليه وآله، والوسيلة الرّفيعة لنزولِ رحمةِ الحقّ، وأنَّ إهمالَها وتأخيرَها إلى نهاية وقتِها من دون مسوِّغ، وعدم المحافظة على حدودِها، أليست هذه الأمور من التّهاون والاستخفاف بالصَّلاة؟ فإذا كان هذا من التّهاون في الصَّلاة، فاعلمْ، حسب شهادة رسول الله صلّى الله عليه وآله وشهادة الأئمَّة الأطهار عليهم السلام، أنَّك قد خَرَجْتَ عن ولايتِهم، ولا تَنالُك شفاعتُهم.
انتبِهْ! إذا أردْتَ شفاعتَهم، ورَغِبْتَ في أن تكون من أُمّة رسول الله صلّى الله عليه وآله، اهتَمَّ بهذه الوديعة الإلهيّة، وعظِّم من أمرِها، وإلَّا فأنت تواجهُ العقابَ والعاقبةَ السّيِّئة. إنّ الله تعالى وأولياءَه في غنًى عن أعمالي وأعمالك، فيُخْشى أنَّك إذا لم تهتمّ بها، أن يؤدّي ذلك إلى تركِها، وينتهي الأمرُ إلى جحودِها، فتصيرَ من الأشقياء المؤبّدين، والهالكين الدَّائمين.
والأهمُّ من تفريغ الوقت، تفريغُ القلب، بل إنَّ تفريغَ الوقت، مقدِّمةٌ لتفريغ القلب أيضاً، وذلك أنَّ الإنسان لدى اشتغالِه بالعبادة، يُجرِّد نفسَه من هموم الدُّنيا وأعمالها، ويُنقِذُ قلبَه من الأوهام المتشتِّتة، والأمور المختلفة، ويُفرِّغ فؤادَه نهائيّاً، ويُخلِّصه مرّةً واحدةً للتَّوجُّه إلى العبادة والمناجاة مع الحقِّ المتعال. ولو لم يفرِّغ القلبَ من هذه الأمور، لَمَا حصلَ لقلبِه ولعبادتِه التَّفرُّغ. ولكنَّ شقاءَنا في أنَّنا نترُك كلَّ أفكارنا المتشتَّتة، وأوهامَنا المختلفة إلى وقت العبادة، وعندما نكبّر تكبيرةَ إحرام الصَّلاة، فكأنَّنا فتَحْنا بابَ المَتجر، أو دفترَ الحساب، أو كتابَ الدَّرس، ونرسل قلبَنا للانصرافِ إلى أمورٍ أخرى، ونغفل كليّاً عن العمل العباديّ، وعندما نَنتبه للعبادة نجدْ أنفسَنا في نهاية الصَّلاة!
إنَّه لَمِن الفضيحة أمرُ هذه العبادة، وممَّا يبعثُ على الخَجلِ أمرُ هذه المناجاة.
عزيزي، إجعل مناجاتك مع الحقّ سبحانه بمثابة التّحدُّث مع إنسانٍ بسيطٍ من هؤلاء النّاس؛ فماذا بك إذا تكلَّمتَ مع صديق، بل مع شخصٍ غريبٍ انصرفَ قلبُك عن غيره، وتوجّهْتَ بكلِّ وجودِك نحوَه أثناء التّكلُّم معه، ولكنّك إذا تكلَّمْتَ وناجيْتَ وليَّ النِّعَم، وربَّ العالمين، غفلْتَ عنه وانصرفْتَ عنه إلى غيرِه؟ هل إنَّ العبادَ يُقدَّرون أكثرَ من الذّات المقدَّس للحقّ؟ أو أنَّ التّكلُّم مع العباد أغلى من المناجاةِ مع قاضي الحاجات؟
هل ينتصر الدم على السيف؟ أم أنها فلتة تقضي الحكمة التنكر لها؟
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم
أللــــه لطيـــــف بعبـــــاده
وهـــــو القـــاهـــر فـــوق عبــــاده
الشديد من غلب هواه
بـــــعضـــهـــم أوليــــــاء بعـــــــــض
ودوا لــــو تدهــن فيدهنــــون
على كل مسلم أن يضع في طليعة اهتمامه اليومي العمل على تحويل تحرير القرى السبع والقدس وكل فلسطين والجولان وكل أرض سليبة من الوطن الإسلامي الكبير، إلى مشروع عملي جاد وميداني دون أدنى اعتراف أو ما يشي بالإعتراف بسايكس بيكو ومفاعي
أللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين
قل له والدموع سَفْحُ عقيقٍ والحشا تصطلي بنار غضاها ياأخا المصطفى لدي ذنوب هي عين القذى وأنت جلاها
ألا وإنكم لاتقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورعٍ واجتهاد، وعفةِ وسداد
الإمام علي عليه السلام: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها. عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ونريد أن نمن على الذين اسُتضعفوا في الأرض، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.نهج البلاغة الشماس: الصعوبة. شمس الفرس: استعصى. الضروس: الن
ذو اقتدارٍ إن يشأ قَلَْبَ الطباع صيَّر الإظلامَ طبعاً للشعاع واكتسى الإمكانُ بُرْدَ الإمتناع قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجلال السلام على المهدي المنتظر
ألم يحن وقت الجد في مقاطعة البضائع الأمريكية؟
0
أين الرجبيون
أيـــــــــــــــــــــــــن الرَّجبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون؟ يستحب في شهر رجب قراءة سورة التوحيد عشرة آلا مرة..
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات المؤمنين.