«رياضُ المؤمنين في مقتل الحسين الشّهيد عليه السلام»
بخطّ الشّيخ سليمان ظاهر العامليّ
ـــــ «مركز الفقيه العامليّ» ـــــ
صورتان لنسخة خطّيّة من كتاب (رياض المؤمنين) للعالم
الفاضل محمّد عليّ بن حسين البهشتيّ، والنّاسخ هو العلّامة الشّيخ سليمان ظاهر العامليّ النّباطيّ،
فرغ من كتابتها سنة 1305 للهجرة. [1887م]
* قال الشّيخ الطّهرانيّ في
(الذّريعة): «(رياض المؤمنين)
في مقتل الحسين الشّهيد عليه السلام، للمولى
محمّد عليّ، نجل الحسين البهشتيّ. انتَخَبَه من (بحار الأنوار) للعلّامة المجلسيّ،
ورتَّبَه على مقدّمة، واثنتَي عشرة روضة [مجلس]، وخاتمة، وفي كلّ روضة مجالسُ، في كلٍّ منها ذِكْرُ الأخبار المُعتَمَدة عند
المجلسيّ».
* والمؤلّف الشّيخ محمّد عليّ البهشتيّ (ت:
بعد 1237 للهجرة)، هو: «عالمٌ إماميٌّ، فقيهٌ، مقرئٌ، من تلامذة السّيّد
عليّ بن محمّد عليّ الطّباطبائيّ الحائريّ. له مؤلَّفات، منها: رسالة فتوائيّة
باللّغة الفارسيّة، استَخرجَها من تصانيف أستاذه المذكور، وسمّاها (راه نجات)، (حلية
المرتّلين في تجويد القرآن المبين) ويسمّى (مُرشد الإخوان إلى تجويد القرآن)، و(رياض
المؤمنين في مقتل الحسين الشّهيد عليه السّلام)، وغير
ذلك»، هكذا في (موسوعة طبقات الفقهاء). وأستاذه المذكور هو السّيّد عليّ الطّباطبائيّ
صاحب (رياض المسائل).
* أمّا النّاسخ فهو المؤرّخ العلّامة الشّيخ سليمان بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن حمّود بن ظاهر العامليّ النّباطيّ، من أحفاد الشّهيد الثّاني. وُلِد في النّبطيّة من جبل
عامل سنة 1290، وتوفّي ودُفن بها سنة 1380 للهجرة. عدَّ في (الذّريعة) من مؤلّفاته:
(آداب اللّغة العربيّة)، وديوان (الذّخيرة إلى المعاد في مدح محمّد وآله الأمجاد)،
و(مُعجم قُرى جبل عامل)، وغيرها.
* عثر «مركز الفقيه العامليّ لإحياء التّراث» على هذه النّسخة
في إحدى المكتبات الخاصّة في مدينة النّبطيّة، فقام بتصويرها مع باقي نُسخ
المكتبة.