حِكَم
في حقيقة العلم، وَوجوبِ
التّعلُّم
* رسول الله صلّى الله
عليه وآله: «العِلمُ عِلمانِ: عِلمٌ فِي القَلبِ فَذاكَ العِلمُ النّافِعُ، وعِلمٌ
عَلَى اللِّسانِ فَتِلكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى عِبادِهِ».
* وعنه صلّى الله عليه
وآله: «ما مِن أحَدٍ إلّا عَلى بابِهِ مَلَكانِ، فَإِذا خَرَجَ قالا: اُغدُ عالِمًا
أو مُتَعَلِّمًا ولا تَكُنِ الثّالِثَ».
* الإمام عليّ عليه
السّلام: «العِلمُ عِلمانِ: مَطبوعٌ ومَسموعٌ، ولا يَنفَعُ المَسموعُ إذا لَم يَكُنِ
المَطبوعُ».
* الإمام الباقر عليه
السّلام: «سارِعوا في طَلَبِ العِلمِ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَحديثٌ واحِدٌ
في حَلالٍ وحَرامٍ، تَأخُذُهُ عَن صادِقٍ، خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما حَمَلَت مِن ذَهَبٍ
وفِضَّةٍ».
* الإمام الصّادق عليه
السّلام: «النّاسُ ثَلاثَةٌ: عالِمٌ، ومُتَعَلِّمٌ، وغُثاءٌ».
(الرّيشهري، العلم والحكمة في الكتاب
والسُّنّة)
لغة
البهاء والبهجة
الفرقُ بين البَهاء والجَمال: أنَّ البهاءَ جهارةُ المَنظر، يُقال رَجلٌ بهيّ إذا كان مجهرَ المَنظر، وليس
هو في شيءٍ من الحُسن والجَمال. قال ابن دُريد: بهيٌّ يَبهي بهاءً من النُّبْل.
وقال الزّجّاج: من الحُسن، والّذي قال ابن دُريد، ألا ترى أنّه يُقال شيخٌ بهيٌّ،
ولا يُقال غلامٌ بهيّ، ويُقال بهاؤه بالتّمر إذا أَنِسَ به...
***
الفرقُ بين البَهجة
والحُسن: أنّ البهجةَ حُسنٌ يفرحُ به القلبُ، وأصلُ البهجةِ
السّرورُ، ورجلٌ بَهِجٌ وبَهيجٌ: مسرورٌ، وابتَهجَ إذا سُرَّ. ثمّ سُمِّي الحُسنُ الّذي
يُبهِجُ القلبَ بهجةً، وقد يُسمَّى الشّيءُ باسمِ سَببِه، والبهجةُ عند الخليل [الفراهيديّ] حُسنُ لونِ الشّيء
ونضارتُه، قال: ويُقال: رجلٌ بَهِجٌ - أي مُبتَهِجٌ - بأمرٍ يسرُّه، فأشار إلى ما قلناه.
(أبو هلال العسكري، الفروق اللّغويّة)