حكم و لغة

حكم و لغة

منذ أسبوع

حكم و لغة

حكم

«..ومَنْ نافَسَكَ في دُنْياكَ فَأَلْقِها في نَحْرِهِ»

من أقوال الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام

§  «مُحَمَّدٌ وَعَلِيٌّ أَبَوا هَذِهِ الأُمَّةِ، فَطُوبى لِمَنَ كَانَ بِحَقِّهِما عارِفاً، وَلَهُما في كُلِّ أَحْوالِهِ مُطيعاً، يَجْعَلُهُ اللهُ مِنْ أَفْضَلِ سُكّانِ جِنانِهِ وَيُسْعِدُهُ بِكَراماتِهِ وَرِضْوانِهِ».

§       «مَنْ نافَسَكَ في دينِكَ فَنافِسْهُ، وَمَنْ نافَسَكَ في دُنْياكَ فَأَلْقِها في نَحْرِهِ».

§  «لا تَأْتِ رَجُلاً إِلّا أَنْ تَرْجُوَ نَوالَهُ وَتَخافَ يَدَهُ، أَوْ تَسْتَفيدَ مِنْ عِلْمِهِ، أَوْ تَرْجُوَ بَرَكَةَ دُعائِهِ، أَوْ تَصِلَ رَحِماً بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ».

§       «إِنْ لَمْ تُطِعْكَ نَفْسُكَ في مَا تَحْمِلُها عَلَيْهِ مِمّا تَكْرَهُ، فَلا تُطِعْها في ما تَحْمِلُكَ عَلَيْهِ مِمّا تَهْوى».

§  « النّاسُ طالِبانِ: طالِبٌ يَطْلُبُ الدُّنْيا حَتّى إِذا أَدْرَكَها هَلَكَ، وَطالِبٌ يَطْلُبُ الآخِرَةَ حَتّى إِذا أَدْرَكَها فَهُوَ ناجٍ فائِزٌ».

§  «لا تُجاهِدِ الطَّلَبَ جِهادَ الغالِبِ (المُغالب)*، وَلا تَتَّكِلْ عَلى القَدَرِ اتِّكالَ المُسْتَسْلِمِ، فَإِنَّ ابْتِغاءَ الفَضْلِ** مِنَ السُّنَّةِ، وَالإِجْمالَ في الطَّلَبِ مِنَ العِفَّةِ، وَلَيْسَتِ العِفَّةُ بِدافِعَةٍ رِزْقاً وَلا الحِرْصُ بِجالِبٍ فَضْلاً، فَإِنَّ الرِّزْقَ مَقْسومٌ، وَاسْتِعْمالَ الحِرْصِ اسْتِعْمالُ المَأْثَمِ».

 
 
 

* أي لا تُجهد نفسك في طلب الرّزق، كما تُجهد نفسك عندما تُغالب أو تُقاتل عدوّاً.

** الفضل: هنا بمعنى الرزق.

 

 

 

لغة

أصولُ الكلمات

- القَلْبُ: هو تَحْويلُ الشّيءِ عن وجهه، قَلَبَه يَقْلِبُه قَلْباً. قال بعضهم: سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبِه؛ وأنشد:  

ما سُمِّيَ القَلْبُ إِلاَّ مِنْ تَقَلُّبه     والرَّأْيُ يَصْرِفُ بالإِنْسانِ أَطْوارا

وَقِيل: القَلْبُ مُضْغَةٌ مِن الفُؤادِ مُعَلّقَةٌ بالنِّيَاط.

- الحيوانُ: اسمٌ يقعُ على كلِّ شيءٍ حَيٍّ، وسمّى اللهُ عزّ وجلّ الآخرةَ حَيَواناً فقال: ﴿..وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ..﴾ العنكبوت: 64؛ أي ليسَ فيها إلّا حياة مستمرّة دائمة خالدة لا موتَ فيها، فكأنّها في ذاتها حياة، والحَيَوان مصدرُ حيّ.

- الأدب والمأدُبَة: الأَدَبُ الذي يَتَأَدَّبُ به الأَديبُ من النّاس؛ سُمِّيَ أَدَباً لأنّه يَأْدِبُ النّاسَ إِلى المَحامِد ويَنْهاهم عن المقَابِح؛ وأَصلُ الأَدْبِ الدُّعاءُ، ومنه قيلَ للصَّنِيع يُدْعَى إليه النّاسُ: مَدْعاةٌ ومَأْدُبَةٌ.

- بَيداء: سمّوا الصَّحراءَ بَيْداءَ لأنّها تُبيدُ سالِكَها.

- المكانُ الأبطَح: سُمِّي المكانُ أَبْطَحَ لأَنَّ الماء يَنْبَطِح فيه، أَي يذهبُ يميناً وشمالاً.

- الضَّبُّ والتَّضْبيبُ: تغطيةُ الشّيء ودخولُ بعضه في بعض. والضَّبابُ نَدًى كالغيم، وقيل الضَّبابةُ سَحابةٌ تُغَشِّي الأَرضَ كالدّخان، وقيل الضَّبابُ هو السّحاب الرّقيق، سُمّي بذلك لِتَغْطيته الأُفُق.

- الحاجِبُ: الشعَرُ النّابِتُ على العَظْم، سُمِّي بذلك لأَنّه يَحْجُب عن العين شُعاعَ الشّمس.

 (لسان العرب ومجمع البحرين)

 

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ أسبوع

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات