الكتاب: الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام (القائد والممهّد لقائم آل محمّد عجّل الله تعالى فرجه الشريف)

المؤلّف: لبنى طه اسماعيل

النّاشر: «المؤلّف»، بيروت 2014م

جاء في التعريف بهذا الكتاب: «يعتبر الدّور القياديّ للإمام علي بن موسى الرّضا عليه السّلام هو المكمّل لدور النّبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله، ويُعتبر أيضاً صِلةَ الوصل لدور الإمام الحجّة المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف في تخليص البشريّة من الظلم وتحقيق العدالة كما سَعت له كافّة الأديان، وبالخصوص الدّين الإسلاميّ باعتباره الدّين الكامل.

وقد كان وجود الإمام الرضا عليه السلام حلقة مفصلية أساسية لتأسيس قواعد الدولة الإسلامية العالمية وتهيئة البيئة الموالية لحركة الإسلام الفكريّة والتشريعيّة والسياسية..».

الكتاب: الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام

المؤلّف: الشيخ علي الكوراني العاملي

النّاشر: «المؤلّف»، قم المقدسة 2014م

كتاب (الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام - والدُ الإمام المهديّ الموعود عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، من تأليف سماحة الشيخ علي الكوراني، بمنزلة موسوعة مصغّره، تضمّنت في ثمانية عشر فصلاً جميع جوانب حياة الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام.

جاء في مقدّمة الكتاب: «لقد عاش الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام تسعاً وعشرين سنة، منها ثلاث وعشرون مع أبيه الإمام الهادي عليهما السلام، وستّ سنين بعده... لقد فرضوا عليه الإقامة الجبرية، وكان يراقبه الخليفة بجهاز خاصّ... كان الإمام العسكريّ عليه السّلام يقاوم الظروف الضاغطة الحرجة، ويقاوم محاولات السلطة لتحريف الإسلام...».

خُصّصت عدد من فصول الكتاب للتعريف بأبرز خواصّ الإمام العسكري عليه السلام، كالفيلسوف الكندي، والفضل بن شاذان، وأحمد بن إسحاق، وعثمان بن سعيد؛ أوّل السفراء الأربعة.

ومن الفصول المهمة في الكتاب تلك المخصّصة للحديث عن التفسير المنسوب للإمام العسكري، وعن علاقته عليه السلام بمدينة نيسابور، والأدعية المرويّة عنه صلوات الله عليه.

الكتاب: (قراءات شهيد)

إعداد: الشهيد محمد جواد الزين

النّاشر: «عائلة الشهيد»، بيروت 2013م

هذا الكتاب هو عبارة عن مواضيع متفرّقة مختارة من عددٍ من كُتب السِّيرة والأخلاق، لخّصها ورتّبها الشهيد المجاهد محمد جواد ناصيف الزين (عروج)، من شهداء الدفاع عن العتبات المقدّسة في الشام.

وقد ارتأت عائلة الشهيد الزين نشر هذه المختصرات رغبةً منها في أن «تعمّ الفائدة، وخصوصاً للجيل الناشئ الذي نادراً ما نسمع في وقتنا الحاضر أنّ فيه من جذبة العشق إلى هذه المواضيع والكُتب النفيسة بدلاً من العوالم الافتراضية التي تشكّل ملهاة لمَن لا دليل له من عقل أو بشر»، كما ورد في مقدّمة الكتاب.

ومن النصوص التي بقلم الشهيد نفسه: «إلهي وسيّدي، يا مُبدع... خلقتَ لي عينيّ فنذرتُهما للبكاء على فراقك يا محبوبي، والبكاء عند اشتياقي لك، والبكاء على نفسي. ونذرتهما للبكاء على مَن هم السبيل إليك، ومحبّتهم وطاعتهم حبّ وطاعة لك.. حان الرَّحيل والملتقى أيّها الحبيب، فأنا العاشق المشتاق إلى حبيبه».