يذكرون

يذكرون

منذ 5 أيام

«يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ»


«يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ»

أدعية تعقيبات الفرائض الخمس

(مقباس المصابيح) للعلّامة محمّد باقر المجلسي (صاحب البحار)، كتابٌ في التّعقيبات المطْلَقة والخاصّة بالصلوات اليوميّة، ومنه اخترنا لهذا الباب خمسة أدعية في تعقيب الفرائض.

تميّز الكتاب – فضلاً عن تعليقات العلّامة المجلسي على عددٍ من رواياته - ذِكرُه لدرجة صحّة وقوّة أسناد الأحاديث الواردة فيه.

في تعقيب صلاة الصّبح

روى الشيخ الكلينيّ بسندٍ معتبَر، قال:

«تقول بعد الفجر: اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا خَالِدًا مَعَ خُلُودِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا دَائِمًا لا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ رِضَاكَ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا أمَدَ لَهُ دونَ مَشيّتِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا جَزاءَ لِقائِلِهِ إلّا رِضَاكَ، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَإِلَيْكَ المُشْتَكى وَأَنْتَ المُسْتَعانُ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما أَنْتَ أَهْلُهُ، الحَمْدُ للهِ بِمَحامِدِهِ كُلِّها عَلى نَعْمائِهِ كُلِّها حَتّى يَنْتَهِيَ الحَمْدُ إِلى حَيْثُ ما يُحِبُّ رَبِّي وَيَرْضَى».

في تعقيب صلاة الظّهر

أورد الشيخ الكفعمي وغيره هذا الدعاء في تعقيب صلاة الظُّهر:

«يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ، وَلَمْ يُؤَاخِذْ بَالْجَرِيرَةِ، وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ، وَيَا عَظِيمَ الْعَفْوِ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ، يا صَاحِبَ كُلِّ حاجَة، يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ ، يا مُفَرِّجَ كُلِّ كُرْبَةٍ، يا مُقيلَ العَثَراتِ، يا كَريمَ الصَّفح، ياعَظيمَ المَنِّ، يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها، يا ربّاه، يا سَيِّداهُ، يا غايَةَ رَغْبَتاهُ، أَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ، وَعَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسى بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ موسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَالقائِمِ المَهْدَيِّ الأَئِمَّةِ الهادِيَةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَسْأَلُكَ يا اللهُ أَنْ لا تُشَوِّهَ خَلْقي بِالنّارِ، وَأَنْ تَفْعَلَ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ». وتذكر ما تريد.

في تعقيب صلاة العصر

في (مصباح) الشيخ الطوسي وفي غيره هذا الدعاء في تعقيب العصر:

«اَللَّهُمَّ مُدَّ لي أَيْسَرَ العافِيَةِ، وَاجْعَلْني في زُمْرَةِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ في العاجِلَةِ وَالآجِلَةِ، وَبَلِّغْ بيَ الغايَةَ، وَاصْرِفْ عَنّي العاهاتِ وَالآفاتِ، وَاقْضِ لي بِالحُسْنى في أُموري كُلِّها، وَاعْزمْ لي بِالرَّشادِ، وَلا تَكِلْني إِلى نَفْسي أَبَداً يا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرامِ. اَللَّهُمَّ مُدَّ لي في السَّعَةِ وَالدَّعَةِ، وَجَنِّبْني ما حَرَّمْتَهُ عَلَيَّ، وَوَجِّهْ إِلَيَّ بِالعَافِيَةِ وَالسَّلامَةِ وَالبَرَكَةِ، وَلا تُشْمِتْ بيَ الأَعْداءَ، وَفَرِّجْ عَنّي الكَرْبَ، وَأَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ، وَأَصْلِحْ لِيَ الحَرْثَ في الإِصْلاحِ لِأَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي، وَاجْعَلْني سَالِماً مِنْ كُلِّ سوءٍ، مُعافًى مِنَ الضّرورَةِ، في مُنْتَهى الشُّكْرِ وَالعافِيَةِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّم.

في تعقيب صلاة المغرب (والصّبح)

عن الإمام الصادق عليه السلام، قال:

«إِذا أَمْسَيْتَ وَأَصْبَحْتَ، فَقُلْ في دُبُرِ الفَريضَةِ في صَلاةِ المَغْرِبِ وَصلاةِ الفَجْرِ: أَسْتَعِيذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم، (عشر مرّات)، ثمّ قل: اكْتُبا رَحِمَكُما اللهُ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ، أَمْسَيْتُ وَأَصْبَحْتُ بِاللهِ مُؤْمِناً، عَلى دينِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسُنَّتِهِ، وَعَلى دينِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَسُنَّتِهِ، وَعَلى دينِ فاطِمَةَ عَلَيْها السَّلامُ وسُنَّتِها، وَعَلى دينِ الأَوْصِياءِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ وَسُنَّتِهِمْ. آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ، وَبِغَيْبِهِمْ وَشَهَادَتِهِمْ، وَأَسْتَعيذُ بِاللهِ في لَيْلَتي هَذِهِ، وَيَوْمِي هَذا، مِمّا اسْتَعاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ وَعَلِيٌّ وَفاطِمَةُ، وَالأَوْصِياءُ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، وَأَرْغَبُ إِلى اللهِ في ما رَغِبوا فيهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ».

في تعقيب صلاة العشاء

روى الشيخ الكليني بسَندٍ معتبَر عن أهل البيت عليهم السّلام، قال:

«تقول بعد العشاءَين: اَللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقاديرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ، وَمقاديرُ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَمقاديرُ المَوْتِ وَالحَياةِ، وَمَقاديرُ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ، وَمقاديرُ النَّصْرِ وَالخِذْلانِ، وَمقاديرُ الغِنَى وَالفَقْرِ. اَللَّهُمَّ بارِكْ لي في ديني وَدُنْيايَ، وَفي جَسَدي وَأَهْلي وَوُلْدي، اَللَّهُمَّ ادْرَأْ عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ وَالجِنِّ وَالإِنْسِ، وَاجْعَلْ مُنْقَلبي إِلى خَيْرٍ دائِمٍ وَنَعيمٍ لا يَزولُ».

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

منذ 5 أيام

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

  إصدارات عربيّة

إصدارات عربيّة

نفحات