مِثْلُ
زَهْرِ النُّجومِ أَفْعالُهُ الغُرُّ
|
أَضاءَ
وَبِنْتُهُ زَهْراها
|
فاطِمٌ
بِنْتُ أَحْمَدٍ سادَتِ الخَلْقَ
|
جَميعاً
رِجالَها وَنِساها
|
لَمْ
تَنل مَرْيَمٌ وَآسِيَةُ الزّهراءَ
|
وَلا
سارَةٌ وَلا حَوّاها
|
ذَكَرَ
اللهُ قائِلاً مَرَجَ البَحْرَيْنِ
|
لَكِنْ
بِذِكْرِهِ قَدْ عَناها
|
صاغَها
مِنْ سَبائِكِ المَجْدِ تِبْراً
|
خالِصاً
يَوْمَ صُنْعِهُ صَفّاها
|
هِيَ
صِدّيقَةُ الخَليقَةِ جَمْعاً
|
بِبَهاهُ
الجَليلِ فَضْلاً حَباها
|
وَهِيَ
تُدْعى شَفيعَةَ الخَلْقِ في
|
الحَشْرِ
وَما في المَلا شَفيعٌ سِواها
|
رَحْمَةٌ
لِلأَنامِ بِاللُّطْفِ جاءَتْ
|
أَبْعَدَ
اللهُ كُلَّ مَنْ آذاها
|
يَغْضَبُ
اللهُ حينَ يُغْضِبُها الخَلْقُ
|
وَيَرْضى
عَنْ خَلْقِهِ لِرِضاها
|
بَضْعَةٌ
مِنْ فُؤادِ خَيْرِ البَرايا
|
وَقَدِ
اشْتَقَّ مِنْ حَشاهُ حَشاها
|
وَاجْتَبى
أُمَّها خَديجَةَ زَوْجاً
|
بَذَلَتْ
لِلْهُدى جَميعَ ثَراها
|
أَوَّلَ
المُؤْمِناتِ بِاللهِ كانَتْ
|
وَبِحِفْظِ
النَّبِيِّ طالَ عَناها
|
تِلْكَ
لِلْمُؤْمِنينَ أَرْأَفُ أُمٍّ
|
عَنْهُمُ
كُلَّ فِتْنَةٍ تَأْباها
|
إِنَّ
عَيْنَ النَّبِيِّ أَكْرَمُ عَيْنٍ
|
لَمْ
تُكْرَمْ لِأَجْلِها عَيْناها
|
يَوْمَ
وافَتْ بِالوَعْظِ تَزْجُرُ قَوْماً
|
تَرَكَتْ
رُشْدَها وَوافَتْ هَواها
|
)أَثْبَتَتْ)
في الكِتابِ حَقّاً مُبيناً
|
وَالأَباطيلَ
حُكْمُهُ قَدْ نَفاها ".."
|
لم
تُراعَ البَتولُ وَهْيَ مِنَ
|
(المصطفى)
فيهِمْ بَقِيَّةٌ أَبْقاها
|