دعاء علّمه النّبيّ
صلّى الله عليه وآله
الإمام الحسن عليه
السّلام
«قال الحسنُ بن عليٍّ عليهما السّلام: علَّمَنِي
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ [وآلِهِ] وَسَلَّمَ كَلماتٍ أَقُولُهنّ فِي
الوِتْر: اللَّهُمَّ اهْدِنِي فيمَنْ
هَدَيْتَ، وَعافِني فيمَنْ عافَيْتَ، وَتَوَلَّني فيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبارِكْ لي
فيما أعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ ما قَضَيْتَ، فَإنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيكَ،
وإنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبّنَا وَتَعَالَيْتَ».
(ابن
الأثير، أُسد الغابة)
الحدّ الأدنى من تعقيب الصّلاة
«قال الإمام الصّادق عليه السّلام: أَدْنَى مَا يُجْزِي
مِنَ الدُّعَاءِ بَعْدَ المَكْتوبَة أنْ تَقُول: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ
إنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلَّ
شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ عَافِيَتَكَ فِي أُمُورِنَا
كُلِّهَا، ونَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ».
(العلّامة
الحلّي، تذكرة الفقهاء)
قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ
«.. عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [الباقر] عليه السّلام: لَا تَقُولُوا
هَذَا رَمَضَانُ، ولَا ذَهَبَ رَمَضَانُ، ولَا جَاءَ رَمَضَانُ، فَإِنَّ رَمَضَانَ
اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الله عَزَّ وجَلَّ، لَا يَجِيءُ ولَا يَذْهَبُ، وإِنَّمَا يَجِيءُ
ويَذْهَبُ الزَّائِلُ، ولَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ، فَإِنَّ الشَّهْرَ مُضَافٌ
إِلَى الاسْمِ، والاسْمُ اسْمُ الله عَزَّ ذِكْرُه، وهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ
فِيه الْقُرْآنُ، جَعَلَه مَثَلاً وَ عِيداً».
(الكافي،
الشيخ الكليني)
حقيقة قرآنيّة
«إنّ دخول الإنسان في [حيِّز] الولاية الإلهيّة، وتقرّبه
إلى ساحة القدس والكبرياء، يفتح له باباً إلى ملكوت السّماوات والأرض، يشاهدُ منه
ما خفيَ على غيره من آيات الله الكبرى، وأنوار جبروته التي لا تُطفأ.
قال الصّادق عليه السّلام: لَوْلَا أنَّ الشَّياطِين
يَحُومُونَ حَوْلَ قُلُوبِ بَنِي آدَمَ، لَرَأَوْا مَلَكُوت السَّماوات».
(العلّامة
الطباطبائي، تفسير الميزان)
«دواعش» بني أميّة في وقعة الحَرّة
«قال ابن قتيبة في ذكر واقعة الحرّة في (الإمامة والسّياسة):
ولزم أبو سعيد الخِدريّ بيتَه، فدخل عليه نفرٌ من أهل الشّام فقالوا: أيّها الشّيخ،
مَن أنت؟ قال: أنا أبو سعيد الخِدريّ صاحبُ رسول الله، فقالوا: ما زلنا نسمعُ عنك،
فبحظِّك أخذتَ في تركك قتالنا وكفِّك عنّا ولزومِ بيتك، ولكنْ أَخْرِج إلينا ما
عندَك، قال: واللهِ ما عندي مال، فنتَفوا لحيتَه وضربوه ضربات، ثمّ أخذوا كلّ ما
وجدوا في بيته، حتّى الثّوم، وحتىّ زوج حمامٍ كان له».
(الشيخ
عباس القمّي، الكُنى والألقاب)