لا يُولَدُ
فيها مولودٌ إلّا كانَ مؤمناً
«نُقل
من خطّ الشّهيد [الأوّل]، عن الصّادق عليه السّلام، قال: (إنّ اللّيلةَ التي يُولَدُ
فِيها القائِمُ عَليه السّلام، لا يُولَدُ فيها مَولودٌ إِلّا كانَ مُؤمِناً، وَإنْ
وُلِدَ فِي أَرْضِ الشِّركِ نَقَلَهُ اللهُ إِلى الإيمانِ بِبَركَةِ الإمامِ عَليه
السّلام».
(المجلسي،
بحار الأنوار: 28/51)
فقيرٌ
وغَنِيٌّ يدخلان الجنّة، ولكنْ..!
«روى الشيخ الصدوق، عن
أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن
عليّ بن الحكَم، عن
داود بن النعمان، عن إسحاق، عن الصّادق جعفر بن محمّد عليه السلام،
قال: (إذا كانَ يَوْمُ
القِيامَةِ وَقَفَ عَبْدانِ مُؤْمِنانِ لِلحِسَابِ، كِلاهُما مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ؛
فَقيرٌ في
الدُّنْيا، وَغَنِيٌّ
في الدُّنْيا. فَيَقولُ الفَقيرُ: يا رَبِّ عَلى ما أُوقَفُ، فَوَعِزَّتِكَ إِنَّكَ
لَتَعْلَمُ أَنَّكَ لَمْ
تُوَلِّنِي وِلايَةً فَأَعْدِلَ
فيها أَوْ أَجُورَ، وَلَمْ تَرْزُقْنِي مالاً فَأُؤَدّي مِنْهُ حَقَّاً، أَوْ أَمْنَعَ،
وَلا كانَ
رِزْقي يَأْتيني مِنْها
إِلّا كَفافاً عَلى ما عَلِمْتَ وَقَدَّرْتَ لِي؟
فَيَقولُ اللهُ جَلَّ
جَلالُهُ: صَدَقَ عَبْدِي، خَلّوا عَنْهُ يَدْخُلِ الجَنَّةَ.
وَيَبْقى الآخَرُ حَتّى
يَسيلُ مِنْهُ مِنَ العَرَقِ ما لَوْ شَرِبَهُ أَرْبَعونَ بَعيراً لَكَفاهَا، ثُمَّ
يَدْخُلُ الجَنَّةَ، فَيَقولُ لَهُ الفَقيرُ: ما حَبَسَكَ؟ فَيَقولُ: طولُ الحسابِ؛
ما زالَ الشَّيْءُ يَجيئُني بَعْدَ الشَيْءِ، يَغْفِرُ لي، ثُمَّ أُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ
آخَرَ، حَتَّى تَغَمَّدَني اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، مِنْهُ بِرَحْمَةٍ وَأَلْحَقَني
بِالتّائِبيَن. فَمَنْ أَنْتَ؟ فَيَقولُ: أَنا الفَقيرُ الّذي كُنْتُ مَعَكَ آنِفاً،
فَيَقولُ: لَقَدْ غَيَّرَكَ النَّعيمُ بَعْدِي). الرواية
موثّقة سنَداً».
(الشيخ
هادي النجفي، موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام: 141/3)
بَسملة وحَوقَلة، والنتائج
عظيمة
«عن
الصّادق عليه السلام، قال: إِذا صَلَّيْتَ المَغْرِبَ وَالغَداةَ [صلاة
الفجر]، فَقُلْ سَبْعَ مَرّاتٍ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ لا
حَوْلَ وَلا قوَّةَ إِلّا بِاللهِ العَليّ العَظيمِ، فَإِنَّهُ مَنْ قالَهَا،
لَمْ يُصِبْهُ جُذَامٌ، وَلا بَرَصٌ، وَلا جُنُونٌ، وَلا سَبْعونَ نَوْعاً مِنْ أَنْواعِ
البَلاءِ».
(المحدّث القمي، الباقيات الصالحات
الملحق بمفاتيح الجنان)
الأذان،
وسوءُ الخلُق
«قال
عليٌّ عليه السّلام: مَنْ سَاءَ خُلُقُه فَأَذِّنُوا في أُذُنِه».
(المهذب، القاضي ابن البراج: 452/2)
الإمام
الكاظم عليه السلام يذكر التفّاح اللبناني
في
(الخصال) للشيخ الصدوق، عن منصور بن يونس، قال: «سمعتُ أبا الحسن موسى (الكاظم) عليه
السلام يقول: ثلاثةٌ لا تَضُرّ: العنبُ الرازقيّ، وقَصَبُ السُّكَّر، والتفّاح اللّبنانيّ».
قال
المجلسيّ: بيان: لبنان بالضمّ، جبلٌ بالشّام.
(المجلسي، بحار الأنوار: 147/63)