كلُّ
عَبْدٍ مُتْرَفٍ فهو مَيِّت
من مواعظ النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله
وسلّم
* «ستّةٌ لا تُفارقهم
الكآبة: الحَقود، والحَسود، وحديثُ عَهْدٍ بغِنى، وغنيٌّ يَخشى من الفقر، وطالبُ
زينةٍ يَقصُرُ عنها قدْرُه، وجليسٌ لأهلِ الأدبِ وليسَ منهم».
* «العافيةُ في عشرة
أشياء، تسعةٌ في الصّمتِ إلا عن ذِكر الله. والعاشرةُ في تَرْك مجالسةِ السُّفَهاء».
* «خمسةٌ يُفسدون
القلبَ. قيل: وما هُنّ يا رسولَ الله؟
قال: تَرادُفُ الذّنْبِ
على الذَّنْب، ومجاورةُ الأحمق، وكَثرةُ مناقشة النساء، وطولُ ملازمةِ المنزلِ على
سبيل الانفراد والوحدة، والجلوسُ مع الموتى.
قيل: يا رسولَ الله،
وما الموتى؟ قال: كلُّ عَبْدٍ مُتْرَفٍ فهو مَيِّت، وكلُّ مَن لا يعملُ لآخرتِه
فهو مَيِّت».
* «خَلَّةٌ مَن كانتْ
فيه أدركَ منزلةَ الصائمِ القائم المجاهدِ في سبيل الله.
قيل: وما هيَ يا رسولَ
الله؟ قال: حُسْنُ الخُلُق».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (معدن الجواهر لأبي فتح الكراجكي، وتنزيه
الخواطر لابن أبي فراس)
لغة
رجب
* رجب: رَجِبَ الرجلُ رَجَباً، فهو يرجُبُ: فَزِعَ. (أو) اسْتَحْيا.
* رَجِبَ الرجلَ رَجَباً، ورَجَبَه، وأَرْجَبَه، كلُّه: هابَه وعَظَّمه، فهو مَرْجُوبٌ.
ومنه سُمِّيَ رَجَبٌ ؛ ورَجِبَ، بالكسر؛ أي معظَّم.
* رَجَبٌ:
شهرٌ سمّوه بذلك لتعظيمهم إِيَّاه في الجاهلية
عن القتالِ فيه. وفي الحديث: «رَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبانَ»، وإِنما
قيل: رَجَبُ مُضَرَ، إِضافةً إِليهم، لأَنهم كانوا أَشدّ تعظيماً له من غيرهم، فكأنّهم
اخْتَصُّوا به، والجمع: أَرْجابٌ. تقول: هذا رجب، فإِذا ضَمُّوا له شَعْبانَ، قالوا:
رَجَبانِ.
* التَّرْجِيبُ: ذَبْحُ النَّسائكِ في رَجَبٍ.
(أو) أَنْ تُدْعَمَ الشجرةُ إِذا كَثُرَ حَمْلُها لئلا تَتَكسَّرَ أَغْصانُها.
* الأَرْجابُ: الأَمْعاءُ، والرَّواجِبُ: مَفاصِلُ
أُصولِ الأَصابع التي تَلِي الأَنامل.
* الرُّجْبةُ: بناءٌ يُبْنى، يُصَادُ
به الذِّئبُ وغيره.
(لسان العرب:
1/ 411-413، مختصَر)