خليفةُ الله في المُلك والملكوت
«خاتَمُ الولاية المحمّدية، ومقبضُ
فيوضات الأحمدية الذي يظهر بالربوبية بعدما ظهر آباؤه، عليهم السلام، بالعبودية،
فإنّ العبودية جوهرةٌ كُنهها الربوبية.
خليفةُ الله في المُلك والملكوت،
وإمام أئمّة قُطّان الجَبَروت، جامعُ أحَدية الأسماء الإلهية، ومَظهر تجليّات
الأوّلية والآخرية، الحجّةُ الغائبُ المنتظَر، ونتيجةُ مَن سلفَ وغَبَر، أرواحنا
له الفداء، وجعلنا اللهُ من أنصاره».
(من إجازة الإمام الخميني الفلسفية
للميرزا جواد الهمداني
عام 1354 هجري قمري، صحيفه نور:
ج 1، ص 4 – 6، والنص في الأصل بالعربية)