استهلال
من أدعية السيّدة الزهراء عليها السلام
«..يا من لا تَخيبُ عليه مسألةُ السائل، ولا تَنقُصُه عطيّةُ نائل،
لم آتِكَ بِعملٍ صالحٍ قدّمتُه، ولا شفاعةِ مخلوقٍ، رجوتُه، أتقرّبُ إليكَ بِشفاعتِه؛ إلّا محمّداً وأهلَ بيتِه صلواتُكَ عليهِ وعليهِم.
أتيتُكَ أرجو عَظيمَ عفوِكَ الّذي عُدْتَ بِه على الخَطّائين عِند عُكوفِهِم على المَحارِم، فلم يمنَعْك طولُ عُكوفِهم على المَحارِمِ أنْ جُدتَ عليهم بِالمغفرة، وأنتَ سيّدي العوّادُ بالنّعماءِ، وأنا العوّادُ بِالخطأ.
أسألُكَ بِحَقِّ مُحمّدٍ وآلِهِ الطاهرين، أنْ تَغفِرَ لي ذَنبيَ العظيم، فإنّه لا يَغفرُ العظيمَ إلّا العظيمُ،
يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيمُ..».
(مصباح المتهجّد للشيخ الطوسي)