من توجيهات الفقيه العارف الكوهستاني:
لَغو الحديث يفتك بالروح
من كتاب (نور العرفاء) الصادر عن «دار الولاء» في بيروت، هذه الباقة من توجيهات «جبل العرفان» الفقيه الشيخ محمّد الكوهستاني، المتوفّى سنة 1972م، والمدفون في العتبة الرضوية المقدّسة، نقدّمها بتصرّف في العبارة لضرورات التحرير الصحفي.
- لسنا شيعة حقيقيين لأمير المؤمنين عليه السلام، وإنما نسأله تبارك وتعالى أن يكتبنا من محبّيه، فهذا القدر يكفينا.
- من يقصد حرم الإمام الحسين عليه السلام يحصل على كلّ شيء؛ فسيّد الشهداء عليه السلام بذل كلّ ما يملك في سبيل الله عزّ وجلّ.
- متى كنا صادقين (نيةً وسَريرة)، حضر صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف، بنفسه يبحث عنّا.
- الشكر الحقيقي أن تكون جوارح الإنسان وجوانحُه في مقام العبودية لله تعالى؛ وهو الهدف من الخِلقة.
- منزلة المؤمن عند الله تعالى، أنه لو مرّ بمقبرة، لرُفع العذاب عن أهلها إكراماً له.
- يومَ القيامة، سوف يتمنّى الخلق لو يُرجعون إلى الدنيا ليردّدوا كلمة التوحيد «لا إله إلا الله» مرة واحدة.
- رأس المطالب والحاجات عند زيارة العتبات المقدسة، الطلب إلى المعصوم أن يأخذ بأيدينا عند الاحتضار وسكرات الموت.
- اللقمة الحرام تفعل في الروح فعل السمّ في البدن. واللّغو من الحديث، لا يقلّ فتكاً بالروح من اللقمة الحرام.
- يتوجب علينا أن نعتاد الذكر حتى يصبح ملَكةً لنا، فنتمكّن من ترداده في مواطن الخطر، لا سيما عند الموت وعلى مشارف الارتحال عن هذا العالم.
- التبرّي أجلُّ من التولّي وثوابه أكثر منه.
- لا تنسَ ذكر الله في الزفاف وفي العزاء.
- الإعراض عن الحجّ الواجب، مع الاستطاعة، هو المعصية الوحيدة التي تُخرج المرءَ من الإسلام رأساً.
- أوصي طلبة العلوم الدينية بتلاوة القرآن الكريم بعد صلاة الفجر، وقراءة صفحتين من كتاب (معراج السعادة) للشيخ أحمد النراقي.
- أشدُّ بلاءات آخر الزمان، أن يجهل المسلمُ تكليفه.