ما يُقرأ عند المحتضَر؟
قيل للنبيّ صلّى الله عليه وآله: ما يُقرأ عند المحتضَر؟
قال: «يقرأ (الصافّات)، فإنّها لم تُقرأ عند مكروبٍ إلّا عجّل اللهُ عزّ وجلّ راحتَه. وإذ قضى فقل: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللَّهمّ اكتبه عندك من المحسنين، وارفَع درجتَه في عليّين، واخلف على عَقِبه في الغابرين، أحتسبُه عندَك يا ربّ العالمين».
(مجموعة ورام: 1/18)
التقوى والتفكّر
* قال أمير المؤمنين عليه السلام: «لا يَقِلُّ معَ التّقوى عملٌ، وكيف يقلّ ما يُتقبَّل؟». لقول الله عزّ وجلّ: ﴿..إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾. (المائدة:27)
(مستدرك سفينة البحار: 7/437)
* عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، قال: «أُوصيكم بتقوى الله وإدامةِ التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كلّ خيرٍ وأمُّه».
(مجموعة ورام: 1/60)
سلاح اللّئام
* عن الإمام أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السلام، قال: «أوصاني أبي فقال: لا تصحبنّ فاسقاً فإنّه بائعك بأُكلةٍ فما دونها.
قلت: يا أبت! وما دونها؟ قال: يطمع فيها ثمّ لا ينالها».
(تاريخ دمشق: 54/293)
* وقال عليه السلام: «سلاحُ اللّئام قبيحُ الكلام».
(بحار الأنوار: 75/185)
تكثير سواد العصاة معصية
* قيل ليوسف عليه السلام: «أتجوع وفي يدك خزائن الأرض؟
قال: إنّي أخاف أن أشبع فأنسى الجيّاع».
(الكاشاني، زبدة التفاسير: 3/385)
* دُعي أبو ذرّ رضي الله عنه إلى وليمة فسمع صوتاً -أي معازف وأغاني- فانصرف وقال: «مَن كثّر سواد قوم فهو منهم، ومن رضي عمل قوم فهو شريكهم».
(مواهب الجليل للرعيني: 5/250)
أطيب شيءٍ في الدنيا
* قال مالكُ بن دينار: خرج الناس من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها.
قالوا: وما هي يا أبا يحيى؟ قال: معرفةُ الله عزّ وجلّ.
* قال بعض الملوك لأحد الحكماء: عِظني، فقال له: احذرْ أن تصير إلى جنّةٍ عرضها السماوات والأرض، ولا يكون لك فيها موضع قدم.
* أُصيب رجلٌ بمصيبة فمرّ به حكيمٌ فعزّاه، وقال له: ينبغي للعاقل أن يفعلَ اليوم ما يفعله الجاهلُ بعدَ خمسة أيّام.
(مصادر)