مناسبات شهر ربيع الأوّل

مناسبات شهر ربيع الأوّل

23/01/2012

مناسبات شهر ربيع الأوّل


مناسبات شهر ربيع الأوّل

_____ إعداد: صافي رزق _____


1 ربيع الأوّل/ 13 للبعثة

ليلة المَبيت، وهجرة النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى يثرب.
 
5 ربيع الأوّل/ 117 هجريّة
وفاة السيّدة سكينة بنت الحسين عليهما السلام.

8 ربيع الأوّل/ 260 هجريّة
* شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام. 
* بداية إمامة بقيّة الله الأعظم صلوات الله عليه.

10 ربيع الأوّل
* 28 قبل الهجرة: زواج النبيّ صلّى الله عليه وآله من السيدة خديجة عليها السلام.
* 8 بعد عام الفيل: وفاة عبد المطّلب جدّ رسول الله صلّى الله عليه وآله.

12 ربيع الأوّل
* عام الفيل (570 م): ولادة رسول الله صلّى الله عليه وآله. (على رواية)
* 132 هجريّة: زوال الدولة الأمويّة.
* بداية أسبوع الوحدة الإسلامية (12-17 ربيع الأوّل).

14 ربيع الأوّل/ 64 هجريّة
‏هلاك يزيد بن معاوية.

15 ربيع الأوّل/ 13 للبعثة
بناء مسجد قباء (أول مسجد في الإسلام)، قبيل دخول رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى يثرب.

17 ربيع الأوّل
* عام الفيل: ولادة النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله في مكّة المكرّمة.
* 83 هجريّة: ولادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام بالمدينة المنوّرة.

18 ربيع الأوّل/ 13 للبعثة
بناء المسجد النبوي في المدينة المنوّرة.

22 ربيع الأوّل/ 4 هجريّة
غزوة بني النضير ونزول الآيات من سورة الحشر في بيانها.




 
أبرز مناسبات ربيع الأوّل

ولادة النبيّ صلّى الله عليه وآله. هجرة النبيّ صلّى الله عليه وآله من مكّة إلى المدينة، ومبيت أمير المؤمنين عليه السلام على فراشه. ولادة الإمام الصادق عليه السلام. شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام.


بعد تقديم فهرس بتواريخ المناسبات تحت عنوان مناسبات الشهر الهجري، تقدِّم «شعائر» مختصَراً حول أبرز مناسبات شهر ربيع الأوّل، دون الإلتزام بالتسلسل التاريخي، بل بحسب تسلسل المعصومين عليهم السلام.  


اليوم السابع عشر، ولادةُ رسول الله

* عنهم عليهم السلام: «في ما وعظ الله عزّ وجلّ به عيسى على نبيّنا وآله وعليه السلام: ".." ثم أوصيك يا ابنَ مريم البكر البتول، بسيّد المرسلين وحبيبي، فهو أحمدُ صاحب الجمل الأحمر، والوجه الأقمر، المشرق بالنور، الطاهر القلب، الشديد البأس، الحَيِيّ المتكرّم، فإنّه رحمةٌ للعالمين، وسيّدُ وُلد آدم يوم يلقاني، أكرم السابقين عليّ وأقرب المُرسلين منّي، العربيُّ الأمين، الديّانُ بديني، الصابر في ذاتي، المجاهدُ المشركين بيده عن ديني، أن تُخبرَ به بني إسرائيل، وتأمرهم أن يصدّقوا به، وأن يؤمنوا به، وأن يتّبعوه، وأن ينصروه ".."».
(الكافي، الكليني)
* الإمام الباقر عليه السلام: «عقّ أبو طالب رضوان الله عليه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم السابع [من مولده]، ودعا آل أبي طالب فقالوا: ما هذه؟ فقال: عقيقةُ أحمد، قالوا: لأيّ شيءٍ سمّيته أحمد؟ قال: سمّيته أحمد لمَحْمَدةِ أهل السماء والأرض». (المصدر)

ولادة الإمام جعفر الصادق


* عنه عليه السلام: «لمّا حضرت أبي الوفاة قال: يا جعفر! أُوصيك بأصحابي خيراً. قلت: جُعلت فداك! والله لَأَدَعنّهم والرجل منهم يكون في المِصر فلا يسأل أحداً».

* نظر الإمام الباقر عليه السلام إلى ابنه الإمام الصادق عليه السلام فقال: هذا من الذين قال الله تعالى: ﴿ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمّة ونجعلهم الوارثين﴾  القصص: 5.    
(الإرشاد، الشيخ المفيد)


* مالك بن أنس: «".." وكان عليه السلام رجلاً لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إمّا صائماً، وإمّا قائماً، وإمّا ذاكراً، وكان من عظماء العبّاد، وأكابر الزهاد الذين يخشون الله عزّ وجلّ، وكان كثير الحديث، طيّب المجالسة، كثير الفوائد، فإذا قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله اخضرّ مرّة، واصفرّ أخرى حتى ينكره من كان يعرفه. ولقد حججتُ معه سنة فلمّا استوت به راحلته عند الإحرام، كان كلّما همّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه، وكاد أن يخرّ من راحلته. فقلت: قُل يا ابن رسول الله، ولا بدّ لك من أن تقول. فقال: يا ابن أبي عامر، كيف أجسر أن أقول: لبّيك اللّهمّ لبّيك، وأخشى أن يقول عزّ وجلّ لي: لا لبّيك ولا سَعديك».

  (الخصال، الصدوق)


اليوم الأوّل وليلتُه، مبيتُ أمير المؤمنين، وهجرةُ رسول الله

* الإمام الرضا عليه السلام: «إنّ الله تبارك وتعالى أمر نبيّه صلّى الله عليه وآله أن يأمر عليّاً عليه السلام بالنوم على فراشه ووقايته بنفسه، فأمره بذلك، فقال عليٌّ عليه السلام: أتسلَمُ يا نبيَّ الله؟ قال صلّى الله عليه وآله: بلى. قال سمعاً وطاعة. ثم أتى مضجعه وتسجّى بثوبه وأحدق المشركون به لا يشكّون في أنّه النبيّ صلّى الله عليه وآله، وقد أجمعوا على أن يضربه من كلّ بطنٍ من قريش رجلٌ ضربة لئلّا يطلب الهاشميّون بدمه، وعليٌّ عليه السلام يسمع بأمر القوم فيه من التدبير في تلف نفسه ".." فلم يزل صابراً محتسباً، فبعث الله تعالى ملائكته تمنعه من مُشركي قريش..».

* سرُّ اختيار المدينة: «".." إنّ أهل المدينة كانوا في الأصل من مهاجري اليمن، التي كانت تمتلك شيئاً من الحضارة البدائيّة في قديم الزمان، فهم ليسوا أعراباً لتكون قلوبهم مُمعنةً في القسوة، ولا كان ثمّة زعامات ومصالح خطيرة لهم في المنطقة، كما كان الحال بالنسبة لقريش، ولا كانوا يعيشون في تلك الأجواء النفسيّة المعيّنة، كما كانت تعيش قريش نتيجة لموقعها النَّسبي في العدنانيّة، ولموقعها في زعامة مكّة وحجابة البيت. ثمّ هناك التنافس الظاهر بين العدنانيّة والقحطانيّة حيث لا يسع القحطانيّين، حتى ولو لم تكن ثمّة دوافع دينيّة وعقيدية أن يسلموا النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى أعدائه».
(الصحيح من سيرة النبي الأعظم، السيد جعفر مرتضى)



اليوم الثامن، شهادة الإمام الحسن العسكري


* من كتاب له عليه السلام إلى أهل قمّ وآبة: «إنّ الله تعالى بجوده ورأفته قد منّ على عباده بنبيّه محمّدٍ بشيراً ونذيراً، ووفّقكم لقبول دينه، وأكرمكم بهدايته، وغرس في قلوب أسلافكم الماضين ".." حبّ العترة الهادية، فمضى مَن مضى على وتيرة الصواب، ومنهاج الصدق، وسبيل الرشاد، فوردوا موارد الفائزين، اجتنوا ثمرات ما قدّموا، ووجدوا غبّ ما أسلفوا..». 

* وممّا كتبه عليه السلام إلى عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي: «".." وعليك بالصبر وانتظار الفرج، فإنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: أفضل أعمال أمّتي انتظارُ الفرج، ولا تزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشّر به النبيّ صلّى الله عليه وآله، يملأُ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً، فاصبر يا شيخي يا أبا الحسن عليّ، وأمُر جميع شيعتي بالصبر، فإنّ الأرض لله، يُورثها مَن يشاء من عباده والعاقبة للمتّقين، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة الله وبركاته، وصلّى الله على محمّدٍ وآله».
(المناقب، ابن شهرآشوب)


اليوم الخامس، وفاة السيّدة سكينة

* «وأمّا سكينة فغالب عليها الإستغراق مع الله»    الإمام الحسين عليه السلام

* كانت السيّدة سكينة سيّدة نساء عصرها وأوقرهنّ ذكاءً وعقلاً وأدباً وعفّة، وكانت تزيِّن مجالس نساء أهل المدينة بعلمها وأدبها وتقواها، وكان منزلها بمثابة ندوة لتعليم العلم والفقه والحديث.
وَلدت السيّدة الرباب سكينة وعبدالله. فأمّا عبدالله، فقد قُتل رضيعاً في حجر أبيه يوم عاشوراء.
وأمّا سكينة، فقد روى الشيخ عباس القمي في (نفس المهموم) أنّ اسمها آمنة وقيل أمينة، وإنّما أمّها الرباب لقّبتها بسكينة كما ذكر إبن خلّكان في ترجمتها ذلك في (وفيّات الأعيان) وكذا في (شذرات الذهب) و(نور الأبصار).
ويظهر أنّ أمّها إنّما أعطتها هذا اللقَب لسكونها وهدوئها. وعلى ذلك فالمناسب فتح السِّين المهملة وكسر الكاف التي بعدها، لا كما يجري على الألسن من ضمِّ السين وفتح الكاف.
قال السيد الأمين في (الأعيان) عن إبن خلكان: توفّيت السيّدة سكينة بالمدينة يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيعة الأول سنة سبع عشرة ومائة بعد الهجرة.
وقال: وعمرها على ما قيل خمس وسبعون سنة، فعلى هذا كان لها بالطفّ تسع عشرة سنة.
 (أدب الطف، السيّد جواد شبّر)


 

اخبار مرتبطة

  بين الحسين عليه السلام ويزيد

بين الحسين عليه السلام ويزيد

  الغنيّ، هو المتَّصل بالله تعالى المنقطعُ إليه

الغنيّ، هو المتَّصل بالله تعالى المنقطعُ إليه

  دوريات

دوريات

24/01/2012

دوريات

نفحات