استهلال
عن الإمام الصّادق عليه
السّلام
«من أرادَ أنْ يسرَّ محمّداً وآلَ محمّدٍ
عليهم السّلام
فليَقُل في صلاته عليهم:
أللَّهُمَّ يا أجْوَدَ مَنْ أَعْطى وَيا
خَيْرَ مَنْ سُئِلْ وَيا أرْحَمَ مَنْ اسْتُرْحِمْ
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الأوَّلِينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ
وَآلِهِ فِي الآخِرِين
وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي المَلأَ الأعْلى
وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي
المُرْسَلِين
أللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً
الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالرِّفْعَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبِيرَة.
أللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ
صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ أَرَهُ فَلا تَحْرِمْنِي فِي القِيامَةِ
رُؤْيَتَهُ وَارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّنِي عَلى مِلَّتِهِ وَاسْقِنِي مِنْ
حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سائِغاً هَنِيئاً لا أَظْمأُ بَعْدَهُ أَبَداً
إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
أللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ
صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ أَرَهُ فَعَرِّفْنِي فِي الجِنانِ وَجْهَهُ. أللَّهُمَّ
بَلِّغْ مُحَمَّداً صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً
وَسَلاماً».