إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

منذ يوم

إصدارات أجنبيّة


 

الكتاب: «الزّمن المُشترى» Buying Time

المؤلّف: وولفغانغ ستريك

النّاشر: «فيرسو»، 2014م

يبيّن هذا الكتاب عمق المأزق البنيويّ الذي تعيشه الرّأسماليّة في الغرب، وخصوصاً الجانب المتعلّق بمقولة الدّيمقراطيّة. حيث يلاحظ أنّ جذر هذا المأزق يعود إلى الخلل في منظومات القيم الأخلاقيّة التي تعتمد عليها وحشيّة رأس المال.

من المعروف أنّ الأزمة الماليّة والاقتصاديّة التي انطلقت من الولايات المتحّدة الأميركيّة عام 2008م، أخذت بُعداً عالميّاً شاملاً. بل وعرفت تحوّلاً كبيراً، حيث اكتسبت بالإضافة إلى بُعدها الاقتصاديّ، بُعداً سياسيّاً كبيراً. وكانت القارّة الأوروبيّة من أكثر مناطق العالم، إلى جانب الولايات المتّحدة، تأثّراً بتلك الأزمة التي اعتبرها كُثر أنّها بالدّرجة الأولى، أزمة البلدان ذات الأنظمة التي يطلقون عليها توصيف «الدّيمقراطيّة».

وعالم الاجتماع الألمانيّ وولفغانغ ستريك، الأستاذ في جامعة مدينة كولن بألمانيا، كان قد كرّس العديد من أعماله السّابقة للبحث في العلاقة بين الرّأسماليّة والدّيمقراطيّة. وهو يكرّس كتابه الأخير لما يسمّيه «الزّمن المشترى»، كما يقول عنوانه، ذلك على أساس أنّ الرّأسماليّة الدّيمقراطيّة تعاني من أزمة «مؤجّلة باستمرار» بقصد «كسب الزّمن»، بعيداً عن موجات العنف.

ويشير المؤلّف، إلى أنّ الشّكوك حول «الجمع بين الرّأسماليّة والدّيمقراطيّة» ليست جديدة.

(نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)

 

 

 

 

الكتاب: «الانتحار الفرنسيّ» Le Suicide Français

المؤلّف: إريك زيمور

النّاشر: «ألبان ميشيل»، باريس 2014

يمضي هذا الكتاب في التّحليل التّاريخيّ ليبيّن الانحدار القيميّ الّذي عصف بالمجتمع العلمانيّ في فرنسا، مبيّناً ظواهر الانحراف والتّحلّل في أوساط الجيل الجديد وسط غياب مريع لنظام القيم، ولا سيّما بعد استبعاد الكنيسة المسيحيّة عن التّفاعل مع النّظامَين السّياسيّ والاجتماعيّ في البلاد.

يشرح مؤلّف هذا الكتاب، وعبر تحليل الأحداث الكبرى التي عرفتها فرنسا ما بين عام 1970 و2007 كيف خسرت الكثير من القيم التّاريخيّة الّتي كانت وراء تعزيز اللّحمة الوطنيّة الفرنسيّة، وبالتّوازي مع ذلك، وإلى حدٍّ كبير بسبب ذلك، ضعفت كثيراً القوّة السّياسيّة والاقتصاديّة الفرنسيّة، وتراجع بالتّالي موقع فرنسا على المسرح العالميّ، وهي الّتي كانت تعرف منذ قرون كيف تفرض أفكارها.

(نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)

الكتاب: «الألوان الوطنيّة» National Colors

المؤلّف: مارا لوفمان

النّاشر: «جامعة أكسفورد»، 2014م.

عرفت أميركا اللّاتينيّة في العقدَين الأخيرَين الكثير من التّبدّل الجوهريّ في طبيعة الأنظمة السّائدة فيها. ذلك مع نهاية الأنظمة العسكريّة التي هيمنت على مقادير البلاد والبشر خلال عدّة عقود سابقة ووصول أنظمة ذات طبيعة مدنيّة وذات توجّه يساريّ إلى هذه الدّرجة أو تلك.

«مارا لوفمان» - الأستاذة في جامعة «وسكنسون»، والاختصاصيّة بعلم الاجتماع التّاريخيّ والمقارن، والتي سبق لها أن قدّمت سلسلة من الدّراسات والمقالات في العديد من الصّحف والدّوريّات الأميركيّة حول أميركا اللّاتينيّة - تكرّس كتابها الأوّل لما تسمِّيه «الألوان الوطنيّة»، وتدرس فيه «التّصنيف العرقيّ والدّولة في أميركا اللّاتينيّة» في سياق القرن الحادي والعشرين.

من الدّلائل «الملموسة» على التّبدّل الكبير، أو «الجذري» حسب تعبير لوفمان، هو قيام عدّة حكومات في أميركا اللّاتينيّة بتصنيف سكّانها، في العمليّات الإحصائيّة، وفق أعراقهم. وهكذا يسهل التمييز بين «السكّان الأصليّين»، وأولئك الّذين ينحدرون من أصول إفريقيّة أو غيرها.

(نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)

 

 

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

منذ يوم

دوريّات

نفحات