خُلُق الباري وعمل الأبرار
من مواعظ الإمام الجواد عليه السلام
* « ما اجتمعَ رَجلان، إلا كانَ أفضلُهما عندَ اللهِ آدبُهما» .
فقيل: يا ابنَ رسول الله، قد عرفنا فضلَه عندَ الناس، فما فضلُه عند الله؟ [ عرفنا فضله: أي عرفنا الخصال التي يحمده الناس لأجلها ]
فقال:« بقراءة القرآن كما أُنزل، ويروي حديثنا كما قلنا، ويدعو اللهَ مُغْرماً بدعائه ... والأدبُ عندَ الناسِ النُّطْقُ بالمستَحسناتِ لا غير ، وهذا لا يُعتَدّ به ... والأدبُ هو أدبُ الشّريعة ...». [ مغرِماً، بكسر الراء بمعنى ملحّاً، وفي بعض المصادر وردت بفتحها ]
* « الأمرُ بالمعروف، والنّهيُ عن المنكرِ خُلقان من خُلق اللهِ عزّ وجلّ، فمَن نصرَهما أعزّه الله، ومَن خذلَهما خذلَه الله ».
* « حسبُ المرءِ ... من حُسن خُلُقِه كفُّه أذاه » .
* « ثلاث من عمل الأبرار : إقامةُ الفرائض، واجتنابُ المحارم، واحتراسٌ من الغفلة في الدين ».
* « ثلاثٌ يَبلُغْنَ بالعبدِ رضوانَ الله : كثرةُ الاستغفار، وخفضُ الجانب، وكثرةُ الصّدقة » .
* «... غايةُ الزهدِ الورع ... وبالدّعاء تصرَف البليّة » .
* «... مَن ركبَ مركبَ الصّبر اهتدى إلى مضمارِ النّصر » .
(القزويني، موسوعة الإمام الجواد عليه السلام: 2/361 فما بعد)
عَــوْل
* العَوْل: المَيْلُ في الحُكْم إِلى الجَوْر .
* عالَ يَعُولُ عَوْلاً: جارَ ومالَ عن الحقّ، وفي التنزيل العزيز: ﴿...ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا﴾..قال أَكثر أَهل التفسير: أَي ذلك أقرب أن لا تَجُوروا وتَمِيلوا. والمعروف عند العرب: عالَ الرجلُ يَعُولُ: إِذا جار.
* والعَوْل: النُّقْصان. يُقال: عالَ الميزانُ: إِذا ارتفع أَحدُ طَرَفيه عن الآخر.
* وأعالَ يُعِيلُ: إِذا كَثُر عِيالُه. ومن العرب الفُصحاء مَنْ يقول: عالَ يَعُولُ: إِذا كَثُر عِيالُه.
* وعالَ أمرُ القومِ عَوْلاً: اشتدّ وتَفاقَم .
* وأَعْوَلَ الرجلُ والمرأَةُ وعَوَّلا: رَفَعا صوتهما بالبكاء والصياح. وأعْوَلَ عليه: بَكَاه.
* >وفي الدعاء: «أنت معوَّلي»، على صيغة اسم المفعول، أي: ثِقتي ومُعتمدي.
* >وعوِّل عليَّ بِما شِئتَ: أيْ استغنِ بي.
(مجمع البحرين؛ لسان العرب - مختصر)